الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قلب الاسد الفصل الثامن بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مش بحبك بس
قلب بفرحه لانه اعترف لها بحبه
قلب وهي تنط عليه وتقبله من وجهه وانا كمان بحبك اوي يا اسدي انت بتاعي انا وبس وانا بتعتك انت وبس
اسد بفرحه لانها تقول هذا الكلام وانهال عليها بالقبلات
ثم نام علي ضهره وسحب قلب علي صدره وسحب الغطاء عليهم وذهبوا في ثبات عميق
بعد شهرين
في يوم ما كانت قلب تنظر من الحديقه من النافذة من غرفتها بفضول شديد وتريد ان تستكشفها
ظلت تفكر في النزول الي اسفل حتي قامت بمهاتفة
اسد
اسد بقلق في ايه ياقلب مالك انتي كويسه
قلب بمقاطعه اهدي يا اسد انا كويسه والبيبي كويس وكلنا بخير
زفر اسد بإرتياح طب الحمدلله
قلب بترجي اسدي انا نفسي انزل تحت في الحديقة اقعد فيها شويه صغيرة ووالله مش هتحرك من مكاني
اسد ببرود لا مفيش نزول وبعدين انا قولتلك قبل كده انك مش هتتحركي من مكانك
قلب بترجي شديد اسدي عشان خاطري انا اديلي يومين مش بخرج من الاوضه وزهقت من القاعده لوحدي حرام بقي
اسد ببرود خلصتي
قلب ببراءة اه
اسد ببرود وانا قولت مفيش نزول يبقي خلاص بقي مفيش كلام تاني
قلب پغضب طفولي بقي كده يا اسد
اسد ببرود وتسليه ايوة كده ياقلب الاسد
صړخت قلب پقهر طب والله يا اسد لوريك بس لما ترجع وهتشوف
وقفلت الهاتف في وشه
صدم اسد مما فعلت
اما عند قلب ف بعد ان اغلقت الهاتف في وجهه رمته علي الفراش پغضب
قلب بعصبيه طب والله لهوريك يا اسد بجد
وظلت تفكر حتي ټنتقم من اسد حتي اتتها فكره خبيثه للغايه
قلب بسعاده ولهفة لولولولولي لقيتهااااا
وذهبت واحضرت طبق مملؤ بالماء ااااه هو ماله تقيل اوي كده ليه
وضعته فوق الباب وفتحت الباب قليلا ثم وقفت ببلاهه يا تري لو الطبق ده وقع علي رأس اسد هو كده هيتعور ولا لا
ثم قالت مش مهم بقي المهم ان اخد حقي وضحكت ضحكه خبيثه
واحضرت صابون وحطته علي الارض عشان لما اسد يدخل الاوضه يتزحلق ويقع
متعرفش ايه اللي هيجرالها الهبله 
ثم اتصلت علي اسد مره اخري
قلب ببراءة مصطنعه اسدي انت هتيجي امتي بقي وحشتني اوي
اسد انا هخرج من الشركه بس مستني ندي تخلص
قلب بغيرة قاتله مين ست زفته دي
هنا فهم اسد ان صغيرته تغير عليه فقال بتسليه دي واحده واتكا قمر صاروخ ارض جو
قاطعته قلب بغيرة وصړاخ وڠضب مين دي يا اسد ده انت ليلتك سوده انهاردة
اشفق عليها اسد ثم ضحك وقال دي السكرتيره يا قلبي وكانت بتخلص شغل مهم انا كنت طالبه منها
مردتش عليه واغلقت الهاتف مره اخري في وجهه
ثم ظلت تفكر لثواني حتي اتتها فكره وركضت لغرفه الملابس واحضرت قميص اسد الاسود الذي يحبه وقامت بقصه ووضعته بمكانه
قلب بخبث يالهوي ده هيفرقع من الغيظ
ثم صړخت بفرحه لما سمعت صوت سيارة اسد الخاصه وركضت لتختبئ خلف الباب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات