رواية حبيبي المدير الفصل السابع والثلاثون بقلم شيماء صبحي
لما شافتهم ابتسمت وقالت انت حلو كده لمين
ماهر خجل من كلامها فقال بمشاكسه لحبيبتي
وشها احمر جدا من كلامه وهو ابتسم وبعد وقف مش كبير قال اي رئيك نطلع المطعم دا
شاور ماهر علي مطعم اسمه كان بالانجليزي وكان واضح علييه انه غالي فحركت راسها بالموافقه لان دي او لمره ليها هتدخل مطعم غالي
فوقف ماهر قدام باب المطعم ونزل وراح فتحلها الباب ومسك ايديها لحدما هيا نزلت واول ما قرب منهم الشاب اللي في الاستقبال اخد من ماهر المفتاح علشان يركن عربيته وماهر مسك ايد احلام وطلعوا الاتين للمطعم وأول ما دخلوا
الشاب قال باحترام وهو بيوجه كلامه لماهر اهلا وسهلا يا ماهر باشا حضرتك نورت المكان
ماهر ابتسم وحرك راسه وقال عاوز طرابيزه هاديه تكون بعيد عن الناس
الشاب ابتسم وحرك راسه بالموافقه تحت امرك يا فندم اتفضلوا معايا
ماهر بابتسامه تمام مناسب شكرا ليكالشاب ابتسم وماهر قرب من الكرسي وشده لورا واحلام قعدت عليه وبعدها قعد والشاب ساعده يعدله الكرسي وبعدما خلص بصلهم الشاب بإحترام كبير وقال حضرتك دا منيوا المشروبات ودا منيوا الاكل اتفضل يا فندم وانا تحت أمر حضرتك
احلام ابتسمت وقالت باعجاب تحفه حلو جدا بس انت شكلك زبون هنا يعني كله عارفك
ضحك ماهر علي كلامها وحرك راسه وقال برفض لا بالعكس انا اول مره اجي هنا
احلام پصدمه ازاي دا كلو عارفك هنا
ماهر رفع حاجبه علشان هيا تفهم قصده ولاكنها ضمت حاجبها وقالت ايه سكت ليه
احلام غمضت عينيها علشان حست باحساس حلو وهو لامس خدها فحركت راسها بالموافقه وبصت للمنيوا وهوا قال اي رئيك تيجي جمبي هنا بدل ما احنا قاعدين منفصلين قدام بعض كده
احلام بصت حواليها وقالت باعتراض لا علشان الشكل العام يعني وكده
احلام ابتسمت وحركت راسها بموافقه علي كلامه وهوا ضمھا لصدره وبداوا يختاروا مع بعض الاكل اللي هيطلبوه وبدات احلام تختار معاه وقلبها بيدق جامد لان البنات اللي في المكان كانوا باصين عليها فخجلت جدا وقررت تبعد عنه ولاكن ماهر رفض انها تبعد عنه لحدما يوصل الاكل
وفي شقة والدة أحلام
كانت قاعده وبتبص لجوزها اللي قاعد ياكل بضيق وقالت بنتي فين يا يوسف مريم راحت فين
يوسف بصلها وقال بضيق من سؤالها المتكرر ليه معرفش انتي بتسأليني ليه لما انتي مش عارفه تربيها
والدة احلام بضيق اسبوعين وانت بتقول نفس الكلام انا مش مطمنة حاسه ان حصل حاجه من بعدما نمت يومها هو انا حصلي ايه منا كنت كويسه
اتوتر يوسف وبصلها بعين واحده وقال انزلي دوري عليها مادام قلقانه عليها اوي كده وبعدين هيا دي يتخاف عليها دي يتخاف منها
والدة احلام قالت باعتراض علي كلامه القاسې وميتخافش عليها ليه بق مش بني ادمه دي زي وزي الناس ولا انت حاسب نفسك بني ادم والباقي حيوانات
يوسف زفر بضيق في وشها وقال يووه بق متصدعنيش بق هو انا اللي زعقتلها وعايرتها قدام جوز امها ولا انتي
والدة احلام بصتله وقالت بشهقه قصدك انها مشيت علشانكمده
يوسف بانكار الله اعلمانتي ادري ببنتك
والدة احلام پجنون اه لو اعرف ايه اللي حصل بس مش فاكرة يا ربي اي حاجه
يوسف بلع ريقه وهوا بيفتكر من اسبوعين لما صحي بعدما كان اغمي عليه وشاف الرساله اللي مريم سابتها ولما لقاها كاتبه لوالدتها فيها كل حاجه حصلت منه حړق الورقه بسرعه وبدا يروق الاوضه بتاع مريم بسرعه ولما اتاكد ان كل حاجه مظبوطته دخل لمراته وقرب منها ونام جمبها وبعدما صحوا تاني يوم وشافت ان بنتها مشيت كانت هتتجنن لانها متعرفش حصل ايه من بعد ما شربت العصير بس يوسف شرحلها ان ليلتهم كانت حلوه وانها نامت علي طول وعرفها انه ميعرفش حاجه عن مريم وانه اتفاجئ انها مشيت زيه زيها
والدة احلام صدقت كلامه بس بعد يومين من اختفاء مريم بدأت تشك من تصرفات يوسف لانه يعرف حاجه عن بنتها هيا مش عارفاها لان كل ما تذكر اسمها قدامه عيونه بتلمع وكأن حصل حاجه بينهم
يوسف بصلها وقال انا نازل ادورلك عليها علشان تبطلي ندب بق بس خدي بالك كله هيبق بحسابهلفي دا مش ببلاش
بصتله مراته بقلة صبر وهوا خرج بسرعه من الشقه واتجه لقهوه بعيده عن الحي اللي قاعدين فيه وبدا يشرب هناك شيشه ومتجاهل كل الكلام اللي قاله من دقايق
وأما عن مريم فكانت قاعده في فندق مشپوه ولاكن هيا مكانتش تعرف وبعدما قضت فيه اسبوعين كاملين فجأة ھجم البوليس علي المكان ولحسن حظها انها كانت برا الفندق ولما رجعت عرفت ان بوليس الاداب كان موجود واخد كل الناس اللي كانت في الفندق وشمعوا المكان مريم اټصدمت لان كل فلوسها وهدومها في الغرفه اللي حجزاها فمكنتش عارفه تتصرف ازاي لانها خاېفه لو راحت القسم فجاة يظهرلها ادهم الظابط اللي بيدور عليها من ٩سنين فقررت تمشي وتشوف اي حل بدل وقفتها قدام الفندق علشان محدش ياخد باله منها وياخدها هيا كمان للقسم وهيا مش ناقصة
فقررت مريم تاخد جوله في المنطقة وبعد وقت كبير من اللف وصلت لحي مهجور بالغلط وتاهت فيه
وعند ماهر واحلام كانوا خلصوا اكل في المطعم وقرروا يروحوا المول مع بعض ويشتروا حجات جديده ولان ماهر مشهور اول ما وصلوا المول كانت ناس كتير اوي بترحب بيه واحلام كانت بتبصله وبتبتسم لان كل اللي سلموا عليه لحدما دلوقت رجاله وشباب بس اول ما لقت مجموعة من البنات بتقرب منه عيونها احمرت وهوا لما لاحظ كده تجاهل البنات بسرعه ومسك ايديها ودخلوا لمحل شنط حريمي
اول ما البنات اللي في المحل شافوهم عيونهم لمعت لانهم بيسمعوا عن ماهر وعارفين انه راجل اعمال مشهور وكمان اغني رجال الاعمال في الوطن العربي كله ومشهور كمان برا مصر
احلام بصت للشنط وهيا بتشوف ايه اللي مناسب ليها وماخدتش بالها من العيون اللي متابعه جوزها وهتاكله
ماهر بصلها وقال اي رئيك حاجباكي حاجه
احلام بصتله وهيا بتحرك راسها بالرفض وهوا بص لبنت من البنتين دول وقال شنط ديور اللي نزلت الجديده فين
البنت متأسفين لانها خلصت يا فندم
ماهر حرك راسه وبص لاحلام واللي كانت مستغربه انه يعرف اسماء الماركات العالميه بس لما انتبهت ان عارف عادي حركت راسها بالموافقه هيا