رواية حبيبي المدير الفصل السابع والثلاثون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كمان وخرجوا الاتنين من المكان ودخلوا محل تاني وكان اللي فيه شباب واول ما شافوا احلام بصولها وابتسموا وماهر وقتها غار عليها وبصلهم وقال الجديد بتاع شانيل موجود عندكوا
الشباب حركوا راسهم بالرفض ووقتها كانت في جزمة عاجبه احلام جدا فقربت تشوفها ولاكن ماهر وقفها وقال في حاجات احلي من دي
احلام بصتله باستغراب وهوا لما لقي واحد من الشباب دي جايب الجزمه ليها وبيقول هتكون عليكي تحفه يا فندم
مسك ماهر ايد احلام وخرجوا من المكان وهيا بصتله وقالت في ايه يا ماهر الجزمة كانت حلوه
ماهر قال وهو بيحاول يتحكم غيرته عليها مش عجباني تعالي بس معايا وانا عارف محلات حلوه فيها حجات هتعجبك اكتر!
ابتسمت احلام علي شكله وحركت راسها ومشيوا الاتنين لحدما وصلوا لمحل فيه ملابس من ماركة غاليه
ماهر بإبتسامه حلوين
احلا بتساؤل هما ايه دول
احلام ضحكت علي كلامه وخجلت اكتر لما قرب منها وقال اي رئيك تختاريلي حاجه علي زوقك
احلام حركت راسها بالموافقه وقربت تختاره هدوم وهو كان واقف واحلام بترفع الهدوم وتقيسيها عليه بعيونها وهو واقف بعيد عنها وهو كان بيبصلها ومبتسم لحدما احلام خلصت البرفات اللي بتعملها عليه من بعيد فقربت منه وقالت دا ودا ودا هيبقوا تحفه عليك
احلام حركت راسها بموافقه وقالت والله فكره ماشي روح
ماهر ضحك و اتجه لقسم البروفات ودخل لغرفه وهيا قربت من البنت وقالت انا هاخد دول
البنت ابتسمت وبصت علي احلام اللي مركزه مع البروفه وقالت بتساؤل هو حضراتكوا اخوات
احلام بصتلها وضمت عيونها باستغراب وحركت راسها بالرفض والبنت قالت انا اسفه بس اصل فيكوا شبه كبير من بعض
البنت ابتسمت وقالت ما شاء الله ربنا يخليكوا لبعض
احلام اللهم امينشكرا لزوقك!
ماهر كان خلص لبس اول طقم وخرج واول ما احلام شافته تاهت في جماله ووقتها البنت قالت باعجاب شديد جميل اوي الطفم دا يا فندم حضرتك طالع فيه شبه الممثلين الاتراك
احلام كانت سرحانه في جمال ماهر ولاكن لما انتبهت لمغازلة البنت ليه ضمت حاجبها برفض وقالت بضيق لا وحشين شوف حاجه تانيه
وبعدما خرج البنت سقفت وهيا بتغازله تاني بجد واو يجنن يا فندم!
ماهر ابتسم بهدوء وبص لاحلام لقاها ضامه حاجبها بضيق ف منغير ما يقول حاجه دخل يغير هدومه ولبس اخر طقم وخرج وكان شكله وقتها هادي وكلاسيكي واول ماشفته البنت سكتت بسبب جماله ووقتها احلام لما لاقتها سكتت ومغازلتوش حركت رأسها باعجاب وقالت هو دا
البنت كانت هتغازله بعدما انتبهت لنفسها ولاكن احلام قاطعتها وقالت شوفيلنا الحساب لو سمحتي
البنت حركت راسها بالموافقه وماهر دخل يغير هدومهه ولما خرج تاني لقي البنت خلصت الحساب وقتها طلع الفيزا من محفظته ودفع الحساب وشال كل الشنط وادالها الطقم اللي عجب احلام تحطه في شنطه وبعدما خلصت البنت اخد منها اخر شنطته وبص لاحلام اللي كانت بصاله بجديه وخرجوا واول ما خرجوا من المول قالت بضيق حلوة الابتسامة بتاعتك دي متبتسمهاش تاني بق
ماهر باستغراب ابتسامه ايه
احلام ركبت العربيه وهو بصلها بدهشه وحط كل الشنط في العربيه بسرعه وقرب منها وقال ابتسامه ايه يا احلام!
احلام رفعت حاجبها ولفت وشها وقالت معرفش انت ادري بابتساماتك
ضحك ماهر وقال بعد ما فهم انها غيرانه انا ابتسمت لمين بس دي مجامله
احلام بصتله بغيظ لانه بيضحك ودا عصبها اكتر فحطت ايديها الاتين علي وشه وقالت متضحكش ومتبتسمش اسكت خالص
ماهر مقدرش يقاوم ضحكه وهيا من جماله مقدرتش تعاقبه اكتر من كده وتاهت في جماله فاستغل سرحانها وقبلها بسرعه ولما لقاها اتفجأت اتحرك بالعربيه وسابها قاعده مكسوفه
وبعدما حمزه خرج من الجامعه بعدما عرف ميعاد امتحاناته ركب عربيته وكان وقتها معاه سواق علشان مش هيقدر يسوق فقال وهو بيفتكر حنين وديني المنطقة اللي روحناها من يومين فاكرها
السواق حرك راسه بالموافقه طبعا يا فندم حاضر!
حمزه سند بضهرة علي الكرسي براحه ووقتها السواق اتحرك بالعربيه في اتجاه منطقة حنين
حنين وقتها كانت خرجت من مدرستها وروحت مع اصحابها وقبل ما ترجع بيتها افتكرت ان مامتها كانت طلبت منها تشتري من محل بيبيع لحوم لحمة تطبخالهم واول ما حنين وصلت هناك لقت جنه وزمايلها هناك واول ما شاوفوها بصولها من فوق لتحت بسخريه ولاكن حنين تجاهلتهم وقربت تشتري اللحمه ووقتها جنه قالت قال بسخريه علشان تضايقها يا تري بق هتجيبيها شحاته ولا هتدفعي حقها
حنين مردتش عليها واشترت اللحمه وخرجت وجنه اتضايقت منها وخرجت وراها وقالت انا مش بكلمك يا شحاته انتي ازاي تسيبني وتمشي كده
حنين ضغطت علي اعصابها ولاكن لما جنه غلطت في والدتها حنين قربت منها وقالت بضيق اسمعي انا سكتلك كتير بس انا بحظرك دي اخر مره لو تخطيتي حدودك تاني هزعلك
جنه رفعت حاجبها وضحت وبصت لاصحابها بضحكه وقالت شايفين مين اللي بتتكلم
حنين بصتلهم بكره كبير وجت علشان تمشي ولاكن جنة شدتها من طرحتها پغضب وقالت مش قولتلك لما اكلمك تقفي
حنين مسكت ايديها وقالت پغضب وانا حظرتك لو تخطيتي حدودك معايا هزعلك
اول ما حنين قالت كلامها جت علشان تضربها ولاكن اصحاب جنه وقفولها وزقوها بعيد عنها وجنة بصتلها وقالت بغيظ مش عارفه بيحبك علي ايه دا انتي مجرد شحاته قذره
حين بسخريه عليها ولما انتي شايفه نفسك غنيه ونظيفه مختاركيش بدالي ليه
كلام حنين فكر جنة برد سليم عليها فخلاها تغضب اكتر وتقرب منها وتقول عاجبه بق الشحاته الحراميه معندوش زوق الحيوان
حنينه زقتها پغضب وجنة رفعت ايديها تدربها بس فجأة لق اللي بيمنعها رفعت جنة تشوفه لقته سليم واللي باصص عليها پغضب و بيقول انا حظرتك تبعدي عنها قبل كده بس انتي مش بتحرمي!
جنة بغيرة وڠضب انت ايه مش شايف اني احسن منها!
سليم حرك راسه بالرفض وقال لا هيا احلي واجمل وانظف منك
حنين بصتله پصدمة وهوا قرب منها وقال انتي كويسه!
في اللحظة اللي سليم حط ايديه ولمس دراع حنين كان وصل حمزه بعربيته ولما شافهم ڼار الغيرة حړقت قلبه وكان هينزل يكسر دماغ سليم ولاكن هدأ لما لقاها بتنزل ايدين الشاب وبتضرب سليم بالقلم وبتصرخ فيهم كلهم وبتقول لو حد فيكوا قرب ااني مني مش هيكفيني فيكوا اني هشتكي للمدير ولو تطاولتوا هرفع عليكوا محضر عدم تعرض
حمزه بصلها وابتسم لانها بنت محترمه فعلا فقرر يمشي وراها لما لقاها مشيت ولما اتاكد ان زمايلها مش
شايفنهم وقف العربيه قبلهابشويه ونزل وهو بيقول وهو مبتسم انسه حنين ممكن نتكلم
حنين بصتله بضيق ولاكن لما دققت في ملامحه عرفته فبصتله بدهشه وقالت استااذ حمزه
حمزه حس ان قلبه هيطلع من مكانه بسبب الفرحه فبصلها وقال ايوا انا استااذ حمزه طالعه من بوقك زي العسل
حنين قلبها دق لما شافته تاني فلما لقته بيقرب منها وهو بيعرج قالت بتوتر حضرتك بتعمل ايه هنا
حمزه بفرحه جاي اشوفك!
حنين بتساؤل ليه هو حصل حاجه مني
حمزه برفض لا بس انا كان لازم اجي اشكرك بنفسي علي علي الډم اللي اتبرعتيلي بيه وانقذتي بيه حياتي
حنين اتوترت وقالت وهيا بتبص حواليها الحمد لله انك بخير بس انا اسفه لازم ارجع بيتنا لان ماما مستنياني
حمزه قال بتساؤل لماذكرت مامتها ايوا صح هيا والدتك عامله ايه انا اسف علشان مقدرتش ازورها!
ابتسمت حنين علي كلامه وقالت هيا بخير الحمدلله بس انت برضوا كنت معذور
حمزه لما شاف ابتسامتها داب فيها وقال ممكن اجي اطمن عليها بنفسي ولا مش هينفع
حنين اتوترت وكانت هترد عليه ولاكن لقت اللي واقفين وراها وبيقولوا بصوت واضح مليان سخريه شايفين المحترمه بتعمل ايه هنا لأ واتحمقت اوي لما سليم لمس ايديها
لفت حنين بسرعه تشوف مين ولما لقت جنة واصحابها بصتلهم بتوتر وڠضب كبير واول ما لفت تبص لحمزه لاقته باصص لجنه بغيظ لان نظراتها لحنين مش كويسه
فقربت منه علشان تطلب منه يمشي ولاكنه كان قرب من جنة وقال انتي مين يا شبر ونص انتي وازاي تكلمي حنين كدا
جنة بصتله ولاقت انه مش باينله ملامح فقالت بسخريه وانت مين انت كمان واقع في حبها زي سليم!
حمزه غار جدا لما عرف ان في شخص غيره بيحب حنين فحرك راسه وقال ايوا بحبها انتي مالك انتي وحاشرة نفسك في حياتها ليه ولا انتي بق شكلك فاضيه ومش لاقيه حد يعبرك
حنين بصتله پصدمه لانه رد علي جنه وكسفها ولماا اصحابها ضحكوا علي كلامه جنة صړخت فيهم پغضب وبعدها بصت لحنين بضيق وقالت وهيا ماشيه من جميها شحاته!
قالت كلامه ومشيت وسابتهم ووقتها حنين اتوترت لما جنة قالت كده قدام حمزه بس اللي حنين متعرفوش ان حمزه اتوعد لجنة بالعقاپ لانه سمع كلمتها ووصفها ليها واول ما بص في عينها قال انتي بخير
حنين قلبها فضل يدق بقوه لانه اعترف انه بيحبها فحركت راسها ليه بالموافقه وهو قال طيب انا ممكن اصولك للبيت
حنين بخجل مش عايزه اتعبك معايا
حمزه برفض لا ولا تعب ولا حاجة
اصحاب جنة جريوا وراها وجنة صړخت في وشهم بانها مش عايزه تشوفهم تاني ووقتها بصت لحنين وحمزه من بعيد بغل ودخلت لبيتها وحمزه كان اقنع حنين بانه هيوصلها فعلا ومشيوا الاتنين مع بعض
وفي حي مهجور كانت موجودة مريم اخت احلام وهيا بتحاول تخرج من المكان لان الليل قرب يهجم فقربت من شارع طويل ومشيت فيه واول ما وصلت لاخره شافت نور فحست انها اخيرا لقت مخرج ولاكنها لما وصلت لقت انها كانت عربية وواقفين عليها شباب وماسكين بنت مغمي عليها
يتبع