الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل السابع عشر بقلم اسراء هاني شويخ

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بطنها اټصدمت وترجته يجيبه بس الغيرة كانت عمياه ورافض 
نظرت له بعدم تصديق وقالت يعني انت ليك أخ 
هز رأسه بالايجاب لتسأله مين 
رفع أكتافه بالنفي وقال الوحيد اللي يعرف كان بابا هو فين بس كان بيرفض تخليها تروح أي مكان عشان ما تدورش عليه لغاية ما بقت حياتها كلها هو دايما سرحانة وبتعيط وبتقول أشوفه بس قبل ما اموت وحشني اوي
هبطت دمعة من عينيه عندما كان يتابع ومن كام سنة حطها بمستشفى أمراض عقليه وقالنا ماټت لغاية ما سمعته بيكلم الدكتور عرفت هيا فين ورحتلها بس ما عرفتنيش كانت في دنيا تانية وبعد ما بابا ماټ كنت هخرجها بس الدكتور قالي أفضل ليها في المستشفى عشان بتجيها حالات 
بكت لاجله بشدة فقد كان يتكلم بۏجع وقهر ضمته بقوة وقالت طيب ما عرفتش هو مين 
هز رأسه بالنفي لتعود لضمھ وهيا تفكر في ياسين أيعقل أنه هو أخيه كل الحقيقة تقول أنه هو ..
اسبوع كامل أصعب اسبوع يمر عليه وحبيبته ذبلت فقد تبكي وترفض رفضا تاما اجراء العملية قبل أن تنجب ذاك الولد التي تزعم أنه سيكون سندا لاخوته وحتى تفرح قلب زوجها ووالديه ..
اقترب منها وجلس بجوارها اشاحت بوجهها ونظرت للجهة الأخرى أمسك يدها لتسحبها مجددا ليسألها بغصة طب انتي زعلانة مني ليه أنا عملت ايه 
نظرت له وقالت بخنقة عشان انت مصمم أعمل العملية ومش عايزني أخلف تاني 
مسح وجهه بنفاذ صبر حتى لا يضربها الآن ثم قال انا مش عايزك تخلفي تاني أنا انا عايز منك عشرين عيل بس لو المقارنة كانت بينك وبينهم هختارك انتي بدون تفكير يعني انا عندي ٣ بنات لو خيروني بينهم وبينك هختارك وانا مغمض 
ضحك وأكمل رغم انه بابا هيضربني في الڼار انا وانتي لو خيروا بينا بس انا عن نفسي انتي أغلى عندي من الدنيا كلها 
كان يريد التخفيف عنها بأي شكل حتى لو كان عمره الثمن ليجدها تهمس بۏجع وانت مش من حقك يكون عندك ولد يشيل اسمك 
نظر لها باستنكار وهو يهز رأسه وقال أنا سكت يأخذ نفسه وأكمل لو أنا مش عاجبني اللي انا فيه أبقى طماع اوي انا واحد ماكانش هيتجوز أصلا وعايز يعيش راهب عشان حبيبته تجوزت يعني مش عايز حاجة في الدنيا ماما تعبت عياط وهيا تترجاني وانا خلاص عايز أموت لغاية ما ربنا كرمني بيها ده كان بعيد عن أحلامي وعن خيالي حتى ومش بس كدة ده ربنا كرمني منها ب٣ بنات زي القمر نوروا حياتنا وبقى بابا وماما مجنونين بيهم ولو رحتي دلوقتي قولتي لبابا مليون ولد مقارنة بيهم هيقولك اشبع بالولاد تفتكري بعد كل النعم دي هقول لربنا انا من حقي كذا وانا عايز كذا ولا أتذمر ده انا بشكر ربنا كل ثانية على نعمه والسعادة اللي انا فيها واقولك شغلة كمان لو كنتي مخلفتيش خالص ما كانش هيفرق معايا وكنت هقولك شيلي الرحم عشان أنا خاېف عليكي ومش مستعد أخسرك لأي سبب 
كان كلامه صادق خرج من قلبه شعرت به وكم خفف عنها ارتمت بحض نه وقالت بصوت خاڤت انا آسفة ما تزعلش مني هأعملها وربنا يعوضنا أنا بحبك اوي يا مراد 
ضيق عينيه بمكر وقال انا مش بصدق الكلام 
تركته تريد الهرب لكنها كانت قد وقعت ببراثن عاشق لها حد النخاع ...
بعد مرور عشرة أيام كانت ممدة تتجهز لغرفة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات