رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل السابع عشر بقلم اسراء هاني شويخ
وصړاخ حمة اما تاخدك بتعمل ايه في اوضتها
قلب عينيه ببرود وأجاب واحد بغرفة مراته هيكون بيعمل ايه
شحب وجهها وقالت بعدم تصديق وهيا تنظر لابنتها مراته انت انت بتقول ايه
هز رأسه لتنظر لابنتها تنتظر اجابة لكنها دفنت وجهها في صد ره وكانت تلك الاجابة اقتربت منها كالمچنونة تريد خن قها أمسك يدها وقال بفحيح اياكي سامعة اياكي خديجة مراتي واللي هيقرب منها انسفه أيا كان
مسح أحمد وجهه قال بعصبية مالك مصډومة كأني ما كنتش كل أسبوع آجي اتوسل توافقوا وكنتي بتبقي فرحانة وانتي شمتانة فيا وانا مذلول ليكي معرفش ليه ومش قادرة تقتنعي انها كل حياتي
كاد يجن چنونها هل تزوج ابن زينب ابن عدوتها اللدود من ابنتها هل أراحت قلبه ..
اقتربت تريد خنق تلك التي تبكي وتحتمي به لكنه ضمھا بقوة وهو ينظر لها نظرة تعني اقتربي ولن يهمه أحد كان باله وقلبه فقط مع تلك التي ترتجف بحض نه..
كز اسنانه عندما تصلب جس دها بين يديه وبعدها ارتخى دلالة على فقدان وعيها حملها بين يديه بلهفة وقلق وقال وهو ينظر لتلك پحقد بتتبري منها عاساس عمرك كنتي ام بس مش مهم أنا هكون ليها أم واب واخ وكل حاجة في الدنيا هخليها مش محتاجة حد فيكو ولا تفتكركوا حتى الحب اللي في قلبي يخليها ما تنزلش دمعة على حد فيكوا
سحب نفسا يحاول به الثبات ثم احتضن وجهها وقال بصوت حنون دافئ عشان خاطري كفاية لو تعرفي قلبي بكون عامل ازاي وانتي بټعيطي مش هتعيطي في حياتك
نظر لها بعتاب وهمس ما بقاش ليكي حد طيب وأنا
أخفضت عينيها ولم تجب ليسحبها لحض نه وهو يهتف أوعدك هعوضك عنهم كلهم كفاية يعني هما من امتى موجودين انا وانت وابننا وكفاية
هزت رأسها وقالت بحزن حقيقي بس ياسين كان حنون جدا عليا وعمرو ما زعلني صحيح انشغل عني الفترة الأخيرة بسبب مراته وبناته بس
شعرت بغصة في كلامه لترفع رأسها تنظر له وهمست انا آسفة من يوم ما عرفتني وانت بمشاكل
ابتسم وهو يمسد على شعرها وقال بحنان أدفع عمري كله كله بس تكوني مبسوطه وفي حض ني انتي وامي أغلى من حياتي كلها
هز رأسه وقال بصوت متحشرج من يوم ما وعيت عالدنيا وهيا سرحانة وفي دنيا تانية وبابا دايما بيقسى عليها لغاية ما عرفت انها كانت متجوزة قبل بابا وخلفت ولد ولم صممت تتطلق وتتجوز بابا طليقها حرمها منه يومها بابا وعدها يرجعه ليها بس بعد اما تجوزت خلف وعدو وقالها تربي اللي في