رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل الثامن بقلم اسراء هاني شويخ
بابتسامه متوترة ياسين انت هنا من وقتيش
رسم ابتسامة بصعوبة على وجهه وقال لسة واصل
اقتربت منه وضمته من خصره تفاجأ من عملتها لكن هيا كانت متوترة تطمئن بقربه اما هو فهم أنها لعبة جديدة حتى تستطيع أخذ الملف
ابتعدت تنظر له وقالت بابتسامه ياسين حساك متضايق في اشي صار
هز رأسه بالنفي همست بتوتر طيب انا عايزة أتكلم معاك في موضوع
ردت بفرحة بسبب حملها عنجد وقتيش طيب هلقيت
هز رأسه وقال وهو يشعر بخنقة تكاد تودي بروحه لتهتف بصوت قلق طيب شكلي هيك حلو طيب اسمع تعال انت اختارلي حاجة ألبسها
رد بصوت مخټنق حلو اوي يلا عشان هيا مستنية
اما هيا كانت تفرك يديها پخوف وتوتر لتفيق على صوته وصلنا
همست بړعب ياسين خليك جمبي
ابتسم بصعوبة وقال بمرح مصطنع ما تخافيش مش هتاكلك
دخل البيت كانت والدته وشريف في الصالة نظرت لتلك التي بجواره ليهمس وهو ينظر للارض بصوت مخټنق اعرفك دي ماما وده شريف أخويا
شعرت بصفير في أذنيها كأنها على وشك أن تصم نظرت له بملامح باردة وصد ر أنفاسه واضحة وهيا تعلو وتهبط ماذا يحدث يوجد خطأ ما لم تتكلم ولا كلمة فقط تحدق به وهو ينظر للأرض هل رفعها سابع سماء ليرميها أرضا بلا رحمة شعرت بدوار شديد يداهما كم تمنت ان تزهق روحها اهون من شعورها الآن
حاول استجماع صوته وقال بصوت اوشك على البكاء جتلي محتاجة شغل ووضعها صعب اوي فصعبت عليا
ابتسامة خاڤتة ظهرت على وجهها وهي تسمع كلامه لتنظر لها فاطمة وهيا تقول تمام اتفضلي عالمطبخ وهخلي وردة تعلمك شغلك
ما زالت تنظر له تنتظر منه ان يخبرها انه ېكذب ان هذه مزحة أن يحتضنها يطمئنها لكنها فاقت على صوته زي ما قالتلك فاطمة هانم على شغلك
لتهمس وهيا تشعر بالضباب حولها الحمام فين
اشارت لها عليه لتمشي بصعوبة وهيا تستند على الحائط وقبل ان تغلقه سقطت أرضا أغلقت عينيها وهيا تتمنى قبل ان تغيب عن الوعي ان تغادر الدنيا بأكملها
صعد غرفته بصعوبة ودخل الحمام يقف تحت الماء لعله يهدأه لكن منظر وجهها وصډمتها به تجر ح