رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل الثامن بقلم اسراء هاني شويخ
تانية نتسلى
تأفف بضيق وقال لا انا بعرفش أتسلى غير كدة
عقدت حاجبها وامسكت هاتفها وقالت بحماس استنى بس احنا هأنعمل تيك توك
رفع حاجبه بسخرية وقال بعدم تصديق نعم يا اختي تيك ايه انتي اتضربتي بنافوخك قال تيك توك
رفعت حاجبها بتحدي وقالت تعمل تيك وعندي بدلة رقص كنت جايباها يلا مافيش نصيب
بعد وقت كانت تستمع للفيديو بكلمك مش بترد مشغول طب ما تقول منا هو بقول بعد أن تم تصويره وهو يضحك بشدة غير مصدق انه قام بفعل ذلك
وكانت هيا تنظر لضحكته بقلب يدق بشدة وهمست بلا وعي ضحكتك حلوة كتير يا ياسين
ركضت من امامه وقالت انسى انا عيلة بتاخد بكلام العيال
نظر لها پصدمة وقال بغيظ انسي اقسم بالله أعلقك
وضعت يدها بخصرها وقالت وهيا تشير لهاتفها ولا تقدر تعمل اشي عندي فيديو لو نزلته عالتيك توك هيجيب مشاهدات انما ايش مالهاش اخر وهأتشهر وألم مصاري بالهبل
ليهمس بحزن مصطنع خلاص مش عايز منك حاجه انا قولت جنة الوحيدة اللي بتنسيني الدنيا وكل اللي نفسي بتحققه انا ماشي
نظرت لأثره بحزن لتوقفه بلهفة استنى خلاص هلبسها بس تغمض عينيك وما تطلعش
رفع حاجبه بسخرية وقال نعم يا اختي
يلا تلك التي ستصيبه بالجنون بسبب لطافتها وطريقتها هز رأسه وجلس ينتظرها على أحر من الجمر
فاق من ذكرياته على وصوله شقتهم
في الشقة كانت قد وصلت وهيا تشعر بدوامة ليس لها آخر هل هيا حامل ماذا ستفعل هل سيتقبله ام سيطلب منها إجهاضه ماذا ان رفض هل ستوافق على إجهاض طفلها كل تلك الاسئلة كانت تدور في رأسها
رن هاتفها اجابت ها فكرتي
استمعت للطرف الآخر وهمست انا قررت لازم اهل بلسم يعرفوا فيها وتعيش في خيرهم حرام تفضل محرومة من كل اشي
فاق من شرودها عندما همست