الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الخامس والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مش قصدي اقول كده. 
ابتسمت حنين وقالتخلاص انا مش زعلانه وهحكيلك حدوته حلوة علشان تساعدك تنام..
حمزه حرك راسه بحماس وحنين نيمته جمبها وحطت ايديها علي شعره وبدات تداعبه وهيا بتحاول تطمنه وتهديه وهوا بدا ينام بعد ما حكتله حنين الحدوته بصوتها الهادئ.
وبعد وقت بصت حنين لحمزه وابتسمت لان شكله بيكون جميل وهوا نام فقربت من خده قبلته بحب وبدات تحس هيا كمان انها عاوزة تنام ولانها هيا كمان تعبانه اول ما غمضت عينها نامت علي طول.
وبداخل شقة في منطقة راقيه
كان موجودين مجموعة رجال اعمال جايين ينبسطوا في الشقة دي لانها معروف عنها ان فيها بنات حلوه ولان المكان شكله نظيف كانوا مرتاحين اكتر فقام واحد منهم وقرب من مكتب الاستقبال وقالفين الست نعمات
البنت بصتله من فوق لتحت بنظرات دلع وقالتابلة نعمات مشغولة دلوقت معاها واحد مهم في الاوضة!
الشخص دا بص للبنت بشهوه وقالطيب انا والرجاله عاوزين نغير جو ..وبما ان لست نعمات مشغوله اكيد في بنات حلوين زيك كده هيقوموا معانا بالواجب
البنت ضحكت وحركت راسها بالموافقه وقالت طبعا موجودين اتفضلوا معايا يا باشوات..
البنت قالت كلامها وقامت من علي الكرسي واول ما لفت بجسمها وتفاصيل جسمها بانت الشخص دا بصلها وابتسم باعجاب وبعدها بص لبقيت الرجاله اللي معاه وشاورلهم يقوموا والبنت مشيت وهما وراها لحدما وصلوا قدام اربع اوض منفصلين !!! 
البنت قالت وهيا بتتكلم بدلع في كل اوضة من دول في بنت موجوده جوا جاهزة ومستنيه ان اي حد يدخلها..اتفضلوا كل واحد يختار الاوضة اللي تعجبة 
الرجاله بصوا لبعض وابتسموا وبدا كل واحد منهم يختار اوضة من الاربعه ويدخلها .
وكان كل ما واحد منهم يدخ لاوضة يلاقي فيها سرير مجهز للاستقبال وفي بنت موجوده غعلا ولابسة هدوم جريئة وبتبصله بدلع واول مشافها الشخص اللي دخل اټجنن من جمالها وقرب منها بسرعه والبنت بدات تضحك بطريقه مڠريه لانها عاملة كل دا علشان تشوف النظرة واللهفة دي عليها.. وكان الشخص اللي قدامها بيدوب فيهامن طريقتها وجمالها وبدأوا الاتنين بسرعة يتفاعلوا مع بعض وكل اللي بيحصل بينهم كان مسجل صوت وصوره بكاميرا موجوده في الاوضة ومخفيه بطريقة ذكيه وكانت الكاميرا دي متوصله باللاب توب الخاص بياسر غنيم ..
واللي كان موجود في المكان ونايم في غرفة بعيده عن باقي الغرف تماما وكان نايم علي السرير والست نعمات قاعده بتعمله مساچ في ضهروا وهوا بيتكلم معاها وبيبلغها انهم هينقلوا من الشقه دي قريب وهيروحوا مكان تاني علشان الحكومه حاطة عينها علي الشقه وممكن يهجموا عليهم في اي وقت..والست نعمات ضحكت علي كلامه وقالتوانت قلقان ليه يا ياسر باشا.. لو حصل هجوم فا احنا سبع اخوات عايشين في الشقة وبعدين احنا عاملين حسابنا علي طول ..والمكان السري اللي بنخبي فيه الرجاله جاهز لاي هجوم!
ياسر بصلها وقال بشكوانتي بق فاكرة ان حاجه زي دي الحكومه مش هتكشفها ..انتي مش عارفه اني كنت شغال معاهم وفاهم دماغهم أكتر من أي حد ولا ايه
نعمات بتساؤلانا عارفة يباشا انك كنت شغال معاهم بس هو انت يباشا سيبتهم ليه.
ياسر اول ما سمع سؤالها بدأ يفتكر اليوم اللي اطرد فيه بسبب واحد غبي من رجالته لما كشفة وخلي الداخليه تعرف انه كان بياخد فلوس من تجار المخډرات علشان يعدي الشحنات بتاعهم ..
ياسر بعد تذكرة لذكرياته المؤلمة دي بعد عن نعمات بسرعه وقال بضيقانا حر ومش عاوز اشوفك بتتكلمي في الموضوع دا تاني يا نعمات

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات