الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخمسون والاخير بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هتوحشك قوى يا عمة
شيخون و بعدهالكم بقى اكده خليتوا العروسة ټعيط كل العايط ده سيبوها بقى لعريسها ثم تقدم من زينب و امسك وجهها بين كفيه ومسح دموعها بابهاميه و هو يقول لها بحب على كد فرحتى بخطوبة خواتك النهاردة الا ان فرحتى بجوازك النهاردة عدى فرحتى بيهم ببلاد و بلاد يا بتى ربى يسعدك و يسعد قلبك و اشيل ولادك على القريب و رايد انى اسمع عنك دايما كلام زين من جوزك يا زينب عشان اعرف انى ربيت زين يا بتى 
زينب و هى ترتمى باحضان شيخون ماتقلقش يا ابوى انى بتك اللى دايما كانت مشرفاك و رافعة راسك و هتفضل برضك مشرفاك و رافعة راسك العمر كلاته 
رامى بصوت مرح ايه يا جماعة انتو ناويين تخلونا واقفين كده طول الليل و اللا ايه
شيخون بمرح مقابل و هو يقبل راس زينب ياخى لولاش كتبنا الكتاب و بقت مرتك رسمى ماكناش سيبناك خدتها و مشيت واصل 
احمد بمداعبة انت تدعى بس اننا بعد ما نوصلكم مصر ماناخدهاش معانا تانى و احنا راجعين 
رامى لاااا ترجعوا بمين هو دخول الحمام زى خروجه و اللا ايه 
حكم ياللا يا رامى خد مرتك و اتوكل على الله قبل ما تطلع فى راس شيخون و ياخدها منيك من تانى 
ليتقدم رامى من شيخون و هو يقول بدماثة شديدة لو تسمحلى بس اساعدها انها تقعد فى العربية عشان الفستان 
شيخون بكيد لاا انى هساعدها و اعدلهولها روح انت اركب مكانك الجيهة التانية 
لتعلو صحكات حكم و جابر و من حولهم
و بعد ان جلست زينب بالسيارة حيا رامى الجميع و استقل سيارته التى قد زينها شهاب بالورود و البلالين و الشرائط الملونة 
وقاد السيارة فى طريقه الى القاهرة فى موكب ملئ بالبهجة فكان من خلفه سيارة شهاب و عائلته و سيارة مى بصحبة ابيها و بعض سيارات اصدقاء رامى و الذين حضروا من القاهرة خصيصا لحضور الزفاف و ايضا سيارة حكم التى استقلها احمد و زين و الذين قررا الاشتراك فى زفة السيارات حتى القاهرة ثم العودة مرة اخرى بعد الاطمئنان على وصول زينب الى مقر عش الزوجية الخاص بها 
و بعد ان غابت السيارات عن الاعين الټفت شيخون الى حكم قائلا ياللا يا عريس انت كمانى على داركم و اللا ايه 
لتبدأ زفة المزمار مرة اخرى حتى دوار نجاة و امام الدوار يلتقط حكم نجاة من فوق الفرس و يظل محتفظا بها بأحضانه حتى دلف الى داخل الدوار و اغلق الباب بقدمه دون الالتفات خلفه او الاستماع الى توسلات نجاة له بانزالها 
و ما ان اغلق الباب حتى استند بظهره الى الباب و هو يضم نجاة بشدة الى احضانه و هو يقول رايدانى انزلك من حضنى كيف بعد ما دخلتيه يا حبة القلب 
نجاة بلجلجة خجلة طب نزلنى دراعاتك هتوجعك اكده
حكم خاېفة على دراعاتى و مش هامك قلبى اللى هيندهس لو بعدتك عنيه من تانى
نجاة بهمس و بعدهالك يعنى هتفضل شايلنى اكده لحد ميتى 
حكم بتنهبدة عميقة لحد اما احس انى داويت قلبى و روحى اللى دبلوا من بعدك عنى طول السنين اللى فاتت دى كلاتها يا حبة القلب
اما بسيارة رامى فكان الصمت يحيط بهما وسط خجل زينب و مراقبة رامى لها الى ان حمحم رامى و قال بمرح بس ما قلتيليش رأيك 
زينب رايى فى ايه عاد 
رامى فيا و انا لابس الجلابية 
زينب حلوة 
رامى بامتعاض هى ايه دى 
زينب بمزاح الجلابية
طبعا 
رامى و هو يقلدها الجلابية طبعا و هو انا باخد رايك فى الجلابية برضة 
زينب بخبث اومال فى ايه عاد
رامى بمشاغبة فى صاحب الجلالية طبعا 
زينب و هى تتصنع الجد الا بالحق هى بتاعة مين
رامى بتاعة مين ! لا هو يعنى المفروض انى هبقى شاحتها و يوم فرحى كمان
زينب يعنى بتاعتك
رامى اومال مستلفها مثلا 
زينب و اشتريتها ميتى دى بقى و ماقلتليش يعنى 
ىامى اتفقت مع حكم انى هعملهالك مفاجأة 
زينب بابتسامة بس مفاجأة حلوة 
رامى بفرحة يعنى عجبتك 
زينب قوى 
رامى طب الحمدلله كنت خاېف ماتطلعش حلوة عليا 
زينب ببراءة احنا اللى بنحلى الهدمة مش الهدمة هى اللى بتحلينا 
رامى بمرح صاخب و هو يصفق بيديه صلاة النبى احسن ايه الكلام المتين ده لأ و طلعتى بتعرفى تعاكسى كمان اهو
زينب باعتراض انى اعاكس اعاكس مين انت لااا طبعا بس دايما ابويا كان بيقول اكده ان احنا اللى بنحلى الهدمة مش هى اللى بتحلينا 
رامى بامتعاض ابوكى ماشى ما علينا بس سيبك انتى خلينا فى المهم
زينب و ايه هو بقى المهم 
رامى بابتسامة واسعة مبروك
زينب بحياء الله يبارك فيك 
رامى اوعدك انى هعمل كل اللى اقدر عليه عشان اقدر اسعدك 
زينب بحياء و انى كمان اوعدك انى هعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه لجل ما دايما تاجى راضى عنى و مبسوط 
رامى هو انا قلتلك قبل كده انى بحبك

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات