رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والثلاثون بقلم شيماء صبحي
الشركة كان شايف الموظفين اللي داخلين وخارجين وواضح عليهم انهم مشغولين..
دقق صابر في شكل اليونيفورم بتاعهم وعجبه جداا واتمني انه يتقبل المره دي ويشتغل في الشركة ويكون زيهم
بعد دقايق خرج صابر من الشركه وركب عربيته واتجه في طريق البيت ..
كان طريق صابر هوا نفسه طريق عيادة مروه وهوا ماشي شافها واقفه قدام العمارة اللي فيها العياده ومعاها الدكتور علي وبيضحكوا .
كانت مروه واقفه وبتبارك للدكتور علي لانه هيخطب وكان بيعزمها عل يحفلة خطوبته ..فاخدت مروة منه كارت الدعوة وقالت الف مبروك يا دكتور ربنا يتتملك علي خير!
علي بابتسامه الله يبارك فيكي يا انسه مروه ..تخبي اوصلك معايا في طريقي!
مروه حركت راسها بالرفض وهوا ابتسم وقال طيب خلي بالك علي نفسك.
صابر اول ملقاها اخذت بالها منه اتحرك بالعربيه وقرب منها وقال ازيك يا انسه مروه ..عاملة ايه
صابر وهوا بيحاول يهدي من نفسه بسبب الغيره الحمد لله اتفضلي اركبي معايا هوصلك في طريقي!
مروة لا متتعبش نفسك.....صابر بمقاطعه ..ولا تعب ولا حاجه احنا اصلا طريقنا واحد متقلقيش!
مروة حركت راسها بالموافقه وركبت في العربيه وهو اتحرك واول ما هيا بصتله علشان تفهم ماله لقت وشه كله احمر.. فقررت تبص قدامها وتفتح الدعوة علشان تقراها واول مفتحتها صابر اخد باله منها فبص عليها وقال وهو بيسألها دي دعوة فرح مش كده!
صابر بتساؤل الف مبررك هو الدكتور دا هو اللي كان واقف جمبك من شويه دا!
مروه حركت راسها وهوا قال في نفسه ياعني مفيش علاقه بينكوا
مروه بصتله وهيا مستغربه سكوته المفاجئ فققرت تتجاهله ولاكنه فجأها بسؤاله لما قال هو حضرتك مرتبطة يا انسه مروه ..او في حد في حياتك
مروه بصتله ولقت ان وشه احمر بسبب كلامه فحركت راسها بالموافقه وقالت والله لو في شاب مناسب وابن خلال ايه المانع يعني!
صابر حس ان قلبه هيخرج من مكانه من الفرحه وقال ربنا يرزقك ب ابن الحلال!
مروه ابتسمت وهو قال في سره ابن الحلال اللي قاعد
فضلوا طول الطريق مروه باصة علي الطريق وصابر سايق ولاكنه مركز معاها لحدما وصلها قدام بيتها وقال خلي بالك علي نفسك يا انسه مروه !
مروه حركت راسها بالموافقه وخرجت من العربيه وودعته ودخلت بسرعه لبيتها وهيا متوتره جداا بسبب كلامه معاها وسؤاله الغريب فدخلت جوا البيت وهيا بتفكر فيه وبتتخيله لو ينفع يكون زوجها المستقبلي ولاكن كلما كانت بتفتكر خجله المبالغ فيه بتشيل الفكرة من دماغها بسرعه ..
و صابر كان حاسس ان دعوة أمه قربت تستجاب لان مروة ادتله امل كبير بان في فرصه ليه يقرب منها فابتسم بفرحه واتحرك من قدام بيتها بالعربيه وهو حاسس بسعاده كبيره !
______________
بعد انتهاء اليوم..
كانت خلصت حنين يومها الدراسي هيا وزمايلها وكانوا في طريقهم للعودة لمنازلهم.. اول