رواية غصون الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
لما لاقته بيسكت
كانت حاسه بمشاعر الامومه الجديدة عليها و قلبها فرحان
فضلت واخده في حضنها لحد اما نام
قامت وقفت بحرص و هي مفكره ان يونس مشي
دخلت الاوضه و ملقتهوش موجود اتنهدت براحه و حطيت الولد في سريره
كانت لسه هتغير هدومها بس اتفاجات بيه خارج من البلكونه
حمحمت بخجل مفرط
حطيت ايديها على قلبها بتحاول تهدي من ضرباته.. و اتكلمت بتوتر
وقف قدامها و اتكلم بحنان و لهفه
ينفع تعاقبني... بأي طريقه اي حاجه انا مستعدالها غير انك تبعديي عني
ارجوكي يغصون ارجوكي طب علشان ابننا ليه متدنيش فرصه عشاانه
اتكلمت بسخريه
انا لحد دلوقتي اديتك فرص مش فرصه بس انت كنت بتستغل الفرصه دي و تودس علياا اكتر عارف ليه عشان ضمنتيني
كملت و هي بتدخل الحمام و بطلع هدومها اللي كانت لابسها تحت نظراته اللي كانت متابعها
عايزيني بعد ما كنت مع واحدة في الوضع دا و انت مش عامل لياا اي اعتبار و لا فكرت فيااا و لا ابنك اللي كنت لسه حامل فيه و روحت خڼتني... معاها و اتجوزتها عايزيني بعد كل دا ارجعلك انت و انت بتفكر تبقى معاها مفكرتش فيااا ليه طب مفكرتش في ابنك لييه
طب كنت قولتلي انك عايزاها و خيارتني مكنتش تستغفلني اوي كدااا و لا انت متعود تبقى جوز الاتنين صحيح
خد منها الصوره و طلع الولاعه... و بدأ يحرقها... تحت نظرات السخريه منها
اتكلم بدموع
كل الصور كدا اتحرقت... و ورقه الجواز انا قطعتها و البنت دي انا معرفش عنها اي حاجه من سااعه الليله دي
و الله
كدا اتحليت يعني!!!!
فضل يقرب... منها و هي تبعد لحد اما لصقت في الحيطه اللي وراها
مسك ايديها و ميل على وشها
كانت سامعه صوت انفاسه
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تهديه و ايديه بتلقائيه اترفعت معاها على موضع قلبها
همس بعشق
لسه مصممه ان مفيش اي حاجه تقدر تمحي اللي حصل
اذا كانا احنا بنسى كل حاجه و اولهم نفسنا و احنا قريبين من بعض
اسمعي قلبك انتي عارفه كويس اوي اني عمري ما حبيت مي و واثقه من جواكي ان فيه حاجه غلط في موضوع الصور حتى لو قلبك هو اللي معايا قلبك كفايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتحت عينيها و اتكلمت بصوت متحشرج و دموع
بعد عنها و هو بيتنفس بقوه
بصلها برجاء و هي كانت بتحاول متبصلهوش عشان متضعفش قدامه
فاقت على صوت رزعة الباب اللي اترزع بقوه
بصيت لطيفه