رواية زوجتي بالخطا الفصل السادس عشر بقلم غادة اشرف
ليخرج ادم بطلته الساحره من خلف اللوحه ويتقدم لكيان ويرقع ع الأرض ويخرج علبه من جيبه ويفتحها ليظهر خاتم من الماس فى غاية الجمال
ادم بحب. عارف ان جوازنا حصل بطريقه مش مفهومه بس عاوزك تعرفى أن انا بحبك وكلمة بحبك دى شويه انتى بجد احسن حاجه حصلتلى فى حياتى تقبلى تكونى مراتى من اول وجديد وبفرح تانى
كيان. موافقه
لبسها ادم الخاتم واحتضنها بحب كبيرا واشتغلت الموسيقى الهادئه وشرع كيان وآدم فى الرقص
ادم. بحبك
كيان. وانا بحبك اوى انت عوضى فى الدنيا
" جأت جبرا لقلبى فليطمئن عقلك وعقلى"
فى مكان آخر
مايا. وبعدين هنفذ امته
م. انهارده
م. اومال انتى مفكره اى بس مش لازم المره دى تفلت
مايا. لا المره دي مش هتفلت أخيرا بقى
م. خلاص كدا مش هيبقى فاضل غير التحابيش الصغيره
مايا. ايوا
م. بس لازم رعد يتجوزك بأى طريقه
مايا. متقلقيش مش هيبقى قدامه حل والخطه بتاعتنا هنفذها وهيتجوزنى ڠصب عنه الا قوليلى هو انتى ليه شايله من رعد اوى كدا يا ماما
م. قولتلك مېت مره بلاش ماما هتفضحينا
مايا بدموع. ماشى يا يا مها هانم حلو كدا
عند خالد
خالد. مها يا مها مها
ندى. مش موجوده يا خالد بيه
خالد. متعرفيش راحت فين يا ندى
ندى. لا والله يا خالد بيه
وجاءت أن تذهب لتنتنى قدماها وتقع ندى اسرع إليها خالد
ندى پألم. كويسه كويسه
خالد. كويسه ازاى بس انتى بتتوجعى اوى
جاءت ندى أن تقف ولكنها كادت أن تقع ليمسكها خالد
خالد ندى انتى ازاى تقفى كدا
ندى. عاوزه اقوم
حملها خالد وشعر بإحساس غريب يلازمه
خالد. فى نفسه . فى اى مالى كدا لى حاسس بحاجه غريبه لى حاسس انى
ندى. نزلنى يا خالد بيه ميصحش كدا
خالد. حاضر
إنزلها خالد وذهب وأحضر مرهم واعطاها إياه
خالد. حطى من المىهم ده هتحسى براحه بعده
ندى. متشكره تعبتك
خالد وهو ينظر إلى عيونها العسلى. لا تعب ولا حاجه
ذهب خالد من أمامه ودهنت ندى قدمها وجلست شارده
عند شهد
كانت تجلس بالمكتبه لتتقدم منها فتاه
شهد. ايوا خير
انا ميار
شهد. اهلا افندم عاوز اى بردوا
ميار. خافى يا حلوه واعرفى انتى بتكلمى مين
شهد بسخرية. تكونيش السفيره عزيزه وانا مش واخده بالى
ميار. لا اكتر يا ماما عموما مش دا موضوعنا انا عرفت ان انتى والدكتور زين بتحبوا بعض أو بمعنى أصح أن انتى فضلتى تلفى وتدورى عليه لحد اما علقتيه بيكى
شهد. انتى باين عليكى مجنونه كدا وشكلك كدا عاوزه علقھ تتمسى بيها
ميار. انتى واحده زباله ومش متربيه
شهد. ينهار ابوكى اسود انتى بتغلطى فيا طب تعالى بقى
وجذبتها شهد من شعرها بقوه وضړبتها حتى جاء الأمن واخذوهم إلى مكتب العميد واتصلت شهد بزين وجاء
العميد. جرا اى يا استاذه شهد اى الا انتى عملتيه ده انتى
