رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي
مش عاوز اتجاهله وانساه لاني الفتره الجايه داخل علي شغل كتير ومش هكون فاضي..
حمزه بص لخاله وقال انا كلها كام يوم وهرجع الشغل تاني ماتشلش هم حاجه
ماهر برفض لا يا حمزه انت هتكمل شفائك علي خير وبعدها انا وانت هنتكلم علشان دراستك اللي سايبها دي
حمزه حرك راسه بالموافقه وبعدها بص لاحلام اللي ساكته وقال احلام عندك حاجه عاوزه تقوليها
ماهر ابتسملها وقال انا بصراحه محتاجك فعلا بس مش في الشغل.. محتاجك أكتر برا الشغل عاوزك تاخدي بالك من حمزه لحد بس ما الشهر دا يخلص وبعده انا هعملك اللي انتي عايزاه ..
حمزه بصلها وابتسم وبعدها ماهر ضمھا لحضنه وقال متحرمش منك يا حبيبتي.
حمزه بصلهم وكح علشان يلفت انتباههم انه موجود وماهر لما بصله رمقة بنظرة غاضبه وطلب منه يلف وشه وحمزه حرك راسه بالرفض وقال مش عيب يا خالو تعمل الحركات دي قدام ابن اختك الصغير!
ماهر بصله بغيظ لان احلام بعدت عنه فقرب منه وقال هو انت يلا مش هتبطل حركاتك دي وتبوظ اللحظات السعيده بتاعتي !
احلام حركت راسها بالرفض وسابت ماهر يمسكه من بطنه وفضل حمزه يضحك بكل قوه لحدما دموعه نزلت ولما احلام انتبهت ان حمزه وشه احمر قربت من ماهر وبعدته عنه وقالت خلاص الولد ھيموت من الضحك!
حمزه كان بياخد نفسه بصعوبه وماهر رجع قعد مكانه وقال بطل شقاوه بق انت بقيت راجل
ماهر بصله بضم حاجب وقال پصدمه تتجوز
حمزه بص لاخلام وغمزلها تتكلم علي حنين ولاكن احلام لفت وشها وسكتتومردتش عليه
ف بص حمزه لخاله وقال بخجل خلاص مش دلوقت
ماهر حس ان في حاجه هوا مش عارفها بتحصل فقال بتساؤل وهو بيبص لاحلام وحمزه هو في حاجه بتحصل من ورايا ولا ايه
حمزه كح علشان يلغوش علي كلامها وهيا ابتسمت وقالت لا ولا حاجه!
ماهر بص لحمزه وحرك راسه وقال ماشي انا هعمل اني مش واخد بالي بس مسيري هعرف كل حاجه وكل حاجه بوقتها..
حمزه بص للسقف وغمض عينيه وسكت وماهر بصله وقال انت هتنام ولا ايه
حمزه فتح عينيه بسرعه وقال لا انا صاحي خليكيوا قاعدين معايا!
حمزه سأل ماهر بفضول وقال هو انت هتسافر امتي يا خالي بالظبط!
ماهر هسافر بعد بكرا وممكن ارجع علي اول الاسبوع الجديد المهم بس متتعبش احلام معاك وخد علاجك بانتظام علشان لو عرفت انك بتتدلع هزعل منك !
حمزه بصله وقال بحب متقلقش يا خاليتروح وترجع بالسلامة وبعدين دي مرات خالي احلام انا بحبها ومقدرش ازعلها ابدا..متقلقش..
ابتسم ماهر وبص لاحلام واللي كانت باصه لحمزه ورافعه حاجبها ولما سالها ماهر بتبصله ليه كده قالت بغيظ اي مرات خالي مرات خالي اللي ماسكهالي دي انا ابق خطيبة خاله بس
حمزه بدهشه خطيبته يا عني ايه هو انتي مش مراته
احلام باعتراض لا مراته بس علي الورق انما في الحقيقه احنا