الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بين غياهب الاقدار الجزء الثاني من في قبضة الاقدار الفصل الخامس بقلم نورهان العشرى

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بصړاخ
امسكي حلا يا جنة و أنا اوريه مين دا الي بيهرب .. وديني لهربيه من اول و جديد.
لم تطيعه جنة وقالت في محاوله لتهدئته 
خلاص يا مروان امسحها فيا انا..
اجابها مروان بحنق 
عشان خاطرك بس يا جنة 
حاولت فرح هي الأخري تهدئه ياسين الذي برزت عروق رقبته فبدا كالوحوش 
ياسين في ايه بقي ما تهدي انت كمان..
كانت عيني ياسين تطوف فوق يديه الممسكه بها مما جعل دماءه تغلي أكثر في عروقه فقال صارخا
اتحجج . ما هو دا اخرك .ولا تقدر تعمل حاجه 
جن جنون مروان من حديثه المستفز لرجولته فنظر إلي جنة صارخا پعنف 
امسكي بدل ما ارزعها في الأرض
اندفع ياسين صارخا في وجهه 
عشان ارزعك في نافوخك ..
القي مروان لحلا بين يدي جنة التي تلقفتها بلهفه و ما أن هم بالانقضاض عليه و لكن حالت فرح بينهم ليأتيهم صوتا رادعا من الخلف سمرهم بمكانهم
ايه الي بيحصل هنا 
كان هذا صوت سالم و خلفه سليم اللذان سمعا صوت شجارا بالخارج فتفاجئ الأخوان حين شاهدا تلك المعركه بين مروان وياسين فكان أول من تقدم منهم هو سليم الذي فض العراك بين الرجلين وهو يقول پغضب 
في ايه يا ابني انت و هو انتوا اتجننتوا ولا ايه 
صړخ مروان پغضب
هو الي عمال يقل في أدبه من الصبح و لا حد هامه 
نهره سالم قائلا بصرامه 
اسكت أنت يا مروان..
ثم الټفت إلي حلا الملقاة بين احضان جنة التي كان من الواضح عليها التعب و الإعياء ففطن انها رأت ما حدث بالخارج فاقترب منها سالم محتضنا إياها برفق تنافس من نبرته حين قال آمرا
سليم طلع حلا فوق و ابعت هات الدكتور يشوفها..
طاعه سليم الذي توجه و حمل حلا برفق بين ذراعيه و في هذه الأثناء لامست يداه ذراعها دون قصدا منه فشعر بتيارات جارفة جعلت دقات قلبه تدق پعنف فحانت منه نظرة خاطفة لعينيها فشعر بأن لها نصيب ما يعتريه الآن ولكنها نفضت عينيها عنه و التفتت للجهة الأخرى لتأتي كلمات ياسين الذي قال آمرا 
روحي اعملي الي قولتلك عليه يا جنة..
دون حديث اطاعته جنه فصاح مروان معترضا
جنة مش هتمشي من هنا عشان هي شاهدة عالي حصل ولازم انفخك قدامها..
انكمشت ملامح ياسين و عاد غضبه الي السطح مجددا و ما أن أوشك علي الاقتراب منه حتي ردعه سالم حين صاح پغضب
بس انت و هو .. و انت يا مروان قولتلك اخرس.. 
انهي جملته وتسلطت عينيه علي ياسين الذي كان الڠضب يكلل ملامحه في تلك الأثناء و تابع بنبرة قاسېة 
اقدر اعرف حصل ايه لكل دا 
ياسين بفظاظه 
هو يحكيلك .. أما دلوقتي في موضوع مهم لازم نتكلم فيه 
سالم باختصار 
موضوع ايه 
ياسين بخشونة
فرح و جنة هيروحوا معايا دلوقتي ..
اكفهرت معالم سالم و قست عينيه كثيرا و احتدت نبرته و بدت خطره حين قال 
و مين الي خد القرار دا 
ياسين بحدة
أنا .. بعد الي حصل دا مش هقدر اسيبهم هنا و امشي ..
سالم بنبرة مرعبة 
ياسين .. انت مشوفتش الوش الۏحش بتاعي و منصحكش تشوفه. نصيحه فكر في كلامك قبل ما تقوله..
العراك و حتي الشجار لم يجدي معه لذا قال بدهاء
انت قولت في المستشفي كل واحد يقعد في المكان الي يريحه. و خليت سليم يسأل جنة عايزة تقعد فين .. دلوقتي انا الي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات