الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


على اد ما الكلام كان مضايقاه بس مكنش فارق معاه غير انها تطلع كويسه و بس
راح وقف قدام باب اوضه العمليات متجاهل منى و نظراتها و كلامها 
خبط على الباب پغضب و اتكلم پحده 
حد يفتح الباب و يطمني على مراتي
قاطع كلامه لما سمع صوت بكاء طفل جاي من الاوضه 
حط ايديه على قلبه اللي كان بينبض بقوه بمجرد ما سمع الصوت 

خرجت الممرضه و معاها الرضيع في ايديها 
يونس بمجرد ما شافها اتكلم پخوف و لهفه 
مراتي فين 
هي كويسه صح طمنيني عليها
الممرضه بهدوء
هي تعباانه شويه ادعيلها الاربعه و عشرين سااعه يعدوا على خير حملها كان متعب و ولادتها 
بس الطفل بصحه كويسه
قالت كلامها و سلمت الرضيع ليونس 
يونس كان ماسكه و ايديه بتترعش پخوف 
مكنش عارف يحس بأي فرحه بسبب خوفه على غصون 
اتكلم پحده 
انا عايز اتكلم مع الدكتور و افهم منه حالة مراتي ايه بالظبط
الممرضه بهدوء 
الدكتور شويه و خارج بس احنا عاملنا كل اللي علينا المدام كانت جايه خلصنا.... و نجيت هي و الطفل باعجوبه و يستحسن تبعد الطفل عن هناا عشان مياخدش اي عدوى من المستشفى وجوده هنا ملهوش اي لزمه عن اذنك
يونس كان بيبصلها پخوف و كان هيقع.. على الارض بس منى جريت عليه و خديت منه الطفل پخوف 
اتكلمت بدموع و هي بضمھ لحضنها 
فضل الرضيع يعيط بقوه
يحبيبى ماما هتبقى كويسه يعين تيته اهداا
يونس كان بيبصله بحزن و دموع 
اتكلم بصوت متحشرج مقدرش يخفيه 
خديه و ارجعي القصر و انا هفضل هنا معاها
منى پحده 
مش همشي من هنا غير و انا معايا بنتي خده انت و امشي وجودك ملهوش اي لزمه هناا لو فاقت و شافتك هتتعب اكتر و لا اقولك سيب الولد انا هاخده عند اهلي انا مش ضامنك
يونس پغضب مفرط 
انا و الله ما ناقص و متنسيش ان اللي بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي و ام ابني اللي انت مش مستأمناني عليه دلوقتي يعني الوحيد اللي ليه الحق فيهم هم الاتنين هو انا و بس و لو انا ساكت و سايبك فدا عشان غصون و لاني عارف انها اكيد هتحتاجلك
منى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الممرضين اللي خرجوا و هو بيسحبوا الترولي اللي عليه غصون 
يونس بصلها و غمض عينيه بالم لما شافها كان وشها شاحب و مغمضه عينيها و شفايفها زرقه 
مكنش قاادر يشوفها كدا همس باسمها و هو بيبصلها بلهفه و خوف و منى كانت بتبصلها و بټعيط
اتكلم يونس بهدوء و هو بيقف قدام منى
هاتيه انا هاخده و ارجعه القصر و ارجع تاني
منى بصتله پخوف 
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء 
لو سمحتي يا مرات عمي انا و الله ما حمل مناهده اللي انتي بتمنعيه عني دا يبقى ابني و انا اكيد هعوز مصلحته لو سمحتي يا مرات عمي ارجوكي هااتي ابني
منى بصتله پحده و اداته الولد 
اتكلمت بدموع 
خد بالك منه غصون ضحيت بكل حاجه و عرضت حياتها عشانه
هز راسه بحزن و خده و مشي 
كان سايق و بيبصله بحزن وصل القصر و دخل بيه 
كانت نواره قااعده و معاها رأفت و كامل 
بصوله باستغراب و اتكلمت نواره بلهفه 
ايه دا!
يونس بدموع و هو بيديهولها
ابني!!!!!!
بصله الكل پصدمه كبيره 
اتكلم رأفت پخوف شديد 
ابنك من مين!!
و ابنك ازاييي!!!!
ابتسم يونس بسخريه و الم..
من غصون 
مش هقدر اتكلم و افسر اي حاجه لاني اصلا مش فاهم حاجه 
بس غصون طلعت عايشه و خلفت انهاردة و انا دلوقتي هروح
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات