رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والاربعون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اخواتك بطلو تتصرفو زي العيال الراجل هيفضل صابر لغاية متى ..
يزن كشړ _ ضربها و نسكت و تمشي معاه عادي بقيت توقف في صفه من لما خطبت يعني مقبل على الحياة الزوجيه و بتتفهم مشاعره ..
سلطان _ أنا مهمنيش لا عثمان ولا غيره شايف سعادة أختي مع الراجل ده و مدام مغلطش و بيحبها مش هوقف في طريقه ده الراجل اجا و اعتذر و هو متأكد انه مغلطش عايزين ايه تاني مش فاهم ..
سلطان زعق _ ايوه مغلطش أي حد مكانه هيعمل نفس الحاجه حتى أنا مكنتوش هناك مشفتوش حالتها كانت عامله زاي يبقى تسكتو ..
عمران اتنهد _ حالتها كانت صعبه أوي بدل ما تشكروه جمد قلبه و هداها مش راضيين تسيبوه فحاله على فكره انتو بدل ما تعاقبوه بتعاقبوها ..
سلطان _ هنقفل ع السيره ديه خلوها تعمل للي يريحها بلاش ضغطكو الزياده ..
سلطان سند راسه على الكنبه _ مراد ده هيجنني اعقلو بقا عشان خاطر نياط ..
اتقلبت ع السرير الناحيه الثانيه فتحت عيونها استوعبت بعد كم ثانيه انها نامت في الأوتيل للصبح و هي في حضنه صوتت خلت عثمان يصحى مخضوض ..
عثمان _ في ايه مالك نت كويسه ..
عثمان بيمسح على وشه _ حاضر حاضر اهدي شويه هتقعي هنمشي حاضر ..
بيسوق العربيه فطريق البيت مرضيتش تفطر رغم اصراره عليها فضلت طول الوقت بتلعب بصوابعها من التوتر واقفين قدام الباب و كل ما يجي يرن الجرس ترجع تمسك ايده الباب تفتح فجأة و هي تخبت ورا عثمان ..
ناويين تفضلو واقفين فاليوم بطوله هنا ..
عثمان همس فوذنها _ أوعك ټعيطي وإلا هتعصب و مضمنش ساعتها أفضل هادي ..
سلطان مكشر _ شرفت الأميره ..
عثمان شدها خباها في حضنه _ في ايه يا سلطان حتى نت متوقعتهاش منك ..
عمران شد عثمان بعيد عن نياط وراه حاجه فتلفونه _ شايف يا عثمان ايه رأيك بقا في الأستاذه ..
عثمان بهداوه _ أنا بقول نفطر الأول و بعدين نشوف الموضوع ده هي لسا مكلتش ..
سلطان _ ما دام مكلتش نأجل مناقشة الموضوع شويه ..
مجتمعين ع الطاوله ..
رضوان حط طبق قدامها _ كلي من ديه ..
عثمان بهداوه _ مبتاكليش ليه ..
نياط بطفوليه _ مش قادره حاسه نفسي زي خروفه بتسمونها عشان تاكلوها ملامح وشكو مبطمنش هو أنا غلطت في حاجه معرفهاش ..
عمران مودي الأكل على بقها _ كلي الأول ..
جبروها تاكل بعد ما خلصت حطو التلفون قدامها تقرا الرساله لي مبعوته وشها بقا أصفر و فهمت السبب ورا بصاتهم ..
يتبع ..