الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والاربعون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اخواتك بطلو تتصرفو زي العيال الراجل هيفضل صابر لغاية متى .. 
يزن كشړ _ ضربها و نسكت و تمشي معاه عادي بقيت توقف في صفه من لما خطبت يعني مقبل على الحياة الزوجيه و بتتفهم مشاعره .. 
سلطان _ أنا مهمنيش لا عثمان ولا غيره شايف سعادة أختي مع الراجل ده و مدام مغلطش و بيحبها مش هوقف في طريقه ده الراجل اجا و اعتذر و هو متأكد انه مغلطش عايزين ايه تاني مش فاهم .. 
زيد برق _ مغلطش .. 
سلطان زعق _ ايوه مغلطش أي حد مكانه هيعمل نفس الحاجه حتى أنا مكنتوش هناك مشفتوش حالتها كانت عامله زاي يبقى تسكتو .. 
عمران اتنهد _ حالتها كانت صعبه أوي بدل ما تشكروه جمد قلبه و هداها مش راضيين تسيبوه فحاله على فكره انتو بدل ما تعاقبوه بتعاقبوها .. 
سلطان _ هنقفل ع السيره ديه خلوها تعمل للي يريحها بلاش ضغطكو الزياده .. 
مراد بنرفزه قام طالع من الباب بيزعق _ مليش دعوه أنا عايز أختي تفضل معايا .. 
سلطان سند راسه على الكنبه _ مراد ده هيجنني اعقلو بقا عشان خاطر نياط .. 
اتقلبت ع السرير الناحيه الثانيه فتحت عيونها استوعبت بعد كم ثانيه انها نامت في الأوتيل للصبح و هي في حضنه صوتت خلت عثمان يصحى مخضوض ..
عثمان _ في ايه مالك نت كويسه .. 
نياط قامت بتشد ايده _ احنا فضلنا هنا طول الليل يا عثمان هنعمل ايه مكنش المفروض يحصل كده خلينا نرجع بسرعه يلا هيزعلو مني .. 
عثمان بيمسح على وشه _ حاضر حاضر اهدي شويه هتقعي هنمشي حاضر .. 
بيسوق العربيه فطريق البيت مرضيتش تفطر رغم اصراره عليها فضلت طول الوقت بتلعب بصوابعها من التوتر واقفين قدام الباب و كل ما يجي يرن الجرس ترجع تمسك ايده الباب تفتح فجأة و هي تخبت ورا عثمان .. 
زين برفعة حاجب _ كنتو
ناويين تفضلو واقفين فاليوم بطوله هنا .. 
عثمان همس فوذنها _ أوعك ټعيطي وإلا هتعصب و مضمنش ساعتها أفضل هادي .. 
سلطان مكشر _ شرفت الأميره .. 
عثمان شدها خباها في حضنه _ في ايه يا سلطان حتى نت متوقعتهاش منك .. 
عمران شد عثمان بعيد عن نياط وراه حاجه فتلفونه _ شايف يا عثمان ايه رأيك بقا في الأستاذه .. 
نياط بمجرد ما رفع عيونه من ع التلفون و بصلها بنظره تخوف سبلت عيونها _ في ايه بقيت بتبصلي زيهم بتخوفوني أنا عملت ايه .. 
عثمان بهداوه _ أنا بقول نفطر الأول و بعدين نشوف الموضوع ده هي لسا مكلتش .. 
سلطان _ ما دام مكلتش نأجل مناقشة الموضوع شويه .. 
مجتمعين ع الطاوله ..
رضوان حط طبق قدامها _ كلي من ديه .. 
يزن _ و اشربي العصير ده .. 
عثمان بهداوه _ مبتاكليش ليه .. 
نياط بطفوليه _ مش قادره حاسه نفسي زي خروفه بتسمونها عشان تاكلوها ملامح وشكو مبطمنش هو أنا غلطت في حاجه معرفهاش .. 
عمران مودي الأكل على بقها _ كلي الأول .. 
جبروها تاكل بعد ما خلصت حطو التلفون قدامها تقرا الرساله لي مبعوته وشها بقا أصفر و فهمت السبب ورا بصاتهم ..
يتبع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين