رواية طالب المدنيه الفصل الاول والثاني والاخير بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع والثامن
. ربنا يهديكي يا ملك.. ده كلام برضه
قلت له بعصبية
. بقولك أنا سمعت وليد بنفسي وهو بيتكلم مع حد
قالي
.. أكيد بيتهيألك يا ملك عادي بتحصل المفروض ترجعي لجوزك ولبيتك .. المفروض تبقي معاهم ف الظروف دي
وفجأة لقيت سعاد بتدخل ف الكلام بعد ما كانت ساكتة قالت
. إيه اللي أنت بتقوله ده يا عادل البنت أعصابها تعبانة وأنت بتقولها بيتك وجوزك. سيبها طيب لغاية لما تهدى على الأقل. ..بابا رد عليها بسرعة وقال
.. اللي تشوفيه يا سعاد أنت أكيد تفهمي ف الأمور دي أكتر مني
ماستغربتش رد فعل بابا هو طول عمره كدا اللي استغربته بجد رد فعل سعاد . إيه الطيبة والحنية اللي نزلوا عليها فجأة. ..معقول الشهر اللي غيبته عن البيت غيرها بالشكل ده .. لا لا لا مستحيل أكيد وراها مصلحة أنا اكتر واحدة عرفاها ف الدنيا دي بس ماكدبش عليكم. أنا فرحت جدا بتعاطفها ده حتى لو كان مزيف حتى لو بتمثل علي . أنا خلاص وصلت لمرحلة الشحاتة أيوة بقيت بشحت المشاعر والاحتواء حتى لو كانوا من اخر واحدة ممكن تحبني ف الدنيا حتى لو كانوا من مرات أبويا. .
متقلقش يا بابا . أنا هرجع الشغل من تاني وهتحمل كل مصاريفي. .
كلامه جرحني أوي. أنا عمري أصلا ما حملته همي . طول عمري وأنا بشتغل وبصرف ع نفسي . اشتغلت كل حاجة ممكن تتخيلوها . ده أنا قبل فرحي بيوم كنت بشتغل عشان اكمل احتياجاتي ..أصل القبض ف المصنع اللي كنت شغالة فيه كان بنظام اليومية .واليومية دي كانت بتفرق معايا جدا اليومية دي هي السند اللي جهزني هي الضهر اللي كان بيكملي احتياجاتي. .معقول كنت أقدر استغنى عنها كل البنات قبل فرحهم بيظبطوا نفسهم ويرتاحوا ويفرحوا . إنما أنا كنت بشتغل عشان أرتاح من الحمل اللي فوق دماغي .. ربنا يسامحك يا بابا
فقت من شرودي على صوت