الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بكر .. انى بحب امشى رسمى فى كلات شى و انى مابكتبش وصولات امانة و لا غيره
بكر ما كل الخلق ماشية على دا الحال يا واد عمى 
جابر و هو يهندم ملابسه استعدادا للرحيل و هم الناس لو رجعوا يعبدوا الاصنام من تانى هنعبدهم معاهم اياك انى عارف الصوح و بعمله ماليش صالح انى بغيرى عاد
تهامى براحتك يا ولدى بس قمت ليه اكده .. لسانا بدرى 
جابر معلش بقى يا ابة تهامى لسه رايد اروح للحلاق و اظبط كام حاجة اكده 
لينظر تهامى الى شيخون و حكم اللذين استعدا للرحيل مع صاحبهما و يقول و انت كمانى يا شيخون ماشى .. طب اقعد شوي كمانى لجل نتبارك حتى بحكم ده ما دخلش دارنا من يوم جوازك انت و حسنة
حكم الله يباركلك يا حاج ان شاء الله تتعوض على القريب
شيخون ما انت عارف يا ابة تهامى ان جابر مالوش غيرنا انى و حكم و مش هينفع نفوته واصل 
تهامى بقلة حيلة ماشى يا ولدى الله يباركلكم فى لمتكم دى و يبعد عنيكم الشيطان 
شيخون و هو ينظر بجانب عينيه الى موضع سميحة التى لمحها تقف على بعد تنظر اليهم الشيطان خلاص ماعادش يقدر يعملها من تانى يا ابة
بكر باستدراك على فكرة يا جابر المزمار هيبقى موجود اهنا بكرة من الضهر 
جابر ماشى .. اللى يفرحكم اعملوه بس زى ما قلت لابويا تهامى من سابق هى الزفة و بس يا بكر بكفاية اننا بنعملوا اللى بنعملوه ده و ام احمد راقدة اكده مش فاهم يعنى ليه الاستعجال 
بكر كل شى مترتب يا جابر و بعدين يعنى ام احمد معانا برضيك بنفسها و اللا ايه يا شيخون 
شيخون بجمود ايوة طبعا .. اومال ايه ياللا بينا يا رجالة لجل نلحق اللى ورانا 
وبعد ان ذهبوا .. دخل بكر على امه ايه يا امة .. حضرتى الفلوس
لتدس عزيزة يدها بداخل صدرها و تخرج منديلا يدل مظهره على ان به مبلغا كبيرا من المال و تقول دسه فى جيبك بسرعة قبل ما ابوك ياجى 
سميحة نبه عليه يا بكر انه ينتظر لحد ما اكون وصلت دار جابر اوعاه يعملها قبليها و اللا يعملها اكده منه لحاله
عزيزة بشړ ايوة .. اتفق معاه على انه يطخه اول ما خايتك تدخل دارها .. مش قبل اكده
بكر و هو يربت على جيبه الملئ بالمال ماشى هروح انى بقى لجل الحق اعاود قبل الليل
اما جابر .. فقد عاد الى داره الجديدة بالارض القبلية و التى نقل اليها غرفة زوجته الراحله و اصطحب معه شيخون و حكم و ما ان وصلوا الى صحن الدار حتى قال حكم و الله الدار دى من ساعة ما عميلتها و انى مستخسرها .. دى القاعدة فيها ترد الروح
جاير و مستخسرها ليه بقى .. هو انى بيعتها و اللا حاجة 
حكم يعنى يا جابر .. اكيد اما هتتجوز .. رجليك هتخف عن اهنا و اللا ايه
جابر بسخرية و اللا ايه
شيخون ضاحكا دى قعدته اهنا هتكون اكتر من الاول 
حكم مستغربا كيف بقى الحديت ده 
ثم قال متسائلا بريبة اوعاك تكون ناوى على اللى جه فى بالى دلوك 
جابر بنبرة اصرار و انت فكرك انى ممكن اسيب تارى برضيك يا حكم 
حكم كنت سيبها يا جابر ما كنتش تميت الجوازة انما انى قلت ان حبك ليها ممكن يكون 
جابر بحدة ممكن يكون ايه يا حكم .. انسى لها مثلا اللى قالته

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات