رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عليا بالباطل لااا .. ده عمره ما يوحصل ابدا
حكم بتردد ايوة يا جابر .. بس برضيك انت لساك ما سمعتش منيها
جابر اللى سمعته من شيخون كفاية
حكم مش يمكن لما تعاشرها يعنى .. تعرف تغفر لها
جابر بسخرية كان شيخون غفر لمرته اللى معاشرها السنين دى كلاتها يا حكم و اول ما عرف انها كانت خابرة الحقيقة طلقها و ما ردهاش غير بس لجل الوقعة اللى وقعتها
جابر يمكن شيخون يعذر مرته لجل العشرة و لجل عيالهم لكن انى بقى اعذرها ليه عاد و كمان لحد دلوك لسه ماعرفتش بكر عميلها كيف و مش هيهدالى بال قبل ما اعرف عيملوها كيف ولاد المحر وقة دولم
جابر بفضول تقصد ام بكر
شيخون و مين غيرها
حكم الحقيقة بكر طول عمره و هو مش سالك و من صغره و هو نقره منينا لكن برضيك يا جدع لما تفكر فى اللى قلتهولنا ده يا شيخون تلاقى ان مخه مايجيبيش ابدا الشړ ده كلاته
حكم ايوة .. عنديك حق
ثم اكمل بفضول و هو ينظر لجابر طب انت يعنى ناوى مع سميحة على ايه
جابر هى مش عيملت كل ده .. لجل رايدة تبقى مرتى و على ذمتى هخليها تبقى مرتى و على ذمتى .. بس هخليها ټندم على اليوم اللى اتمنت فيه ده و اخليها تتمنى لو تعرف بس ترجع يوم واحد و هى بعيدة عنى و عن عيشتى كلاتها و اللا حتى تتمنى انها ماكانتش وعيتلى عمرها كلاته عاد
فى اليوم التالى .. و فى دار تهامى .. كان تجمع لعدد كبير من الرجال و النساء يهللون بعد عقد قران جابر على سميحة وسط صوت الزغاريد و المزمار الذى كان يملأ المكان
و كانت عزيزة قد اعدت وليمة لاهل الكفر بمساعدة بعض الجيران بعد ان اصرت لبيبة على عدم المشاركة فى اعداد الطعام او تجهيزه للمدعوين قائلة لعزيزة ببعض الكيد معلش بقى يا حماتى .. انى النهاردة جاية ضيفة زيى زى باقى الخلق كلاتهم انى و عيالى الحبل متقلنى و محتاجة عيالى جارى يسندونى كلاتهم
و بعد انتهاء تقديم الطعام علا صوت اذان العصر فذهب الرجال لاداء الصلاة على ان تبدأ الزفة بعد صلاة العصر
اما نجاة .. فقد اصطحبت زينب و زينة و ذهبن لحضور الزفة بصحبة احمد و ابنتى حكم فى سيارة رامى بعد ان كان جميع أبناء شيخون يرفضون حضور الاحتفال .. الا ان ابيهم امرهم بحضور الزفة فقط و لا يذهب اى منهم الى دار تهامى و برر لهم ذلك انه لجل خاطر جدهم
لتتظاهر حسنة بالنوم و هى تتذكر حديثها مع شيخون