الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا بالباطل لااا .. ده عمره ما يوحصل ابدا 
حكم بتردد ايوة يا جابر .. بس برضيك انت لساك ما سمعتش منيها
جابر اللى سمعته من شيخون كفاية 
حكم مش يمكن لما تعاشرها يعنى .. تعرف تغفر لها 
جابر بسخرية كان شيخون غفر لمرته اللى معاشرها السنين دى كلاتها يا حكم و اول ما عرف انها كانت خابرة الحقيقة طلقها و ما ردهاش غير بس لجل الوقعة اللى وقعتها 
حكم بمداهنة ماهى برضك كانت هتقول له ايه .. كانت هتقول له خايتى و اخوى اتفقوا على صاحبك و خايتك .. ماتجيش برضيك دى كان يطير فيها ارقاب و خړاب كبير و قتيها لازما شيخون برضيك يعذرها 
جابر يمكن شيخون يعذر مرته لجل العشرة و لجل عيالهم لكن انى بقى اعذرها ليه عاد و كمان لحد دلوك لسه ماعرفتش بكر عميلها كيف و مش هيهدالى بال قبل ما اعرف عيملوها كيف ولاد المحر وقة دولم
شيخون بشرود و الله انى حاسس ان العيال دولم وراهم حد تانى و مش بعيد ابدا تكون المحر وقة ذات نفسيها 
جابر بفضول تقصد ام بكر 
شيخون و مين غيرها 
حكم الحقيقة بكر طول عمره و هو مش سالك و من صغره و هو نقره منينا لكن برضيك يا جدع لما تفكر فى اللى قلتهولنا ده يا شيخون تلاقى ان مخه مايجيبيش ابدا الشړ ده كلاته 
شيخون لاا .. هو من ناحية يجيب .. فهو يجيب اكتر من اكده كمانى بس ما يعرفش يخرجها اكده 
حكم ايوة .. عنديك حق
ثم اكمل بفضول و هو ينظر لجابر طب انت يعنى ناوى مع سميحة على ايه 
جابر هى مش عيملت كل ده .. لجل رايدة تبقى مرتى و على ذمتى هخليها تبقى مرتى و على ذمتى .. بس هخليها ټندم على اليوم اللى اتمنت فيه ده و اخليها تتمنى لو تعرف بس ترجع يوم واحد و هى بعيدة عنى و عن عيشتى كلاتها و اللا حتى تتمنى انها ماكانتش وعيتلى عمرها كلاته عاد
حكم بعدم رضا ربك يجيبها خير 
فى اليوم التالى .. و فى دار تهامى .. كان تجمع لعدد كبير من الرجال و النساء يهللون بعد عقد قران جابر على سميحة وسط صوت الزغاريد و المزمار الذى كان يملأ المكان 
و كانت عزيزة قد اعدت وليمة لاهل الكفر بمساعدة بعض الجيران بعد ان اصرت لبيبة على عدم المشاركة فى اعداد الطعام او تجهيزه للمدعوين قائلة لعزيزة ببعض الكيد معلش بقى يا حماتى .. انى النهاردة جاية ضيفة زيى زى باقى الخلق كلاتهم انى و عيالى الحبل متقلنى و محتاجة عيالى جارى يسندونى كلاتهم 
اما بدر فلما رأت من لبيبة ما رأت .. قررت ان تحاذيها فى كل شئ و لم تفارقها لحظة 
و بعد انتهاء تقديم الطعام علا صوت اذان العصر فذهب الرجال لاداء الصلاة على ان تبدأ الزفة بعد صلاة العصر 
اما نجاة .. فقد اصطحبت زينب و زينة و ذهبن لحضور الزفة بصحبة احمد و ابنتى حكم فى سيارة رامى بعد ان كان جميع أبناء شيخون يرفضون حضور الاحتفال .. الا ان ابيهم امرهم بحضور الزفة فقط و لا يذهب اى منهم الى دار تهامى و برر لهم ذلك انه لجل خاطر جدهم 
اما حسنة .. فبعد ان انصرف الجميع .. ظلت مع ام سعيد و ولدا نجاة اللذان رفضا الذهاب معهم و تعللا بمذاكراتهما 
لتتظاهر حسنة بالنوم و هى تتذكر حديثها مع شيخون

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات