الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ان تكون حاضرة حتى تستطيع رد امها إذا تجاوزت الحد فى متطلباتها 
وبعد الترحيب و الاستضافة .. قال جابر موجها حديثه الى تهامى اؤمرنى يا ابة تهامى
تهامى بطيبة ما يؤمرش عليك عدو ابدا با ابنى انى ان كان عليا مش عاوز غير انك تصون بتى و تراعيها 
جابر و هو ينظر ارضا كله بما يرضى الله ان شاء الله
عزيزة احنا عملنا القايمة خلاص يا جابر .. محتاجينك بس تمضى عليها 
جابر و فينها القايمة دى 
ليخرجها بكر من ملابسه و يقدمها لجابر مع قلم قائلا بمرح امضى يا عريس 
ليبتسم جابر و يتناول منه الورقة و القلم .. ثم يضع القلم جانبا و يفض الورقة المطوية ليقرأ ما بها ثم يقول بتساؤل قايمة مين دى 
عزيزة قايمتك
جابر و مين اللى كتبها 
بكر انى اللى كتبتها .. مالها 
جابر لا هو الحاجات اللى فى القايمة دى .. دخلت دارى سوا كنت انى جيبتها لجل خايتك او انتو جيبتوها 
بكر ماتفرقش يا جابر دى القايمة اللى بتنكتب لكل البنتة سوا الحاجة جت و اللا ماجاتش
جابر اديك قلتها يابكر .. البنتة لكن انت خايتك سبق لها الجواز زيى تومام يبقى قايمة بنتة ايه دى اللى جايبهالى امضى عليها 
عزيزة و لا هو انت ناوى تطلقها يا جابر و قلقان لا نطالبوك باللى فيها و اللا ايه 
جابر بصى يا خالة .. لو كنتم عاوزين تكتبوا كلات اللى فى الدار عندى فى قايمتكم دى ما كنتش هقول لاا لكن دلوك و بعد قايمتكم دى قشاية برا اوضة النوم اللى انى جيبتها و الحاجة اللى هتدخل دارى مع بتكم .. مش هيوحصل 
عزيزة بحدة اوضة نوم ايه دى اللى هتنكتب فى قايمة بتى هو انى بتى قليلة عنديك للدرجة دى 
جابر يا عم تهامى .. انى كلامى لو فيه غلط قوللى 
تهامى مش حكاية غلط يا ولدى بس برضيك مش للدرجة دى 
جابر انى جيبت لسميحة اوضة نوم جديدة و باقى العفش اللى فى البيت كلاته بتاع مرتى الله يرحمها و ما اقدرش اكتبه باسم حرمة تانية و كمان ما اقدرش امضى على حاجة مش موجودة من الاساس 
بكر اومال هتعمل ايه بقى فى المؤخر 
جابر هكتب المعقول
عزيزة و ايه هو بقى المعقول ده عاد
جابر عشرتلاف جنية 
عزيزة بامتعاض عشرتلاف ابه دول اللى انت بتتنى و بتتفرد . 
لتقاطعها سميحة قائلة انى موافقة 
عزيزة پصدمة حادة موافقة على ايه يا بت 
سميحة بلمحة حزن بعينيها موافقة على اللى جابر عاوزه كلاته.. سوى القايمة و اللا المؤخر
عزيزة قيمتك عنديه اوضة و عشرتلاف جنية 
سميحة يا امة انى ما يفرقش معايا الفلوس و انتى عارفة اكده زين
لتنهض عزيزة مغادرة الغرفة و هى تقول باعتراض بكيفك عاد بس على الله ماترجعيش من تانى تعايطى .. لان وقتيها مش هيبقى فيها كلام تانى عاد
لتنظر سميحة الى جابر بعتاب قائلة شوف انت رايد تكتب ايه يا جابر و اكتبه 
ثم تتركهم وتذهب خلف امها و لكنها تظل على مقربة من مجلس الرجال لتعلم ما ستؤول اليه الامور و هى تتمنى ان يجعل لها جابر خاطرا و قيمة .. و لكنها تجده قد اعاد مع بكر .. كتابة قائمة المنقولات كما ارادها جابر منذ البداية ليوقع عليها جابر بعد ذلك و يعيدها لبكر ثم يقول المؤخر هينكتب فى القسيمة ان شاء الله
بكر و ليه يا ولد الناس تدفع الرسوم حدا المأذون و انت اولى بيها خليها بيناتنا فى 
جابر مقاطعا اياه بحزم لاا يا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات