رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
هو انتى ما تعرفيش تقفلى خشمك ده شوية ماتنسيش انك فى دارها
سميحة بامتعاض و هى تشيح بيدها احنا ماكانلناش مجى اهنا من اصله عاد
عزيزة بامتعاض قلتلك الخلق هتاكل وشنا و ماينفعش ابوكى يجيها كل يوم و احنا لااا
لتقطع عليهم حسنة حديثهما و هى تقول قومى يا امة روحى دارك انتى و خايتى .. ماكانلوش لزوم تتعبوا حالكم زى ما سميحة قالت
حسنة بسخرية كان زمانى مرمية بتشحت الطلة منيكم قومى يا امة ياللا انتى و سميحة لجل تلحقى تكملى شوارها
لتنهض سميحة قائلة بضيق قومى يا امة .. الظاهر الست حسنة اليومين اللى قعدتهم اهنا لفوا دماغها و خلوها نسيت القديم كلاته
لتنهض عزيزة قائلة خلاص يا حسنة احنا طلينا عليكى اهه .. لو احتاجتى حاجة ابقى حدتينى فى التلفون
عزيزة بحدة خاڤتة جرى ايه يا ابن شيخون .. تقصد ايه انت كمانى .. انتو هتشقطونا لبعضيكم و اللا ايه عاد
زينة باندفاع هى الاخرى جرى ايه يا ستى احمد اصلا ماقالش حاجة هو بس بيقول لك ان عمتى مش مخلية امى و لا مخليانى انى و خواتى محتاجين شي .. ده كمانى غير ابويا
عزيزة و هى تشير لزين و بدور ياللا يا عيال قدامى
زين لاا يا ستى روحى انتى و عمتى انى قاعد انى و بدور شوية مع عمتى حسنة
لتتجه سميحة الى باب الغرفة قائلة پغضب انى ماشية
لتلحق بها عزيزة مهرولة و قد نست ادعائها بالمړض لتصطدم بنجاة و هى عائدة و معها صينية يعلوها اكواب العصائر لتسقط ارضا محدثة دويا عاليا و تتهشم الاكواب باكملها .. لترفع عزيزة عينيها پصدمة الى نجاة التى قالت و هى تتصنع المرح ماشاء الله يا خالة .. زيارتك لينا الشوية دولى رجعتك عشرين سنة ورا خلتك خارجة ترمحى رمح
نجاة فداكى يا خالة و لا يهمك
ثم اكملت بتساؤل .. انما انتو رايحين فين اكده هو انتو لحقتو تقعدوا ده انتو مالحقتوش حتى تسالوها على حالها
عزيزة باستدراك معلش يا بتى اعذرينا بقى .. اصلى نسيت اخد الدوا بتاعى و الحكيم منبه عليا بالجامد انى ما اخروش ابدا لجل الۏجع مايشدش عليا بالجامد
لتقول بعدها نجاة بصوت مسموع تعالى يا ام سعيد لملمى الجزاز اللى اتكسر ده قبل ما يأذى بزيادة و هاتيلنا غيره قوامك
عودة من الفلاش
اما حكم و شيخون .. فقد ذهبا الى جابر و اصطحباه معهما و ذهب ثلاثتهم الى دار تهامى فغدا .. هو موعد عقد قران جابر و سميحة و قد طلبت عزيزة من جابر ان يحضر إليها لكتابة مايسمى بقائمة المنقولات و الاتفاق على مؤخر الصداق
و عند وصولهم الى دار تهامى .. وجدوا فى استقبالهم تهامى و بكر و عزيزة و ايضا سميحة .. و التى اصرت على