رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
عشان الدوا بتاعك
لتشرد حسنة فى زيارة امها و سميحة الوحيدة الاخيرة و الوحيدة بمنزل نجاة
فلاش باك
استقبلت نجاة زين الذى دخل فى البداية و معه شقيقته بدور بترحاب شديد قائلة اهلا يا زين .. كيفك يا ولدى و بدور كمانى .. ده احنا النهاردة لازما ند بحوا عجل
زين احنا بخير يا خالة نجاة .. انتى كيفك
نجاة بترحيب انى بقيت زينة بشوفتك .. تعالوا اتفضلوا .. تعالى يا احمد رحب بضيوفك
ليقبل عليهم احمد محييا اياهما ليقول زين لاحمد خد بس بدور الاول حدا عمتى على ما ستى و عمتى سميحة يدخلوا .. بيتحدتوا برة مع عمى شيخون و عمى حكم
ليصحب احمد ابنة خاله الى حجرة امه التى تطل على صحن الدار و كانت تراهم من على بعد
نجاة بترحاب اهلين يا خالة .. نورتينا .. اتفضلى
سميحة بتورية كيفك يا نجاة
نجاة فى نعمة كبيرة يا سميحة الحمدلله .. اتفضلوا
.. حسنة فى الاوضة دى
لتشير لهم نجاة على غرفة حسنة و تتقدمهم فى الدخول حتى وصلت لحسنة و قالت تعالوا اتفضلوا
عزيزة بتمارض اكبر ده انى راقدة من وقت ما حسنة اتجبرت لسه يا دوبك ببتدى اشم نفسى قلت لحالى اجى ابص على حسنة انى و سميحة احسن سميحة راخرة من كتر ماهى قلقانة عليا مش عارفة تتعتع من جارى
نجاة بتهكم ضمنى ايوة طبعا اومال ايه هى ليها غيرك يا خالة ربنا يطمننا عليكى .. الف سلامة بس على اكده انتو كنتو فى سوق البندر السبوع اللى فات بتعملوا ايه و انتى تعبانة اكده كنتو اجلوها لما تروقى .. اقله تعرفى تنقى و تتسوقى زين
لتبهت ملامح حسنة كلما سمعت حديثهم فها هى قد علمت سر غيابهم عنها طوال تلك الفترة انه زواج سميحة و التى تعلم من داخلها ان سميحة هى التى اصرت على عدم التأجيل و ليس جابر و لكنها انتبهت مرة اخرى على نجاة و هى تقول معلش بقى .. تتعوض ان شاء الله و اهو نفرحو بيكى انتى و جابر لجل نلحق بعد اكده نفرح بعروستنا الحلوة زينب
سميحة بلكنة ڠضب تقصدى ايه بحديتك ده يا نجاة يعنى .. ان احنا ماهنفهمش فى الاصول و اللا ما احناش ولاد اصول برضيك عاد
نجاة شاهقة تؤ تؤ تؤ .. ليه اكده يا سميحة انى ماقصديش حاجة يا خايتى
عزيزة عارفة يا بتى ماتاخديش كلام سميحة فى بالك
نجاة و هى تنهض من مجلسها على العموم خدوا راحتكم .. انى هسيبكم مع حسنة تطمنوا عليها براحتكم و هروح اطل على العيال
لتتركهم نجاة و تذهب الى الخارج فى حين وكزت عزيزة ابنتها سميحة قائلة