رواية احببته رغم كبريائي الفصل السادس والعشرون بقلم مريم احمد

المكتب و هي بتقوله 
مليكة...أبيه أبيه أبيه 
ساب الشغل الي كان بيتاعبه على اللاب توب و بصلها و هو بيقولها بخضة 
مروان...ايه يا مليكة في ايه !!
ابتسمت و قالتله
مليكة...ممكن اخرج انا و حبيبة 
رفع حاجبه باستنكار و قالها 
مروان...و أبيه لأ!!
ضحكت مليكة و قالتله 
مليكة...مقصدش بس اصلي يعني شايفاك مشغول
ابتسم و هز راسه بالموافقه و قالها 
مروان...كلميها قوليلها طيب 
هزت راسها و قالتله بفرحة 
مليكة...شكرا شكرا شكرا 
ضحك و قالها 
مروان....عفوا عفوا عفوا 
ضحكت و خرجت من المكتب و راحت لأوضتها تجيب تليفونها عشان تكلم حبيبة 
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عند حبيبة كانت ف البلكونة بتشرب شاي رن تليفونها و كانت مليكة
ردت فورا و هي بتقولها بابتسامة
حبيبة...كوكي
ضحكت مليكة و قالتلها
مليكة...عاملة ايه يا حبيبة
حبيبة...الحمدلله و انتي عاملة اية
مليكة...الحمدلله
سكتت حبيبة و مليكة اتكلمت و هي بتقولها 
مليكة...انتي فاضية 
هزت حبيبة راسها بمعنى ايوا و قالتلها
حبيبة...ايوا
ردت مليكة و هي بتقولها بفرحة
مليكة...طيب انا استأذنت أبيه ان انا و انتي نخرج و هو وافق و قالي اكلمك 
قفلت حواجبها باستغراب من ان مليكة استأذنته عشان حبيبة كمان تخرج ..كل الي كان ف بالها سؤال واحد بس 
هو ماله 
فاقت من تفكيرها على صوت مليكة و هي بتقولها
مليكة....الو 
ردت حبيبة بابتسامة و قالتلها
حبيبة...ماشي يا كوكي موافقة طبعا
ردت عليها مليكة بصوتها الي كله فرحة و قالتلها
مليكة...اوكيه هبقى اعدي عليكي بالعربية على الساعة خمسه كدا ماشي 
هزت حبيبة راسها و قالتلها 
حبيبة...ماشي 
و اتكلموا شوية و بعدين قفلوا المكالمة 
و حبيبة دخلت من البلكونة و هي ناوية تروح ل كاميليا 
لاقيت رضوى ف وشها ف قالتلها 
حبيبة...كاميليا فين يا رضوى
شاورتلها رضوى ناحية المطبخ و حبيبة راحتلها 
حبيبة...كاميليا 
بصت كاميليا ل حبيبة و رجعت بصت لكناكة القهوة تاني عشان القهوة متبظش
كاميليا...ايه يا حبيبة 
راحت حبيبة شدت كرسي و قعدت و مسكت تليفونها و هي بتقولها 
حبيبة...حصلت حاجة مش عاجباني 
استغربت كاميليا و قالتلها
كاميليا...في ايه 
ردت عليها حبيبة و هي بتسألها و بتقولها 
حبيبة...هو انتي و انتي مخطوبة لأسلام و كنتي بتستأذنيه قبل م تخرجي  
هزت راسها بتأكيد على كلام حبيبة بس قالتلها بتصحيح
كاميليا...بصي لو كنت بخرج من اهلي كنت بقوله من باب انه يبقى عارف يعني لكن لو خارجة مع صحابي او كدا ف برضو كنت بقوله و هو كان بيوصلني و يستنى ف اي كافية لحد م الخروجة تخلص و يجي يروحني البيت و لو كان عنده شغل كان بيوصلني و يروح الشركة و بعدين يرجع يروحني البيت تاني
ابتسمت حبيبة على اخوها و هي بتقول
حبيبة...دا انتي يا بختك عمري ف حياتي م هلاقي حد طيب زي اخويا ابدا 
ضحكت كاميليا و بعدين سألتها و هي بتقولها
كاميليا...بس ايه الي حصل يعني
حكتلها حبيبة الي حصل و هي مضايقة و كاميليا قالتلها
كاميليا...كبري دماغك شوية يا حبيبة 
بصتلها حبيبة پغضب و قالتلها
حبيبة...يا كاميليا دا تحكم
هزت كاميليا راسها يمين و شمال بنفي و