الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زواج مصلحه الفصل السابع عشر بقلم ايمان محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عمل فيك كدا ي بابا هنتقم وهتشوف ي يزن انت السبب ف كل اللى جرا لبابا
سيف بيروح المستشفى 
ابوكى عمل اي يحبيبتى بخير 
ريما بتجرى عليه تحضنه ابويا مااات ماټ ي سيف
سيف بزعل ع اللى حصل بياخدها ف حضنه معلش ي ريما معلش كله من يزن كله منه وبيكون ف نفسه أنت نيلت اي ي سيف لو اتعرفت هتروح ف داهيه
ريما. وانا عارفه هنتقم منه ازاى
سيف . ازاى
ريما اصبر شويه بس كدا ي سيف واتفرج انا عارفه اتصرف ازاى ويانا ي انت ي يزن هتشوف ريما تانيه خالص ريما كلها هتخليك تركع على رجليك عشان اسيبك ف حالك
سيف . طب اهدئ شويه متعيطيش يقلبي
ريما . روحنى انا مش قادرة اروح
سيف . تعالى وبياخدها وبيمشي 
مليكه بدموع انت ي يزن كنت هتتجوز بدال انت عايز تتجوز اتجوزتنى ليه
يزن . بصي ي مليكه انا هقولك حاجة انا كنت مجبور عليكى وانى اتجوزك بس لما اتجوزنا مينفعش افرط ف بنات الناس واسف ع الكلام اللى قولتهولك ف اول يوم جواز انا كنت ساعتها غبي وحكمت ب المظاهر مع انى مش كدا والله العظيم بس والله انا كنت مدايق عشان انتى بس كنت مجبور عليكى
مليكه بدموع يعنى انت مجبور عليا زيي طب ما تطلقنى
يزن . انا مش هطلقك ي مليكه انا بابا اي نعم طلب اصبر ع الطلاق ده سنه بس بجد ي مليكه مش بسبب انى بابا طلب كدا انا بجد عايز أدى نفسنا فرصه تانيه ومش هممنى شكلك على فكرة لو مفكرة انى ده كله عشان شكلك انا اخر حاجة تفرق معايا الشكل انا بس والله فكرة انى كنت مجبور دى اللى كانت مسيطرة عليا
مليكه بدموع طب انا اصلا حتا لو شكلى حلو انا مش عجباك وعايز تتجوز غيري
يزن . بصي ي مليكه انا هفهمك كل حاجة بس تعالى الاول كدا وبطلى عياط دموعك متنزلش دموعك أغلى من كدا تعالى ف حضنى تعالى ومتعيطيش انا والله ما كنت بتجوز وبيطلع الورقه اللى وقعت عليها ريما انا كنت عايز دى بس
مليكه . وايه دى
يزن . دى ورقه أنها اتنازلت عن كل أسهمها ف الشركه واللى هى بقيمه 30 ف الميه وأبوها كان 20 ف الميه كان كاتب ليها الاسهم دى ....
مليكه. وانت كدا كنت بټخدعها وسرقه
يزن . لا والله ي مليكه انا مكنش قصدى الخداع بس فعلا لو معملتش كدا كانت شركه بابا راحت كان حصل مشكله من كام سنه ف الشركه ف بابا احتاج ميزانيه عشان تتظبط وريما كانت معايا ف الكليه ولما حصل اللى حصل دخلت ابوها ف شړاكه ع أنهم هيساعدونا ب الميزانيه المطلوبه وانكتب ليهم 
نص الاسهم بتاعت الشركه مع انى كان المفروض
يكون 20 ف الميه بس 
بس ساعتها خدعو بابا وانكتب خمسين 
وللاسف طول الفترة دى مش بيعملو غير انهم بېخربو ف الشركه حتا طلعو عليا اشاعات انى بتاع بنات ورمو عليا واحدة عشان يبوظو سمعه الشركه لانى ابوها عمل شركه تانيه ليه واتشهرت بس شركتنا الكل ف الكل ف السوق ف لما حصل كدا بابا جوزنى انتى بس مش عارف اختارك أنتى ليه لحد دلوقتى
مليكه بدموع يعنى ف الاول والاخر كنت مجبور عليا
يزن .متزعليش يمليكه بقا بصي احنا هندى نفسنا فرصه بدال خړاب البيوت وواحدة واحدة نتعود ع بعض
مليكه. بدموع انا تعبانه اووى عايزة انام
يزن. روحى نامى يمليكتى
مليكه .بوش حزين وخاېف ممكن تاخدنى ف حضنك انا خاېفه اوووى
يزن . تعالى يمليكتى تعالى وبس بقا متفكريش ف اللى حصل........
يزن ف نفسه انا هروح لبابا كدا ازاى مليكه هتنام وخاېفه
مليكه بتنام وبتحضنه من الخۏف .....بعد مرور وقت مليكه بتكون نامت 
يزن بيحاول يقوم عشان مينفعش بسيب ابوه لوحده 
مليكه بتمسك فيه رايح فين
يزن . مش رايح هجيب بس الفون يمليكتى
مليكه بتقوم تقعد.... مستنياك ......
يزن . نامى يقلبي مټخافيش جاي على طول
مليكه. لا 
يزن. تمام خلاص تعالى وبياخدها ف حضنه مټخافيش بقا حصل خير
ريما . انا معتش ليا حد
سيف . انا فين ي ريما انا معاكى اهو
ريما . انت كمان بتغدر بيا كلكم غدارين كلكم وحشين
سيف . اهدئ ي ريما فى اي 
بنلاقى ريما بصت ف اتجاه السکينه اللى موجودة ع الكرسي بتروح تجيبها وتجرى عليها وفجأة.........
يتبعععععععع
صلو على رسول الله

انت في الصفحة 2 من صفحتين