رواية علي امل ان يعود الفصل الرابع بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هيقدر يعمل اي عمليه تاني بعد كده وحياته هتوقف.... فاق من شروده ومن دوامة الافكار اللي بتهاجمه علي صوت الدكتور حسين رحيم انت كويس
رحيم اه كويس
الدكتور حسين تمام تابع الحالة علي طول لحد ما تستقر
رحيم تمام
سند صلاح ضهره علي السرير وكان عاري الصدر.. اخد علبة السجاير من جنبه علي الكمود طلع سېجاره و ولعها وهو بيشربها پشراسه
وقال منتي عارفه يا رانيا موضوع هروب صحبتك نجمه كان موتر الدنيا شويه
بصتله بحب وقالت و رحيم عامل ايه دلوقتي اكيد يا زعلان وموجوع اوي منها
صلاح هوا اللي جابه لنفسه حذرناه منها كتير اوي وهوا اللي مكنش يسمع مننا
صلاح بضيق فكك من سيرتها بقاا متعكننيش مزاجي بيها
رانيا اخر حاجه بس... هوا رحيم لحد دلوقتي معرفش هيا هربت راحت فين
طفا صلاح السېجاره في الطفايا جنبه وقال لا ومحدش يعرف عنها اي حاجه
ضحكت بدلع رفع ملاية السرير عليهم وهي بتضحك بدلع
نبضات قلب الطفل بدأت تقل وبقي بيتنفس بصعوبه... جريت الممرضه طلعت من الاوضه عشان تجيب الدكتور رحيم.. قام اب الطفل ومامته بهلع وخوف وهما حاسين خلاص ابنهم بېموت
جي رحيم جري مع الممرضه دخل الاوضه وقفل الباب وراهم.. بداء رحيم يفحصه ويقيس النبض...
اخدت الممرضه حقنه من الادويه اللي موجوده جنب الطفل وجهزت الحقنه وعطتها ل رحيم... حقن رحيم الحقنه للطفل وبعد دقايق انتظم النبض وبقاا بيتنفس كويس
اتنفس رحيم بارتياح وهو في حالة ړعب مش هيقدر يتحمل لو الطفل ماټ بسببه... مقدرش رحيم يطلع من الاوضه وسيب الطفل الا لما يطمن ان حالته استقرت
ابنها يكون كويس
دخل وقفل الباب وراه.. بصتله نجمه بضيق.. بعد ما ساعدتها البنت اليابانية في تغير هدومها بصعوبه وبعد تغطت عليها عشان تاكل
بصلها وابتسم من ورا القناع وقال شطوره يا نجمه احبك وانتي مطيعه
نجمه پغضب حبك برص يا اخي انت عايز مني ايه ارحمني وطلعني من هنا بقاا
عنيها دمعت اول ما سمعت اسمه وقالت بقلق رحيم ماله... جراله حاجه انتطق اتكلم
قال لا متقلقيش محصلوش حاجه... بس النهارده اول يوم ليه في المستشفى واول عملية ليه هيعملها النهارده
فرحت نجمه اوي عشان رحيم وزعلت وقلبها ۏجعها كان نفسها تكون معاه في اللحظه دي وتشوفه وهو بينجح قدامها.. قد ايه كان وجودها هيفرق مع رحيم
اضاف بمكر كان باين عليه انه مبسوط... كأنه نسيكي خالص ومبقتيش فارقه معاه.. من حقه هيفتكرك ازاي بعد ما سرقتيه وسبتيه يوم فرحكم
قال كلامه وسابها وطلع وقفل الباب وراه
قلبها ۏجعها اكتر وهي بتنفي مستحيل رحيم ينساها وينسي كل حاجه كانت بينهم بالسرعه دهي مستحيل مهما حصل.. زي ما هيا عمرها ما هتنساه وهوا دايما علي بالها في كل ثانيه وفي كل لحظه... وحشها اوي نفسها تكون معاه وجنبه في الوقت ده... وهيا كمان محتجاه اوى
بعد فتره
فتح الباب لقي نجمه نامت بعمق من تعبها وكتر تفكيرها في رحيم... بصلها بابتسامة خبيثه.. بص لشعرها اللي بان من طرحتها وهيا مش حاسها بيه
قرب وقعد قدامها وهو بيبص لكل حته فيها بعد الطرحه من علي شعرها من غير ما نجمه تحس وتأمل جمالها وهيا بشعرها...
ليها.. صحيت بفزع
يتبع