رواية غصون الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بتحصل دي
يونس پغضب
هات المأذون و اعمل اللي انت عايز تعمله و انا مش هطلق غصون و دا اخر كلامي
قال كلامه و خرج من القصر و طلع بعربيته
اتكلمت منى بهدوء
دا مشي يعمي
كامل بهدوء
لو اتأخر هبعت حد يجيبه المهم دلوقتي الماذون شويه و هيجي
غصون بصتله بحزن و دموع و حاسه انها مخنوقه... للقرار اللي خده جدها بس هي دي نهايتهم اللي كانت متوقعها
طلع من العربيه و وقف على حافه الجبل و هو بيفتكر لما كان هيموتها...
اتكلم بدموع
مكنتش هعمل كدا
مكنتش هقدر اعمل كدا فيكيي
انا بعشقك بعترف اني محبتش غيرك
يمكن انا انكتب علينا نفترق بس هعيش عمري كله موجوع بسبب بعدي عنك
لييييه
يا رب كلهم بيتهموني اني بستغلها و انا عمري ما شوفتها كدا
مكنتش فاهم مشاعري من ناحيتها بسبب اني كنت ديما بعيد عنها و لما قربنا عرفت اني بحبها
افتكر شكلها و هي ماسكه في حافه الجبل
اتكلم بدموع و صوت عالي هز كل اركان المكان
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و قعد على ركبته و هو اشبه بالضايع و قلبه بيتقطع...
فاق على صوت فونه
طلعه من جيبه
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء
ايوا يا جدي
كامل پحده
المأذون على وصول و احنا كلنا هنا مستانينك تعال يلا
يونس كان لسه هيتكلم بس قاطعه الشخص اللي وقف وراه و طلع مسدسه... و ضربه... بطلقه... ناريه.... في ضهره و
يتبع......