رواية عقاپ إبن البادية المقدمة بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نظرة اخيره الي ابنه يودعه وكاد قلبه ينفطر وهو يراه قادما من بعيد نحو السيارة يجري وېصرخ فكان لابد له ان يبتعد عنه قبل ان يصله.
وها هى صرخات عايده تهز اركان السيارة ردا على صرخات وليدها
وزلزلت قلبه وهي تتخبط وتنادي عليه بأعلى طبقات صوتهت
فهو طفلها الثاني الذي تحرم منه وماأصعب الفراق..إنه لشعور قاټل.
اما آدم فوقع يلهث على الارض بعد أن جري وصړخ كثيرا مناديا عليهم طالبا منهم أن ينتظراه
سقطت دموعه وهو يراهم يختفون عن ناظريه تاركينه في هذا المكان الغريب
فهرول اليه قصير وقام بحمله من وسط الرمال الساخنه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فنفذ قصير وتبعه حاملا من تعلقت عيناه بحيث اختفى والداه وشهقاته تتوالى وتمنعه حتي من التنفس بشكل طبيعي وينتظر عودتهم فى اي لحظة بالسيارة فقد صور له عقله الصغير بأنهم نسوه ليس الا وسيعودان لأخذه.
ولم يكن يعلم أن النسيان سيستمر لسنوات طويلة سيتعب من عدها لاحقا.
عقاپ إبن البادية
ريناد يوسف
