الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية معدن فضة الفصل الثامن بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ابنته من وجهة نظرة يحتم عليه التعامل بهذا الشكل فقال له بهدوء يعاكس داخله اقعد يا محمد واهدي يا ابني وانا هفهمك .
جلس محمد منصاع لحديث والده ولكنه غير مقتنع بالحديث ولكن يجب أن يتحاور معه لربما اقنعه بوجهة نظره.
استطرد ابو محمد حديثه فور جلوس ابنه قائلا....
توجه نضال الي المحل فور ذهاب چواد عاقدا حاجبيه عند عدم تواجده له ثم سأل كلا من يزن ويزيد عنه ليجيب يزن قائلا والدته طلبته ضروري فمشي بسرعة .
اومأ نضال ثم قال طب كويس انا اصلا كنت جاي وبفكر هكلمكم ازاي وهو موجود كويس أنه مشى.
استرعى الحديث انتباه يزيد فقال متعجبا ليه عايزنا في ايه بعيد عن چواد مصېبة لتكون عايز تخلع من المحل .
اعتدل نضال بجلسته وقال مازحا اخلع ما شاء الله علمناكوا الشحاته دانتوا هتنافسوني في المصري بعد كدة.
انتفخ صدر يزيد ليكمل نضال حديثة قائلا وكمان لو حد هينخلع من المحلات هيكون اكيد انتوا مش انا انا قاعد على قلبكم.
ثم أطلق تنهيدة وأكمل بطريق جدية قائلا المهم انا كنت عايزكم علشان نشوف حل لچواد اكيد مش هنسيبه كدة الراجل عايش على الاطلال .
نطق يزن سريعا صحيح كان لسه بيقولي أن والدته بتدورله على عروسة ما تشوفله يا نضال عروسة من عندك تنسية اللي فات .
رفع نضال أحدي حاجبية مندهشا وقال مش فاهمك بصراح! اشوفله فين بالظبط
اللي تحت ايدي بنات آداب ودول مش هينسوه اللي فات بس دول هينسوه اسمه انت عايز كدة ولا ايه.
ضحك كلا من يزيد ويزن ليلوح يزن بإصبعه قائلا لالالالا دول خليهمولي انا انا اقصد معارفك اصل انت ما شاء الله معارفك من البنات كتير .
نظر نضال ليزن باستخفاف قائلا معارفي زي معارفك يا خفيف مينفعوش چواد ولا ينفعوا حد .
قطع مزاحهم يزيد قائلا بجديته المعهودة ما تبس انت وهو والله انا خاېف على چواد منكم انا بقول نسيبه للايام وهي هتداوي جرحه وشيلوه من دماغكم وهو هيكون كويس والله.
نظر له نضال محذرا اياه قائلا بس يا يزيد طول ما احنا بنتكلم عن البنات تركن انت خالص بلا ايام بلا ساعات ميشلش ذكرى البنت الا البنت زيها اسألني انا .
أطلق يزن صفارة من فمه ثم قال يا واد يا نضال يا جن .
ضحك نضال وهز رأسه يمينا ويسارا واعتدل واقفا ثم قال والله انا شاكك في جنسيتك يا واد اخرك من شبرا والسبتية كمان .
انا همشي دلوقتي علشان عندي شغل بس كل واحد يفكر بطريقته ونبقي نتكلم تاني يالا سلام.
وانطلق وترك خلفه يزن ويزيد الذي نظر كلا منهم للآخر فسأل يزن أخيه بتلقائية قائلا ايه رأيك في ضحى
ضړب يزيد كفوفه ببعضهم واستقام تاركا إياه دون النطق بكلمة واحدة.

صلي على سيدنا محمد
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات