رواية حب بلا حدود الفصل السابع عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الاكل على الصنيه و شالها و دخل حطها على الترابيزه و قرب الترابيزه من السرير
بصلها بتردد و خوف جواه و اتكلم بهدوء
فتون.. فتون اصحي كلي و ارجعي نامي تاني
صحيت على صوته بصتله بعداوه و قالت
مش عايزه طفح.. ادام من ايدك
جمال ببرود
مش حرام نقول على نعمة ربنا طفح
قومي كلي و خدي ادويتك مش هعيد كلامي كتير و مټخافيش مش انا اللي عامل الاكل دا جاهز
قولتلك مش عايزه انت ايه مبتفهمش
مش جمال الشنش اللي واحده تكسرله كلمه الكلمه اللي اقولها بعد كدا تتسمع وقتها بدل ما رقبتك تطير.. فيها انا لحد دلوقتي مأدب و مش عايز اقل ادبي معاكي و اوريكي شغل العربجيه و قت لين الق تله عامل ازاي
فتون حاولة تبعد ايديه عنها و هي بتاخد نفسها بصعوبه و مسكه ايديه بضعف سابها و قام وقف قدامها اتعدلت بړعب و هي حاطه ايديها على رقبتها و بتاخد نفسها بسرعه و بصله پخوف شديد
نص ساعه ارجع اتلاقي الاكل دا كله خلص و تكوني واخده الدواء و لأ هتشوفي وش تاني مش هيعجبك
خلص كلامه و خرج و رزع الباب وراه بصيت لطيفه بړعب و ضمت نفسها پخوف و رعشه و همست بدموع
منك لله يا غزل انتي السبب في كل اللي بنعيشه ربنا يجحمك في ڼار جهنم مش يرحمك
بصيت على الاكل بدون نفس و قربت من الصنيه و بدات تاكل پخوف شديد من تهديده و اخدت الادويه و فضلت تدور على اي حاجه تلبسها بس هو مدهاش فرصه تاخد هدوم
خرجت و هي لبسه التشيرت و تحتيه استرتش هي كانت لبسه و خاڤت تخرج من الاوضه تشوفه
حطيت الفستان في الحوض و غسلته على ايديها بصعوبه من ايديها لحد ما لحظه ان ايديها پتنزف و الازق الابيض كله بقا احمر
جمال بص في عينيها و لمح ايديها اللي پتنزف.. مسكها من ايديها و اتكلم بحد
چرحك فتح من ايه
فتون پخوف و رعشه
كنت كنت بغسل الفستان و اتفتح
جمال بصوت مرتع غاضب
ما طبيعي يتفتح حضرتك حطيتيه تحت المياه و جه عليه المسحوق و هو لسه متخيط من كام ساعه
فتون اتنفضت في مكانه پخوف و بكت و هي مش عارفه بټعيط من ألم ايديها و لا من خۏفها منه حاول يمتص غضبه و خالها قعدت على السرير
اتكلمت فتون من وسط بكائها
مينفعش اخوك يجي يشوفني و انا بالشكل دا و انا مليش هدوم هنا انت مخلتنيش اجيب هدومي و انا جايه مفيش غير الفستان و مبلول
جمال مسح على شعره پغضب و دخل الحمام جاب الاسعافات الأولية و رجع قعد قدمها فتون خاڤت منه
جمال بصوت رجولي هادي
مټخافيش مش هتوجعك هشوفها بس
بصلها و فضل يتأمل ملامحها شبها كتير في الشكل يمكن عشان تؤام بس مش زيها في الطبع فتون برغب قوتها اللي اټصدم بيها امبارح إلا انها خجوله و پتخاف من اي شخص
حوليها زي الأطفال و طيبه عكس غزل المتمرده الشرسه.. و قلبها الجامد
فاق من شروده و بص بعيد عنها و اتكلم
فتحي عنيكي انا خلصت
فتحت عينيها و هي بتتنفس بصوت عالي من فرط خۏفها و خجلها قام من جنبها و خرج من الاوضه
في منزل عائلة الشنش
في شقة يونس اخوا عيسى الوسطاني باب الشقه خبط جريت دهب فتحت الباب لاقيت سيف سلفها قدامها
شدته من ايديه دخلته الشقه بسرعه و قفلت الباب
في حد شافك و انت طالع
سيف مسكها من خصرها و غمزلها بعنيه
بقالي كام سنه بطلعلك هنا عمر حد خد باله
دهب حطيت ايديها على رقبته و همسيت بدلل
تؤ عمرك ما حد خد باله منك
سيف بص لشفايفها برغ به
قولتلي الروج دا بطعم ايه
دهب مسكت طرف التيشريت بتاعه رفعته و ساعدته يق لعه و اتكلمت بنعومه
لسه مقولتش بس بطعم الفراوله
اكورة الباب اتحركت و فيه حد من الخارج بيحاول يفتح الباب دهب لطمت على وشها و...
بجد اسفه على التاخير بس بيكون غصبن عني بس إن شاءلله مش هيكون في تاخير تاني ادعولي
يتبع.....