رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل السابع بقلم ناهد خالد
وفقط
دلفت بهدوء للغرفة التي تعلمها جيدا من مجيئها لهنا غرفتها هي وشقيقتها الراحلة تنفست بهدوء وهي تقرر قبل الدلوف للغرفة كفى لامزيد لتذكر الراحلة لامزيد للآلآم النفسية بعد فمن ضمن أسبابها للهرب أنها بالفعل كانت تشعر بوجود شقيقتها في كل مكان حولها لذا لن تسمح أن يتكرر الأمر هنا
فتحت الباب بهدوء وهي تشجع ذاتها دلفت بخطواتها المتهادية وغايتها النافذة فتحتها بعدما وقفت على كرسي صغير لتظهر الأراضي الواسعة المزروعة بالخضرة أمامها منظر رائع حقا جذب انظارها وبعث الراحة والهدوء لنفسها وفجأة خطړ بعقلها سؤال ترى هل وصل خبر ذهابهم لمراد هل عاد من مدرسته وعلم برحيلهم وما هي ردة فعله! والأهم هل ذهب لمدرستها وانتظرها ولم تخرج مسكين لقد تحطمت خططه لقضاء يوم نزهة رائع ولم يجني سوى الخذلان!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ترجل من السيارة پغضب بعدما فشل اليوم الذي خطط له طوال الليل فشل لأنها لم تذهب للمدرسة أو ربما ذهبت وعادت للمنزل مبكرا ولم تنتظره لا يعلم كل ما يعلمه أنه ذهب وانتظرها أمام المدرسة لنصف ساعة حتى اغلقت المدرسة أبوابها ولم يراها فقط ليراها وسيعبر عن سخطه لها بطريقته كيف لها أن تفسد كل ما خطط له هكذا! ولكن حين خطړ بباله أنها ربما لم تذهب للمدرسة من الأساس جعله يفكر في سبب عدم ذهابها الذي لا يحدث عادة فاهتدى عقله لسبب ربما مرضت! وهنا تآكل القلق قلبه وهو يتجه فورا للمطبخ فهي بالعادة تكون بمثل هذا الوقت بصحبة والدتها التي لم تعد تجعلها تبتعد عنها منذ فقدان الشقيقة ولكن قابله الخواء التام فخرج مستغربا قاصدا غرفته ليبدل ثيابه أولا ثم ليذهب لوالدته ويسأل عنهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ مساء الخير يا مامي
ابتلعت ليلى ريقها وهي لا تعلم كيف ستصل له خبر رحيلهم المفاجئ فهي لم تعلم نيتهم للرحيل سوى صباحا وحين عاتبتهم لعدم اخبارهم سلفا حتى اخبرها محمود انه بالفعل قد اخبر حسن منذ ثلاثة ايام كي يأتي بأخرون يقمون بأعمالهم لم تستغرب لتكتم حسن على الخبر فهي تعلم عدم حبه لوجود خديجة بقرب ولده وبالطبع جاء رحيلهم على هواه بادلته التحية بتوتر وهي تمسد بكفها على خصلاته
ابتعد مبتسما وما لبث أن سألها
_ هي طنط دينا فين لما دخلت المطبخ عشان تحضرلي ساندويتش لأني جعان ملقتهاش
حسنا لا مانع من بعض المراوغة للوصول لغايته!
وها هو قد فتح بابا للحديث فيما تخشاه تعلم تمسك ولده بها ومدى علاقتهما ورغم أنه ولده وتعلمه جيدا إلا أنها ليس لديها توقع لرد فعله لا تعلم كيف سيستقبل الأمر هل سيكون متفهما أم سيثور معبرا عن غضبه لأنه لم يعلم مسبقا زفرت أنفاسها بضيق قبل أن تقول بحذر
_ حبيبي دينا من وقت مۏت سارة وهي مش كويسة على طول سرحانة وعقلها مش فيها وكتير بتروح عند المخزن وتفضل ټعيط وهي متخيلة بنتها جوه حتى هنا في الفيلا بتقول أنها بتتخيلها داخله عليها المطبخ او بتناديلها ومحمود كمان مبقاش زي الأول دايما حزين وسرحان ومقصر في شغله
لم يفهم لم كل تلك المقدمة لكنه يشعر بسوء القادم قطب حاجبيه بتوتر وهو يسألها
_ ليه بتقوليلي كل ده
اغمضت عيناها لوهلة ټلعن الموقف الذي