رواية معدن فضة الفصل السادس بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت_السادس
معدن_فضة
لولي_سامي
رأيت دلالة حبك لي ولم يزيدني هذا إلا عذابا.
استدار جواد ليجد محمد اخو ميار فجحظت عينيه ثم تكلم بارتباك محاولا رسم البسمة على ثغره محمد .... اخبارك ايه وحشني والله.
محمد بتضيق عينه وعقد حاجبيه اهلا يا چواد ايه اللي جابك هنا
هي ده حقوق الجيرة!
چواد بمحاولة الدفاع عن نفسه والخجل من ذاته بنفس الوقت محمد متفهمنيش غلط...... انا كنت معدي صدفة لاقيت نفسي قدام المدرسة والاولاد طالعين وهي طالعة قولت اسلم بس....... واطمن عليها مش اكتر صدقني.
مكنتش هعمل اكتر من كدة.
محمد بضيق تحدث بنبرة جافة برضه ميصحش وانت عارف كدة كويس ارجوك يا چواد انا بعزك وبحترمك فلو سمحت متصغرش في نظري علشان اللي بينا دي اختي ومش هسمح ابدا حد يقول عليها نص كلمة حتى لو السبب انت أعتقد فاهمني كويس.
عند ميار بدأت تخرج هي وماسه مع ارتباك ماسه وهي تتلفت يمينا ويسارا باحثه عن شئ ما فلاحظت ارتباكها ميار فسألتها متعجبة مالك يا ماسه بتدوري على حد!
ماسه بابتسامة خجل طفيفة بصراحة محمد اخوكي بعتلي رسالة امبارح وقالي هستناكي بعد المدرسة مش عارفه عايز ايه فببص اشوفه لو جه ولا لأ
ميار بسعادة لسعادة زميلتها
معدن فضة
لولي سامي
انفرجت اساريرها وتحدثت ببهجة بقي مش عارفه عايز ايه برضه! طب مقولتيش ليه كنت سيبتك ومشيت انا.
أمسكت ماسه يدها قائلة لا مانا مقولتلكيش علشان متسيبنيش
ميار بخبث وسعادة الله مش لازم اهئ الجو لاخويا وكمان صاحبتي اللي بحبها والله يا ماسه انا فرحانة جدا أن محمد عرف يختار وان انتي كمان الحب باين له في عنيكي.
ماسه بكسوف شديد واحمرار وجه رمشت باهدابها عدة مرات ثم قالت بتلعثم بس بقي يا ميار....... بتكسفيني على فكره....... وايه الحب باين في عنيكي ده!
صمتت برهة ثم اردفت بسؤالها هو باين صحيح
ضحكت ميار وقالت أيوة يا ستي باين اوي كمان مټخافيش يا ماسه اخويا محمد انسان كويس جدا فمتخبيش مشاعرك علشان انتوا بجد تستاهلوا تفرحوا انا بس مش عارفه ازاي وقع فيكي وانتي مدب مبتسكتيش لحد ومحمد مبيحبش اللي تدب كدة
أوقفتها ميار ووضعت يدها على فمها بغرض اسكاتها بااااس ايه فتحتي خلاص
يجي محمد يشوف الوش ده اللي لسه مشفوش .
ماسه بهمهمة مممممممممممم
ماسه بانعقاد حاجبيها بتقولي ايه اه أشيل ايدي اهو يا ستي بتقولي ايه بقي
ماسه بابتسامة بقولك لا ماهو شاف الوش ده قبل كدة.
ميار بابتسامة وسعادة ربنا يهنيكوا يا حبيبتي.
ثم نظرت خلف ماسه وارجعت نظرها لماسه مرة أخرى على العموم اللي كنتي بتدوري عليه واقف الناحية التانية بس مع حد مش عارفه مين تعالي لما اعمل نفسي شوفته صدفه.
ميار تحاول أن تسحبها والله كله مظبوط مانتي ظبطتي كل حاجه قبل ما نطلع يالا بقي لحسن انا كدة اتاخرت على البيت ومن غير ما اتحجج هسيبك وامشي.
ماسه وهي تعبر معها الطريق وتمسك بيدها لا لا متسبنيش علشان خاطري .
وصلا إلي محمد الذي رأهم قادمين وهو مع چواد يعاتبه