الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
بدأت تعمل الاختبار و انتظرت بضع دقائق لحد اما طلعت النتيجه قدامها و ظهر الشرطيتين 
اتنهدت براحه كبيره 
مش عايزه اي حاجه تقيدها 
خرجت و هي ماسكه في ايديها الاختبار اداته للدكتور 
اتكلم الدكتور ببأبتسامه 
طلع شكي صح 
هبعتكم لدكتوره نسا كويسه هنا في سوهاج تابعوا معاها 

بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم الجميع بفرحه كبيره و بدأوا يباركوا ليونس 
يونس كان في عالم تاني مش عارف يفرح بأنه هيكون اب 
حاسس ان العالم كله بيبعده عن غصون 
فضل باصصلها و باين على ملامحه الحزن
مي لاحظته و هو بيبصلها اتنهدت پغضب و راحت عنده و حضنته بقوه 
مبروك علينا يحبيبى
طلعت من حضنه و بصتله بحب 
بدالها يونس نظراتها ببأبتسامه مصطنعه و قبل.... راسها بحنان 
اتكلمت مي بخبث و هي بتبص لغصون 
مباركتيش يعني يا غصون
غصون اتكلمت بصوت متحشرج و طلعت صوتها بالعافيه 
مبروك ربنا يكملك على خير
مي ببأبتسامه و هي بتحط ايديها على كتف يونس 
الله يبارك فيكي يحبيبتى 
عقبالك لما تتطلقي من يونس و بعدين تتجوزي واحد يحبك بجد هفرحلك خالص
كور يونس ايديه پغضب و غيره و هو مش قادر يتخيلها مع واحد غيره
طلعت غصون من الجناح و راحت اوضتها 
اتكلمت منى بحنان 
متزعليش يحبيبتى 
اتمني الخير ليهم و ربنا هيعوضك
غصون ببأبتسامه مصطنعه 
مش زعلانه يا ماما
ربنا يسعدهم 
انا هنام بقى
منى بصتلها بحزن كبير على الحزن و الدموع اللي شافتها في عينيها 
اتكلمت بحنان و دموع 
ماشي
قالت كلامها و خرجت من الاوضه 
بمجرد ما خرجت قعدت غصون على السرير 
حسيت انها مخنوقه... و مش قادره ټعيط و لا تخرج اللي جواها 
خرجت تعقد في البلكونه يمكن الهوا يقلل شويه من خنقتها.... 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء 
مي كانت قاعدة في الجناح و حاطه ايديها على بطنها 
اتكلمت بضيق
الحمل و الخلفه هيبوظوا شكلي
بس كويس عشان هو اللي هيربط يونس بيا على الاقل لحد اما نمشي من هنا و يطلق الزفته... اللي اسمها غصون
قاطعها رنين هاتفها 
اتأففت پغضب مفرط و رديت 
عايز ايه يجاسر 
مش كفايه كدا بقى 
بقولك ايه يجاسر ما تشوفلك واحدة غيري 
ايه رأيك اوقعلك اي بنت من صحابي
جاسر پحده 
نص ساعه و الاقيكي في الشقه 
الساعه دلوقتي عشره 
عشره و نص و خمسه هتلاقي كل حاجه ما بينا على تلفيون يونس
قال كلامه و قفل المكالمه 
اتنهدت مي پخوف و رنيت على يونس
اتكلمت بهدوء
انت فين يحبيبي
يونس بهدوء 
في المصنع و مش جاي دلوقتي الشغل هنا كتير يمكن ابات في المصنع 
نامي انتي
قفل من قبل ما يسمع ردها 
اتنهدت براحه و قامت غيرت هدومها و خرجت بسرعه من غير ما حد يلاحظها
صحيت غصون من النوم على رنين هاتفها 
اتنهدت بعمق و رديت و اتكلمت بهدوء
ازيك يا عمي عادل 
وحشتني و الله
عادل بحزن
الحقني يست غصون 
كامل بيه عايز يطردني من المصنع و مصر و انتي عارفه ان دا اكل عيشي
غصون بحزن
ليه ايه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات