رواية غصون الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رياضه عشان اجاي اساعد جدو هنا و امسك الاسهم بتاعت بابا
تفتكر ممكن ادخل هندسه
يونس ببأبتسامه
اكيد ليه لا
انتي شاطره و هتقدري
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها المهندس احمد اللي وقفها
انسه غصون
غصون بصتله بانتباه اما يونس فكور ايديه پغضب مفرط
اتكلم احمد باعجاب و هو بيقف قدامها
اتمنى تكون المشكله بتاعت عمي عادل انحلت لو فيه حاجه انا ممكن اتكلم مع كامل باشا بنفسي
لا كل حاجه اتحلت و عمي عادل هيفضل شكرا جدا جدا و الله مش عارفه اقولك ايه
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعه يونس و هو بيتكلم پحده
فيه حاجه تانيه!!!
قالتلك مش هينطرد و شكرا خلاص تقدر تروح على شغلك
احمد پخوف من طريقه يونس
امممم
بما ان حضرتك موجود ممكن تيجي معايا شويه نشوف المكن و كمان عايز حضرتك في موضوع لوحدنا
روحي انتي على مكتبي و انا شويه و جيالك
هزيت راسها باستغراب و مشيت
اتكلم احمد پخوف و هو بيبص ليونس
هي انسه غصون كويسه
اصل رجليها لو كدا انا اعرف دكتور صاحبي كويس يجي يطمننا عليها
يونس پغضب مفرط
و انت مالك!!!
تعرج تجري تمشي انت مااااالك
اتفضل وريني المكن و ياريت نخلي كلامنا في حدود الشغل
قال كلامه و مشي و احمد مشي وراه پخوف و هو بيفكر في غصون و جمالها اللي خطفه اول اما شافها
وصلوا للمكان اللي فيه المكن و احمد كان بيشرح ليونس بكل حرافيه و يونس كان متابعاه بانتباه
اتكلم يونس بهدوء
تمام اعملي دراسه مفصله عن كل حاجه و انا هطلع عليها
هز احمد راسه بهدوء و اتكلم ببعض الاحراج
انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع شخصي كنت عايز مساعده حضرتك فيه
بصله يونس بانتباه
اتكلم احمد بهدوء
احمممممم
يونس پغضب مفرط
ما تخلصصص مش فاضيلك
اتكلم احمد ببعض الخۏف
الصراحة انا كنت طالب منك ايد الانسه غصون و كنت عايز......
نعاااااام
غصون مين اللي عايز تتجوزها!!!!!!!!!!!
احمد پخوف شديد
الانسه غصون بنت عم حضرتك
اتكلم يونس پغضب مفرط و هو بيضربه... بقوه بالبوكس... في وشه
اتجمع كل العمال و حاولوا يبعدوا يونس بس كانوا خايفين من تحوله المفاجئ
انت اټجننت!!!!!
جاي تطلب مراتي منييييي
دا انت ليلتك سوده انهارده
قال كلامه و بدأ ينقض... عليه باللكمات... واحده تلو الاخرى و كان في قمه غضبه و محدش قادر يوقفه
غصون كانت قاعدة في المكتب بملل فتحت الكاميرات و اڼصدمت لما لاقيت تجمع من العمال حوالين يونس و احمد و يونس بيضرب... احمد بقوه
قامت بسرعه من مكانها و راحت عندهم
بقلمي يارا
عبدالعزيز
في العياده
صحيت مي لاقيت نفسها في اوضه ضلمه فيها نور خفيف
لاحظت جاسر اللي قاعد قدامها على الكرسي
اتكلمت پغضب و هي بتعقد بارهاق و بتحط ايديها على بطنها
ابنيييي
مۏت..... ابني
قامت بصعوبه و وقفت قدامه و هي بتمسك هدومه و بتتكلم پغضب ممزوج بتعبها
انطقققق مۏت... ابني
يتبع....