الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية يوم زفافي الفصل السادس عشر بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

متستاهلش كل الحاجات الحلوة دي ليه هي وأنا لا... دخلت كلية كويسة ومعاها زوج تتمناه أي بنت وأخوها في ضهرها دايما ومش بيسيبها مش زي اللي عندي ماسكني شتا يم في الرايحة والجاية وبيضر بني ولا كإنه أخويا وهي معاها كل حاجة وأنا مش معايا أي حاجة من اللي عندها... آآآآآه أنا پحقد عليها... وبتمنى بتمنى اليوم اللي تيجي فيه مکسورة وأشوف الكسرة في عينيها وأشوفها تعيسة طول عمرها."
فوزية عيطت"أنا عمري ما شوفتك كده من إمتى الكره والغل اللي في قلبك ده"بقلم مريم الشهاوي
إبتسام كملت بغل"حلوة ومعاها فلوس ومعاها عيادتها بتشتغل فيها هي وجوزها ومرتاحة في حياتها نفسي تقوليلي حاجة وحشة في نورا دي ربنا فاتحلها كل أبواب الخير وأنا الدنيا حاطة عليا ومش لاقية شغل ولا بيجيلي عريس عدل وعايشة مع أخ وأب معذ بني معاهم."
فوزية"يمكن شغلها بيتعبها وأخوها كمان وهشام طبعه وحش منعرفش إيه اللي جوا البيوت اللي بيظهرلنا الحلو بس عمرنا ما شوفنا الۏحش ده يبقى معناه إن مفيش حاجة وحشة في حياتها أنت ناسية إن نورا أمها سايباها ورمتها مع عمتها من وهي عندها خمس سنين أبوها ما ت وهي صغيرة قعدت سنتين محرومة من الخلفة مفيش حد حياته كويسة علطول.... كل واحد وليه الأربعة وعشرين قراط بتوعه هي خادتهم في زوج وشغل وربنا رزقها بعد صبر طويل بطفل أنت رزقك هيجيلك بس الصبر منبصش على رزق غيرنا ونتمناه لينا."
إبتسام"برضو مش هسيبها تتهنى في حياتها."
فوزية سابت وخرجت برا الأوضة مقهورة من بنتها... متوقعتش تكون حابسة الغل ده إزاي بنتها جواها كل الشړ ده! يا رب احفظها.... يا رب ابعدها عن أي تفكير وحش ارشدها للطريق الصح اهديها ياارب.
إبتسام من كتر غلها اتصلت بصاحبتها "ألو أيوة يا نهال.. ابعتيلي عنوان الشيخ اللي قولتي إنه بيعمل أعمال وشغله كويس...."
بعد مدة الدكتور طلع من العمليات وفرح جريت عليه"يا.... يامن كويس صح يا دكتور هو صحي"
الدكتور"الحمد لله... الغرز مش كتير خيطناله الچرح وشوية وهيفوق."
فرح پخوف وقلق"طب ااقدر أشوفه... ممكن أدخله"
الدكتور"أيوة... هو شوية وهيفوق ويبقى كويس."
فرح بصت عليه من شباك الأوضة واتوترت قبل ما تدخل اتشجعت وفتحت باب الأوضة ودخلت قربت من سريره وبصت لحالته وفضلت ټعيط كتير أوي وبعد مده من العياط بصتله بدموع"حقك عليا أنا آسفة سامحني أنا سبب كل اللي حصلك ده... أنت مش زعلان مني صح"
مسكت إيديه ونامت عليها وفضلت ټعيط ساعة جمبه لحد ما سمعت صوت"أنا صحيت على صوت عياطك مش عشان البنج راح."
منى كانت قاعدة بتذاكر وفجأة موبايلها رن 
منى"ألو مين"
"عاملة إيه "
منى ابتسمت بفرحة"عماد... أنت جبت رقمي منين"
عماد"مش صعب إني أجيبه."
منى ابتسمت"عامل إيه "
عماد"الحمد لله بخير طول مانا سامع صوتك أنت عاملة إيه دلوقتي صحتك بخير"
منى"أحسن الحمد لله ووقفت على رجلي من تاني استنى أنا هفتح الكاميرا عايزة أشوفك."
فتحت الكاميرا وبصت لعماد بابتسامة"قاعد فين دلوقتي"
عماد"حاجه عاملة زي كوخ كده أي حتة أنام فيها لحد الصبح."
منى"طمنتني افتكرت هتبات في الشارع زي إمبارح وتوجع قلبي من تاني."
عماد"المهم سيبك مني عاملة إيه في مذاكرتك "
منى مسكت القلم وحطته ورا ودنها ونفخت وقالت بملل"أهو ماشية... خاېفة جدا من إمتحان بكرة في حاجات بتقف قدامي وحاسه إني هسقط بكرة."
عماد ضحك"ياربي علتفاؤل.... طب قوليلي إيه اللي واقف معاك ممكن أساعدك."
منى ابتسمت"هتساعدني بجد!!"
عماد"أيوة يا بنتي وريني والله مش بحس إنه صعب ومش ناسيه."
منى بدأت توريله الاسئلة اللي واقفة قدامها وعماد بدأ يشرحلها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات