رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع والثلاثون بقلم دنيا اسامة
السيده كي تخمد ذاك الشك بداخله
نعم كما قالت لك عاطفه فتاتي ولن أسمح أن يحدث معها شئ لذا آتيت
_ أنا قبل ما اجي هنا حلمت حلم شفتها فيه وكنت بقولها ي ماما مكنتش فاهمه طبعا اللي هيجرالي والحقيقه اللي مكناش على علم بيها.
قالتها يارا بتقبل لتلك الفكره فقد ضاق صدرها من تلك الحقائق وعن كنيتها وماهيه ما هي عليه الآن استوقفتها أمها بحنان مبتسمه
انفرجت أسارير وجهها وهي تجذب يديها بقول
بجد!! يعني تقدري تخرجينا ارجووكي بجد أنا عاوزه أخرج من هنا مبقتش قادره أكمل
_ لكن هناك شئ لم تعلموه حتى الآن.
قالتها تلك السيده بشموخ تنظر إلى كليهما ليرد
شادي بإستفهام ولهفه
إيه هو! إحنا المهم نخرج من هنا
_ مش مهم المهم إني أخرج وبعدين حتى لو كلامك ده صح اللي هياجوا بعدنا مش هنكون لينا علاقه بيهم.
_ خطأ عزيزتي أرواحكم واحده ستظل أرواحكم مقيده وستأتوا من جديد ها قد ابلغتكم بكل شئ وأنتم من ستقرروا مصيركم الآن.
قالتها يارا بلهفه ينظر إليها شادي بقلق من ما قالته رغم سعادته من ذاك الخبر لكن بعدما رأي السعاده تغمرها من جديد وافق هو الآخر امآت لهم تلك السيده بهدوء ثم تقدمتهم في السير ولحقوها حتى وصلت بهم إلي بوابه كبيره سحريه تظهر أضواء غريبه رمقتهم مره أخيره قبل خروجهم وهي تحتضن يارا التي شعرت بشعور غريب دب بها لتحمحم وهي تقول
قالتها يارا بقلق لتبتسم هي في سعاده وهي تقول
لا تقلقي بشأني نعم سأعاقب مثل أبيك لكن كل ما يهمني أنتي عزيزتي
بادلتها يارا إبتسامه حنونه ثم ودعتها واتجهت برفقه شادي إلى تلك البوابه التي فور دلوفهم اختفت سريعا وسط سعاده أمها وهي تزيل دموعها بأنها الآن في آمان وهذا ما يهمها.
رجعنااا ي شادي رجعنااا أخيرا الحمد لله ي رب
_ أنا مش قادر أصدق! انا خلاص كنت فقدت الأمل إني أرجع تاني وأعيش حياتي الطبيعيه.
تعالي ندخل البرج
_ شادي أنا عاوزه اعترفلك بحاجه.
قالتها يارا وعينيها مصوبه تجاه خاصته بجرأه جعلته يعقد حاجبيه بتعجب من ما تفعله لكن اتسعت مقلتيه پصدمه من اعترافها الحاد
شادي أنا بحبك
_ بتحبيني!.
قالها بعدم فهم ثم بدأ بلمس وجهها لعل حرارتها قد ارتفعت لكزته بغيظ وهي تقول
بتعمل إيه أنت!!
_ مهو أصل كلامك وأفعالك متناقضين مبقتش فاهمك.
_ بس دي الحقيقه اللي فضلت كتماها في قلبي من