رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخامس والعشرون بقلم ميمى عوالى
بالحلال با اخوى و يبعد عنيك شياطين الانس و الجن قادر كريم
شيخون و عاوزك تعرفى كمانى ان حسنة فى بالها انى كاتبلها الارض باسمها
نجاة بذهول كيف يعنى الحديت ده
شيخون كنت بطمعها عشان تعامل زينب كيف عيالها
نجاة يعنى انت ماكتبتهاش باسمها بحق
شيخون اكتبها كيف و هى باسم ابوكى لحد النهاردة
نجاة و هى يعنى ماتعرفش الحديت ده
شيخون لاا .. ماتعرفش شى و ماحدش يعرف الحديت ده غيرك انتى و احمد و الحاج عبد الحليم كان لازم اامنه على مالكم ماحدش ضامن المۏت من الحيا
نجاة ابو فتحى
شيخون ايوة .. مانتى دارية ان طول عمره كان بيعتبر ابوكى اخوه الكبير و سرهم كان مع بعض و انى كمان كان لازما حد يشاركنى سرى و حبيت برضيك انى ارسى احمد على كل شىء عشان مايظنش فى ابوه ظن عفش و كمانى يراعى حق خايته بما يرضى الله ماهو ربك بيمهل و لا يهمل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شيخون سيبيها على الله يا نجاة
نجاة و نعم بالله يا اخوى بس ردك ده قلقنى بزيادة ايه اللى وراك يا شيخون
شيخون و هو ينظر من بعيد على احمد و زينة و هما يتضاحكان مع زينب اللى ورايا شكله هيبقى واعر قوى يا بنت ابوى
نجاة برهبة ليه يا شيخون حوصل ايه يا اخوى
شيخون باستنكار انتى اللى بتسالينى على اللى حوصل يا نجاة اشحال ان ما كنتيش انتى بنفسك اللى عرفتينى كل اللى حوصل
نجاة و ايه علاقة اللى حوصل زمان باللى وراك
شيخون پغضب كامن و انتى عاوزانى اعرف انى عايش السنين دى كلاتها و انى ملطوخ على قفايا من مرتى و اختها و يمكن اخوها كمانى و اسكت برضيك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شيخون بابتسامة صافية طول عمرك طيبة و قلبك ابيض من القشطة
ثم هب واقفا و هو يقول انى هروح بقى انتى محتاجة منى شى
نجاة محتاجاك طيب بس ما هو لسه بدرى
شيخون كفاية اكده من يوم ما حكم عاود و انى لاجئ عنديكى مازهقتيش منى اياك
نجاة ازهق منيك كيف ده انت و عيالك اللى مونسنى انى و عيالى
شيخون زينة كانت عاوزة تمشى مع زين عشان مذاكرتها بس لقيتها مش حلوة ان انى و اخوها نبقى موجودين و اسيبها تروح مع ابن خالها
شيخون و طالما عندياتى حق يبقى سيبينى امشى بقى ثم قال صائحا ياللا بينا يا زينة و اللا ايه
زينة بانتباه ياللا انى جاهزة
و عند عودة شيخون و زينه الى داره وجدا حسنة تجلس أمام التلفاز و هى تتناول بعض التسالى و ما ان رأتهم حتى قالت ها .. زينب عاملة ايه دلوك
شيخون و هو يتجه ناحية الدرج كانك على بالك قوى
و بعد ان غاب عن نظرها قالت لزينة انا بدى اعرف انتى ايه اللى فعدك كل ده هناك انتى مش قلتى هتوديلها الحاجة و تتنك راجعة طوالى
زينة عمتى مسكت فيا انى و زين لجل نتغدا معاهم و كمان ابويا قاللى خليكى و هنروحو سوا
حسنة و هى تشير الى الاعلى و ابوكى ماله راجع مش طايق روحه اكده هو اټخانق مع حد و اللا ايه
زينة لاا ده حتى كان عمال يضحك و يهزر مع