رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخامس والعشرون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ربى أسألك أن تجبر قلبي فيمن أحب وأن تريني الخير وأن تمن علي من عظيم لطفك.
25
وشم على حواف القلوب
الفصل الخامس و العشرون
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
عندما يعود حكم الى الملحق بعد مضى بعض الوقت يجد رامى جالسا و الشرود المصحوب بالوجوم يعتلى وجهه فيقول ايه يا رامى ايه اللى حوصل و قلب حالك اكده نوبة واحدة و خلاك سيبت الاكل و اتنطرت كيف اللى لدعته حية
لينظر له رامى و يقول هو اللى اسمه زين ده .. ماله و مال زينب
حكم بخبث و هو يضع صحنا كبيرا مغطى على المائدة انت اللى مالك و مال زينب يا رامى بتسال ليه و تهمك فى ايه
حكم باستهزاء عامللى فيها برم و انت غشيم
رامى مش فاهم .. تقصد ايه
حكم بسخرية اقصد انك لو كنت فضلت معانا شوى كمان كنت عرفت هو عينه من مين
رامى بفضول من مين
حكم بترصد خبيث من زينة
رامى بابتسامة و عرفت منين
ليشير حكم الى راسه قائلا بزهو شعر راسى اللى قرب يشيب ده عدى عليه كتير و زين طول القعدة و هو و زينة كان بينهم حديت كتير قوى بس بعنيهم مش بلسانهم
رامى ضاحكا واضح ان قعدتك فى المانيا خلتك اتعلمت تقرى العيون كويس
رامى بتردد و عنيا فيها ايه بقى
حكم بتهكم فيهم عشق طالل منيهم قلبك مولع من جوة يا ابن البندر
رامى بانكار عشق ايه ده اللى بتتكلم عنه الكلام ده مش صح على فكرة
حكم لاا .. صوح على فكرة و انى عارف انى بقول ايه زين قوى يا رامى
رامى بغيظ دفين طب بس بلاش زين دى
حكم ضاحكا هو فى احلى من الزين
رامى و الفضول يأكله طب انت متاكد من حكاية زينة دى
حكم عيب عليك .. ده انى حكم الزيات .. حبيب قديم و اعجبك قوى
رامى بابتسامة طب ماتحكيلى
رامى مش بتقول انك حبيب قديم احكيلى عن حبك ده مش يمكن اتعلم منك
حكم قوم كل الاول قبل ما الاكل يبرد نجاة باعتالك غداك على ما اروح اتحدت معاها عاوزها فى كلمتين اكده قبل ما شيخون يعاود داره انا قلت بس اجيبلك الاكل و اخد حاجة و ارجع ليهم .. مش هتاخر عليك
رامى فى حاجة و اللا ايه
حكم لا ماتقلقش و قلتلك انى مش هتأخر عليك
ليعود حكم مرة اخرى الى الدوار و يقول بصوت مسموع كنت عاوزك فى كلمتين اكده يا ام عبد الله قبل ما شيخون يرجع داره
لتنظر نجاة الى شيخون الذى قال لحكم هو فى حاجة و اللا ايه
حكم موضوع اصغير اكده عايز اخلصه عشان ارجع لرامى و ما اسيبهوش لحاله كتير
ليقدم حكم مظروفا الى نجاة قائلا خدى يا نجاة خلى دول معاكى
لتمد نجاة يدها و تتناول المظروف قائلة بفضول فيه ايه الظرف ده
حكم فلوس
نجاة و هى تنظر بداخل المظروف ايوة ما انا خدت بالى بس الفلوس دى بتاعة ايه
حكم من يوم ما جيت و انتى مضايفانى و مضايفة بناتى و ضيوفى كمانى
نجاة بعتاب و هى تعيد المظروف إليه مرة اخرى