رواية خادمة بموافقه ابي الفصل العاشر بقلم اماني سيد
قلقانه عشان بابا بس انا حاسس أنه هيبقى كويس عايزك تطمنى
يارب يقوم بالسلامة انا قلقانه أوى انا مصدقت إنه قرب منى ثم بكت وهى تتحدث
كان نفسى احس بحنانه ده زمان كنت طول الوقت بسأل نفسى ليه مش قابلنى ليه مش بيحبنى انا كمان مش هحبه وهكرهه لكن للأسف مقدرتش مقدرتش اكرهه بالعكس ماصدقت إنه بيحاول يقرب منى قولت يمكن لما يتعامل معايا يحبنى لكن يوم ماقربلى للاسف سافر وتعب بعدها
بصى يا شيماء أنا اخوكى عايزك تقربى منى وتتاكدى أنى طول منا عايش مش هسيبك لواحدك هفضل جمبك ومحدش هيقدر يعملك حاجه تانى ولا يضايقك واولهم يعقوب ونادين كمان بتحبك بس هى مش عارفه تقرب منك ازاى افتحلها السكه ودخليها حياتك
انا لو كنت أعرف انك اختى مكنتش هسمح أبدا باللى حصل من يعقوب وعلى فكره انا اتكلمت معاه وهو مش هيضايقك تانى أبدا ولو انتى احتاجتى أى حاجة ماتتردديش لحظه انك تطلبيها منى مش عايز اشوفك تايهه كده تانى زى ماكنتى فى المستشفى انتى اختى زيك زى نادين اتفقنا
وعد
وعد
طيب يلا ندخل ننام بقى عشان نلحق نرتاح ادخلى نامى جمب نادين وانا هدخل جمب يعقوب
دلف كلا منهم لغرفتهم وناموا سريعا وفى اليوم التالى استيقظوا مبكرا وذهبوا للمشفى
ظلوا جالسين بعض الوقت لم يعطيهم احد إجابه بوضع والدهم ظلوا جالسين لمده ثلاث ساعات واتى لهم الطبيب ليبلغهم بوضع والدهم
حاضر
دلفوا جميعا لغرفه المكتب وجلسوا واعاصبهم كانت مشدوده إلى أن بدأ يعقوب بالحديث
خير يا دكتور ممكن نعرف وضع والدى ايه دلوقتي
بص يا سيد يعقوب العمليه نجحت من جانبنا نحن كأطباء .
طيب الحمد لله يعنى نقدر نشوفه
بس فى مشكله
خير يادكتور
تحدث سماح باڼهيار
يعنى ايه يعنى ناجى ممكن يروح فيها ومايفقش تانى
حاول يعقوب تهدئتها
اهدى يا ماما احنا منعرفش بس اكيد هيفوق باذن الله خلينا نسمع كلام الدكتور للاخر
طيب يا دكتور هيكون فى خطه علاجيه وهو فى الغيبوبه دى
انا عايزه انقله مصر يمكنل علاجه ينفع
حسنا لكن كيف
هننقله بطياره خاصه وشوف كل اللازم اللى يتنقل بيه ونجهزه ونكمل علاجه
حسنا سنعطيكم كافه التقارير التى يمكن أن تساعدكم
تحدث يعقوب معقبا على حديث والدته
طيب هلى فى مستشفى تابعه ليكم فى مصر
لا يوجد ولكن هناك طبيب كان يعمل معنا وانتقل لمشفى فى القاهره يمكن أن يساعدكم سأتواصل معه وسأبلغكم
تمام ابعتله دلوقتي وبلغنا وانا هبدأ اجهز