الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الخامس بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

التنازل عن جميع حقوقها الى وصلات الامانه وغيرها من أوراق تدينها 
وبالفعل ابتعدت شوق عنهم ولكنها ظلت تحت اعين ناجى حتى يضمن عدم اقترابها منهم مره اخرى 
بعد ذلك انجبت شيماء 
وظل يرسل مبلغ شهرى فقط لابنته التى لم يتعرف بها من الأساس 
End flash back
ها ايه رأيك حتى ابوكى مكنش معترف بيكى 
كادت أن تقص له شيماء ما حدث لوالدتها قاطعها رنين هاتف يعقوب الذى لم يتوقف إلى أن أجاب عليه 
ألو 
يعقوب أنت فين 
أنا جاى 
والبنت اللى شغاله جديده دى عملت فيها ايه
وانت مالك بيها 
ماما رنت عليا هى ونادين عشان يستنجدوا بيا وقالولى اللى أنت عملته هى كويسه 
أه كويسه وراجعين أنا بس عرفتها قيمتها ايه عشان بعد كده ماترفعش عنيها فى حد فينا ونبه على نادين لو كلمتها المره الجايه تصرفى مش هيعجب حد معاهم هما الاتنين 
طيب أرجع أرجع ونتكلم هنا 
ماشى مع السلامه 
اغلق يعقوب مع اخيه وظل يقترب من شيماء التى ظلت ترجع للخلف خوفا منه هى لا تعلم ماذا سيفعل بها 
صدقنى أنا مش هعمل حاجه وهسيب البيت وامشى
هو انتى فكرانى أهبل اسيبك تمشى والله أعلم لو مشيتى هتعملى ايه لا يا حلوه انتى هتفضلى تحت عينى فى الفيلا واياكى ثم اياكى تتكلمى مع حد ولا حد يشوف خلقتك وخاصه ماما ونادين انتى فاهمه واقل غلطه حسابك عليها هيبقى شديد أوى ولو حصل لأى حد منهم أى حاجه إنتى اللى هتكونى مسئوله قدامى انتى فاهمه 
اماءت شيماء رأسها پخوف من عصبيه يعقوب فقد كان صدره يعلو ويهبط بشكل سريع من شدة العصبيه 
حاضر حاضر انا مش هأذى حد معنديش نيه فى أذى حد اصلا
عايزك تغلطى عشان وقتها أطلع عليكى القديم والجديد 
لأ مش هغلط مش هغلط 
يلا ورايا
خرج يعقوب وخلفه شيماء التى كانت تبكى بصمت أسفل النقاب وقررت الهرب فى أسرع وقت 
هى لم تكن تعلم أن والدتها بكل ذلك الشړ عندما كانت شيماء صغيره كانت ترى الجيران ېخافون من امها ويتجنبوها لم تكن تعلم أن والدتها تقوم بتلك الكبائر 
ظلت تستغفر وبداخلها يقين أن لا أحد سيصدقها وأنهم محقون فى هذا الشئ من سيثق فى فتاه أمها فعلت بهم كل هذا 
ركبت شيماء برفقه يعقوب 
لو سألوكى هناك حصل ايه ماترديش إنتى فاهمه 
حاضر 
اوعى اشوفك مره تانيه واقفه مع حد من اخواتى ولا تخليهم يشوفوا وشك سامعه 
حاضر 
وصلوا للفيلا ودلفت شيماء مسرعه لغرفتها وتجاهلت مناداه الجميع لها وظلت تبكى وتفكر ماذا ستفعل 
بينما جلس يعقوب برفقه امه واخوته تحدث عدى 
ايه يا يعقوب اول مره تعمل كده فى حد مضايقك او حاجه حصلت فى الشغل 
ولو حد مضايقنى فى الشغل هتخانق مع الشغالين ليه 
كل الفكره أنى
مش عايز نادين تختلط بالاشكال دى محدش يعرف اصلها من فصلها 
تحدثت سماح معلقه على حديث ابنها 
الكلام ليك انت كمان يا يعقوب محدش يقرب من اللى شغالين هنا لا بخير ولا بشړ واللى عملته انهارده ده مش مسموح ليك تعمله مره تانيه انا مش عايزه اعرف انت عملت ايه بس لو اتكرر هيكونلى رد فعل تانى 
وانتى يا نادين انتى وعدى ماشوفكوش واقفين مع حد منهم تانى اللى عايز حاجه يبلغنى وانا هبلغهم انما انتوا تخليكم بعيد عندكم صحابكم كلموهم زى مانتوا عايزين 
ودلوقتي سيبونى انا واخوكم لوحدنا
خرج الجميع من الغرفه واقتربت سماح من مقعد يعقوب حتى لا يسمع احد حديثها 
ياترا هتقوله ايه 
ياترى هتبلغه انها عارفه هى مين ولا ايه اللى هيتم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات