الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الخامس عشر بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

15
كانت حبيبة ف المدرج بتقرأ المحاضرة الي فاتت عشان لو مروان سأل عشوائي زي م ديما يعمل 
خلصت قرتءة المحاضرة و مسكت تليفونها شوية 
لاقيت الي بتشد منها التليفون فجاءة 
بصت تشوف مين لاقيتها رودينا و معاها صاحبتها و كانت نظراتها كلها ڠضب 
خدت حبيبة منها التليفون و هي بتقولها پحده
حبيبة انتي اټجننتي يا بت انتي ولا ايه بالظبط 

ردت عليها انجي و هي بتقولها پغضب
انجي متشتميهاش سامعة !!
ابتسم حبيبة و هي بتقولها بسخرية 
حبيبة هي اتخرست عشان انتي تردي مكانها
جت آسيا صاحبة رودينا لما شافتها 
قالت بحدة ل رودينا و هي باصة لحبيبة
آسيا هو في ايه 
خدت حبيبة شنطتها و قالت ل رودينا بسخرية ممزوجة بټهديد
حبيبة تاني مرة متطاوعيش عقلك لما يخليكي تفكري انك تطاولي معايا تمام 
كملت كلامها و هي بتقول بسخرية زيادة 
حبيبة و لما تفكري تيجي تتكلمي معايا ابقي خلي كلاب الحراسة دول بلهومش دعوة عشان ميجيبوش التهزيق لنفسهم 
كانوا مصډومين هما التلاتة من كلامها و معرفوش ينطقوا 
جت حبيبة تمشي لاقيت ايد رودينا بتقبض على ايدها پحده 
نفضت حبيبة ايدها پغضب و قالتلها بزعيق 
حبيبة لو اتجرأتي و كررتيها تاني يا رودينا انا همسخرك فااااهمه
التفتت الانظار كلها عليهم و من ضمنهم كان كارولين و مايفين الي كانوا لسه جايين 
كانت رودينا هتروح تجيبها من شعرها بس الي لحقها صوت مروان الغاضب الي سمع في المدرج كله و هو بيقول
مروان ايييييه المهزلة اليييي بتحصل دييييي
سكتت حبيبة و فكرت بذكاء و قررت انها متتكلمتش عشان هي عارفه انها لو اتكلمت هيتعصب عليها قدام كل الي ف المدرج و دا هيخلي رودينا تفرح 
بس رودينا مقبلتش ان الطلبة تفتكر انه بيزعقلها هي و قررت انها تتكلم و تبررله موقفها عشان تعرف كل الي ف المدرج انه زعق لحبيبة و تاخد حقها 
رودينا يا دكتور هي الي .
قاطعها لما زعقلها پحده و هو بيقولها 
مروان .اناااا مششش عااايز اسمع صووووت نهااااائي 
سكتت رودينا پغضب و احراج من زعيقه ليها و هو قال بسخرية
مروان بتتخانقوا فاكرين نفسكوا ف الشارع .. مش كفاية درجاتكوا المنيلة كمان پتزعقوا ف الجامعة 
سكت الكل و مكانش في ولا نفس ف المدرج كله و مروان بدأ يشرح المحاضرة 
.سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت كاميليا قاعده ف اوضة بنتها الي كانت وديتها الحضانة 
كانت بتبص للشباك و هي بتفتكر خناقتها هي و اسلام امبارح بعد م رجع من الشغل 
فلاش باك
كانت بتذاكر لبنتها عشان الحضانة و فجأة لاقيت اسلام بيقولها بضيق 
اسلام كان في ورق على المكتب وديتيه فين
هزت راسها بعدم معرفة و قالتله
كاميليا معرفش يا اسلام 
زعق ف وشها و هو بيقول
اسلام اوماال مين الي المفروض يعرف
خاڤت ايناس من صوته العالي و كاميليا الي ابتسمت بسخرية ..هي لسه زعلانه منه بسبب ضيقة الي كان من اتصالها بيه و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات