رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
8
كانت الصدمة بالنسبالها لما لاقيت مروان بيسلم على اخوها و بيبتسم ولا كأنه عارفه بقاله عشر سنين مثلا
مروان عامل ايه يا اسلام و ايناس و نوح و كلكه عاملين ايه
اسلام بخير الحمدلله انت اخبارك ايه و ماما خديجة و مليكة
رد مروان عليه كان هيجننها ازاي اخوها يعرف البني ادم المتعجرف دا
هز مروان راسه بابتسامة و قاله
ضحك اسلام و قاله
اسلام ايه مليكة بقت ف سنه كام دلوقتي
ضحك مروان و رد عليه و هو بيقول
مروان خلصت المدرسة يا عم و بقت ف اولى كلية
اتفاجئ اسلام و قاله
اسلام ماشاء الله ..ابقى سلميلي عليهم كلهم طيب
هز مروان راسه و قاله
مروان يوصل
خد باله من حبيبة و قاله باستغراب و هو بيشاور عليها
مروان انت تعرفها
اسلام دي اختي
ظهر مروان تعابير المفاجأه و الدهشه على وشه و قاله
مروان اخر حاجه كنت ممكن اتخيلها
مردتش عليه و اسلام استغرب و قاله
اسلام مش فاهم كلامك
مروان لا من المفاجأه بس
ابتسمله و قاله و هو بيكمل كلامة
مروان انت كلك ذوق يا اسلام
كان قصده انه يوصلها الكلام و يقولها انها معندهاش ذوق او مش محترمة و لأن طبعا حبيبة مبيهمهاش رأي حد غير اهلها ولا فرق معاها كلامة
اسلام ازاي بس دا انت الذوق كله ياعم
ضحك مروان و اسلام كمل كلامه و هو بيقول
اسلام بس انت تعرف حبيبة ازاي
ضحك و هو بيكمل كلامه و بيقول
اسلام اوعا تكون عامله مشاكل ف الكلية
ضحكوا و حبيبة قالتله
حبيبة انا نفسي افهم هتبطل تقول كدا امتى
قالتله پقهر مضحك
حبيبة يا اخي دا من و انا ف الحضانة بتقولها
اسلام عشان هفضل شايفك حبيبة الطفلة الي كانت بتتخانق مع اي حد يضايقها
ابتسمت حبيبة و هي بتفتكر لما كانت كارولين عايزه تصاحبها و تتعرف عليها و حبيبة كانت كذا مرة تقولها انها مش عايزه صحاب و كارولين فضلت مصرة انهم يبقوا صحاب راحت حبيبة بعد م خلصت يومها ف الحضانة خدت طوبة صغيره و حدفتها على دماغ كارولين
مروان فعلا عندك حق تقول كدا دي لسه انهارده متخانقة مع تلاتة
رفعت حاجبها پغضب من كلامه و قالتله بضيق
حبيبة انت كذاب يالا
اټصدم مروان اشد صدمة ممكن يتصدمها ف حياته
و اسلام الي قال بزهول لحبيبة
اسلام بت!!!
قالتله حبيبة بضيق من مروان
حبيبة انت مش شايف بيكدب ازاي !!
اسلام خلاص اعتبريه بيهزر و اسكتي
قال مروان بابتسامة لأسلام
مروان انا همشي انا بقى عشان اروح الشركة
سلم عليه اسلام و قاله
اسلام..ماشي يا حبيبي بالتوفيق
و مشي مروان و اسلام بص بقلة حيلة لحبيبة الي كانت تعابير وشها ف ثواني اتحولت من الضيق للهدوء
اسلام ينفع كدا
كانت لسه هتتكلم و تقوله
