الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل السادس بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

6
ابتسمت جوا نفسها بسخرية لما لاقيت مروان ف المدرج 
حبيبة...اهي كملت
بص مروان ناحيت الباب لما اتفتح و لما لاقاها هي قالها
مروان...جاية متأخر ليه يا استاذه..
حبيبة...معلش يا دكتور ڠصب عني 
مروان...هقول ايه م انتي لو كنتي بتحترمي مواعيدك عمرك م كنتي حطيتي نفسك ف الموقف دا و هزقتي نفسك بنفسك
اتنهدت پغضب و قالتله

حبيبه...مش فاهمه برضو ادخل المحاضرة ولا ايه 
مروان...اتفضلي بس اعملي حسابك انك كلها عشر دقايق ربع ساعة بالكتير و هتطردي برضو المفروض تكوني اتعودتي انك كل يوم تطردي من محاضرة 
ضحك كل الي ف المدرج معادا كارولين و مايفن الي كانوا زعلانين جدا عشانها
و مروان كان مبسوط انه خلاها ف موقف كله سخرية كدا عشان ثقتها ف نفسها تتهز
بس حبيبة ولا كان فارق معاها اي حاجه ولا ضحك الطلبة و لا اي حاجه كان المهم عندها انها وصلت اختها للمدرسة عشان تحس انها مقصرتش معاها او انها تطلب منها اي طلب و هي متوافقش عليه و تزعل منها ابتسمت بسخرية و راحت تقعد جمب مايفين و كارولين 
كارولين...اتأخرتي ليه
شاورتلهم بإيدها بمعنى بعدين و بدأت تكتب الي فاتها
شرح مروان المحاضرة و قبل م يخرج من المدرج ندهه على اسامي طلبه عشوائي و كل اسم يسأله عن المحاضرات الي فاتت
كانت قلبها بيدق بتوتر نجحت انها تخفيه هي عارفه انه مش عارف اسمها و حتى لو عارفه ف في مليون واحده اسمها حبيبه غيرها هنا 
بلعت ريقها و هي سامعة ضربات قلبها بقوة لما سمعته بيقول
مروان...حبيبه علاء السيد محمد
رفعت ايدها بمعنى ان هي دي 
اتفاجئ انها هي بس مظهرش دا و سألها
فضلت ساكته حوالي عشر ثواني كدا تفتكر الاجابة 
و مروان هز راسه و ابتسم بسخرية و كان لسه هيتكلم بس اجابتها الي كانت كلها ثقة على سؤاله خرسته
هز راسه بمعنى ماشي و قالها
مروان...تمام
و سأل كام حد و بعدين خرج من المدرج
شالت دفترها ف الشنطة و مايفين قالتلهم
مايفين...يلا نروح ناكل اي حاجه احسن همو ت من الجوع 
قالت حبيبه هي كمان
حبيبه....ايوا ياريت
و خرجوا هما التلاته و هما رايحين للكافيتيريا
كارولين...ايه الي

انت في الصفحة 1 من صفحتين