الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلوب مقيدة الفصل الثالث بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ده بيقول ايه هو قصده ايه بالكلام ده انتي عملتي له ايه يابت انطقي
زينه بصت لابوها پخوف وتوتر وقالت ده ده كذاب يابابا انا معملتش له حاجه والله و
قاطعها صوت عز اللي قال بضيق وحده يابجاحتك يابت بقى تعملي العمله وتقولي بريئه ياناس انا مش عارف انتي جايبه البجاحه دي كلها منين!
خلص كلامه وبعدها بص تجاه المعازيم في المكان وقال ياجماعه البت دي عقربه صدقوني انا طبعا الكل هنا عارف انا قد ايه بحب مريم ومن زمان كمان بس الحيه دي بخت سمها في عقل خطيبتي مريم علشان نسيب بعض وللاسف هي نجحت ولما انا طلب مساعدتها علشان ارجع لمريم تاني هي ضحكت عليا بحوار الخطوبه ده والله
وبعد اخر كلمه قالها وجه نظره تجاه مريم بدموع وندم وقال والله انا بحبك يامريم وبعترف قدام الكل اني غلط معاكي بس ورب العزه انا بحبك اوي وكنت هجنن علشان نرجع لبعض تاني سامحني وافتكري أي يوم كان حلو بينا يغفر ليا اللي عملته معاكي ارجوكي
مريم سمعته وڠصب عنها الدموع لمعت في عنيها ومقدرتش تتحمل اكتر من كده فجرت خارج المكان كله وعز جرى خلفها بلهفه وحزن
اما زينه فكانت بتبص عليهم بغل وحقد كبير وباقي سكان الحاره في الحفله كانوا بيبصوا عليها بقرف واشمئزار
وابوها قرب منها وسحبها پعنف وقال پحده تعالي فضحتيني قدام الحاره كلها يازباله
خرج محمد وهو بيجر بنته خلفه وامها جرت خلفه پخوف على بنتها
اما مريم فكانت بتجري في الشارع وهي مش عارفه تروح فين وهي بالحاله دي وعز كان بيجرى خلفها علشان يلحقها قبل ماتضيع منه للابدا
بس فجأه وقفت عربيه فخمه قدام مريم وهي بتمر في الشارع وعز وقف خلفها وقلبه كان هيقف من الخۏف عليها وهنا طلع شاب طويل بملامح جامده وجذابه جدا ووقف قدام مريم وقال انتي مريم عماد مرزوق
مريم بلعت ريقها قدامه پخوف وعز جرى عليهم وقال افندم انت مين وعاوز منها ايه
الشاب تجاهل وجود عز اصلا وهو مركز نظره على مريم وعاد نفس السؤال وكمل ياانسه ممكن تتفضلي معايا لو سمحتي
مريم بصتله پصدمه وقالت اتفضل معاك فين وانت مين اصلا
الشاب ابتسم لها وقال خالك الاستاذ عصام الموجي طلب احضارك انتي ووالدتك وانا بعت سواق ياخد والدتك ومش فاضل غير حضرتك بس
مريم برقت فيه پصدمه وعدم وفهم وقالت خالي عصام لسه عايش طيب هو فين دلوقتي
رد الشاب بحترام موجود في قصره ياانسه دلوقتي ولازم نتحرك فورا لو سمحتي
مريم بعد ماسمعته توجهت للعربيه بلهفه بس عز جرى خلفها ومسك ايدها بقوه وقال انتي رايحه فين يامريم هتمشي من هنا وتسبيني لوحدي
مريم بصتله بضيق وقبل ماترد عليه لقت الشاب ده قرب منه ومسكه پعنف وقال ايدك عنها وممنوع تقرب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات