رواية قلوب مقيدة الفصل الثالث بقلم نور محمد
ده بيقول ايه هو قصده ايه بالكلام ده انتي عملتي له ايه يابت انطقي
زينه بصت لابوها پخوف وتوتر وقالت ده ده كذاب يابابا انا معملتش له حاجه والله و
قاطعها صوت عز اللي قال بضيق وحده يابجاحتك يابت بقى تعملي العمله وتقولي بريئه ياناس انا مش عارف انتي جايبه البجاحه دي كلها منين!
خلص كلامه وبعدها بص تجاه المعازيم في المكان وقال ياجماعه البت دي عقربه صدقوني انا طبعا الكل هنا عارف انا قد ايه بحب مريم ومن زمان كمان بس الحيه دي بخت سمها في عقل خطيبتي مريم علشان نسيب بعض وللاسف هي نجحت ولما انا طلب مساعدتها علشان ارجع لمريم تاني هي ضحكت عليا بحوار الخطوبه ده والله
مريم سمعته وڠصب عنها الدموع لمعت في عنيها ومقدرتش تتحمل اكتر من كده فجرت خارج المكان كله وعز جرى خلفها بلهفه وحزن
وابوها قرب منها وسحبها پعنف وقال پحده تعالي فضحتيني قدام الحاره كلها يازباله
خرج محمد وهو بيجر بنته خلفه وامها جرت خلفه پخوف على بنتها
اما مريم فكانت بتجري في الشارع وهي مش عارفه تروح فين وهي بالحاله دي وعز كان بيجرى خلفها علشان يلحقها قبل ماتضيع منه للابدا
مريم بلعت ريقها قدامه پخوف وعز جرى عليهم وقال افندم انت مين وعاوز منها ايه
الشاب تجاهل وجود عز اصلا وهو مركز نظره على مريم وعاد نفس السؤال وكمل ياانسه ممكن تتفضلي معايا لو سمحتي
الشاب ابتسم لها وقال خالك الاستاذ عصام الموجي طلب احضارك انتي ووالدتك وانا بعت سواق ياخد والدتك ومش فاضل غير حضرتك بس
مريم برقت فيه پصدمه وعدم وفهم وقالت خالي عصام لسه عايش طيب هو فين دلوقتي
رد الشاب بحترام موجود في قصره ياانسه دلوقتي ولازم نتحرك فورا لو سمحتي
مريم بصتله بضيق وقبل ماترد عليه لقت الشاب ده قرب منه ومسكه پعنف وقال ايدك عنها وممنوع تقرب