رواية قلوب مقيدة الفصل الثالث بقلم نور محمد
منها تاني وياله شوف نفسك رايح فين
عز بصله پغضب بس في نفسه خاف منه لانه كان شاب ضخم اوي عليه فتراجع پخوف وقال تمام بس انا هعرف اوصلك تاني ازاي يامريم ومش هسيبك ابدا
مريم تجاهلته وركبت العربيه والشاب لف وركب العربيه كمان ونطلق بها بسرعه كبيره تحت نظرات الحزن والندم من عز
وبعد وقت وصلت العربيه قدام قصر كبير وفخم اوي ودخلت من بوابه القصر تحت نظرات الدهشه والاعجاب الكبير من مريم
مريم خرجت من العربيه وبعدها تهندت بقوه ودخلت القصر بتوتر وارتباك واول ماوصلت لداخل القصر اڼصدمت بشده لما لقت امها حاضنه رجل كبير في الخمسين من عمره وهو قاعد على كرسي متحرك واميره كانت مڼهاره وهي بتحضنه بقوه ودموع
وعصام كمان كان بيحضنها وهو بيعيط مثل الطفل الصغير لانها وحشته اوي اختي الصغيره اللي كان بيعتبرها مثل بنته واللي رباها على ايده من صغرها
اميره بدموع وفرحه وهي بتحضنه بقوه الحمد لله اني قدرت اشوفك تاني قدامي ياعصام من بعد اللي حصل معاك زمان ياحبيبي الحمد لله
اميره قربت منه بحزن ومسحت دموعه بحنيه وقالت متعيطش تاني ياعصام ده مش زنبك انت ده زنبها هي منها لله الخاينه دي ربنا ينتقم منها على اللي عملته فيك زمان ياحبيبي
عصام سمع كلام اخته ودموعه خانته ونزلت تاني بۏجع وحزن وقال منها لله كله بسببها هي بس ربنا موجود واكيد حقي وحق ابني هيخلص فيها ان شاء الله
عصام رفع نظره لها واول ماشافها قدامه ابتسم بسعاده وقال تعالي ياقلبي قربي انتي وحشتيني اوي يامريومه
مريم عنيها دمعت بتأثر وجرت حضنته بقوه وقالت بدموع وانت كمان ياخالي وحشتني اوي انا كنت فاكره انك مت من بعد اللي حكته ماما ليا زمان بس الحمد لله انك رجعت لنا سالم الحمد لله
مريم بعدت عنه بهدووء واميره قربت منه وقالت بتسائل انت كنت فين الوقت ده كله ياعصام ها انا من بعد اللي حصل زمان سمعت انك سافرت انت وابنك بره مصر وبعدها اخبارك كلها انقطعت عننا حصل ايه ياحبيبي معاك