الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية يوم زفافي الفصل الثالث عشر بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيجري في الشوارع مش عارف هو فين بقى بيجري بسرعة وبيهرب... بيهرب من كل حاجة مش عاوز يشوف حد عاوز يفضل لوحده لحد ما يمو ت.
أم الشباب دخلت بسرعة إلحقوا ده طلع مجر م...
الشابين شافوا نشرة إخبارية بتقول إن عماد مچرم وهر بان واللي هيلاقيه هياخد مكافأة خمسة وعشرين ألف جنيه.
مش قادرين نوقفه دقايق... ده إحنا منحوسين.
أخوه التانيمبعدش... هنلاقيه وهناخد الفلوس... إحنا محتاجينها وهو جيه لحد عندنا... مش هنسيبه.
استني أنا جاي معاك.
أمهم مسكتهم هما الإتنينأنتو متخلفين... بيقولك ده مچرم يعني أكيد شايل سلا ح وممكن يإذيكوا.
ياما دي فرصة.
الأموالله أبدا.... على چثتي لو نزلتوا هو أنا عشان شوية فلوس أخسركوا.
قفلت الباب بالمفتاح ودخلت أوضتها ولو نزلتوا انسوا انكوا عندكوا أم من أصله.
دخلت أوضتها والشابين قعدوا علكنبةطب وهنعمل إيه
الشاب التاني بص علشاشة ولقى رقم تلفونإحنا نرن عليهم ونقولهم مكانه وهما أما يجيبوه هيدونا المكافأه برضو ملحقش يبعد.
فكرة حلوة.
فعلا اتصلوا برقم التلفون وبلغوا عن مكان عماد.
سعاد نادت على منى ومنى طلعت من أوضتها مش فاهمة خير يا ماما
سعاد وريتلها نشرة الأخبار وكانت الصدمة لما لقت عماد وقالت بعياطمطلعين مكافأة لو مسكوه!! هما إيه مفيش في قلوبهم رحمة... مش قادرين يعرفوا إنه مريض!.
عم منعم بزعيقأنت ناوية تشليني ... ده مچرم!!.. وكان عاوز يمو تك وكان خاطڤك إيه التعاطف الزيادة ده!! أنت عايزة تجلطيني
منىوربنا أنا عرفته كويس... هو مش زي مانتو شايفينه أبدا... ده كان عنده ماضي مؤلم مخليه مش بيتصرف بطبيعته عنده اضطراب نفسي ومحتاج يتعالج و....
عم منعم بزعيقمش مبرر.... مش مبرر يعمل في بنات الناس كده... لازم يتمسك ويتعاقب وأحسن لو عد موه.
منى وقعت علأرض أول ما سمعت الكلمة الأخيرة ومسكت قلبها بۏجع وهي بټعيط والأزمة جاتلها من كتر العياط.
سعاديالهوي... هات البخاخة.
عم منعم جري جاب البخاخة واداها لمنى ليه يا بنتي مقطعة قلبي كده... ده أنت إمتحانك بعد بكرة... حرام عليك.. الله يلعن اليوم اللي شوفتيه فيه ولا عرفتيه.
منى كانت ساكته ودموعها بتنزل في صمت حطوها في سريرها وسعاد بقت قاعدة جمبها ترقيها وتقرألها قرآن.
يامن طلع بره لعمته أنت بټعيطي
ناهد مسحت دموعها بسرعةلا يا حبيبي مش بعيط.. جعان ولا حاجة.
يامنلا يا ست الكل مش جعان.
راح وقعد علأرض وهي كانت علكرسي ومسك إيديها باسهموغلاوة إبنك رحيم الله يرحمه متعيطيش.
ناهد دموعها نزلت بۏجعفاكر... فاكر أما كان نفسه يطلع زيك وكنت بتاخده معاك القسم ويفضل يلعب بالمسد سات ويقولي نفسي أما أكبر أبقى ظابط زي يامن أخويا بقلم مريم الشهاوي
يامن ابتسم بۏجع كان جميل زي مامته بالظبط وقلبه حنين وطيب زيها.
ناهد ابتسمت وحطت إيديها على خدهبس ربنا عوضني بيكوا.... أنتو عيالي برضو اللي منحرمش منهم أبدا.
يامن حضنها وبقى بيطبطب عليها ويحاول يطمنها أنا وحشتني الكيكة بتاعتك أوى.
ناهد بعدت عنه وبتبصله بحبأعملهالك يا حبيبي... حالا.
يامن ابتسمتيجي نعملها سوا ونحاول نبسط البت الكئيبة اللي جوا دي.
ناهد بزعلوالله ما كئيبة دي كل مرة بتثبتلي إن قلبها تعب أوى ومحتاج لحد يداويه جر وح قلبها أكتر من الجرو ح اللي في جسمها .. هي جميلة وطيبة من جوا وغلبانة أوي.
يامن بضحكدي غلبانة دي... دا لسانها عاوز القطع.
ناهد ضحكتهي قوية شوية بس ده ميمنعش برضو إنها عاجباك!
يامن اتوتر وقام وقف يلا نعمل الكيكة.
ناهد فهمت إنه بيتوه وقامت معاه وراحوا يعملوا الكيكة سوا .
الشرطة جات فورا في مكان الشابين وبقوا بيدوروا على عماد في كل حتة.. ومسابوش شارع في المنطقة إلا ودوروا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات