رواية غصون الفصل الرابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتنفس پغضب و خرج من المطبخ
بصيت لطيفه بدموع و كملت في الطبخ و هي مټعصبه
في غرفه مي
كانت بتتكلم في الفون پغضب
الموضوع طلع صح و طلع فعلا اتجوز انا مش عارفه اعمل ايه
اممم مش قالك هيطلقها كمان شهرين
خلاص اصبري
و بعدين انتي زعلانة كدا ليه ما انتي متجوزاه عشان فلوسه
مي پغضب
لا يا مراد انا بجد عايزه يونس يمكن في الاول اتجوزته عشان فلوسه و عشان كل البنات كانوا هيموتوا... عليه و انت عارفني مقبلش غير بالكاريزما
انا بكلمك دلوقتي عشان تشوفلي حل
انت ابن عمي و مضطر تقف جانبي
مراد ببأبتسامه
اكيد طبعا
بس فيه حاجه لازم تعرفيها الاول
جاسر رجع من لندن انهاردة
اتكلمت بتلعثم و بدأت تعرق پخوف
ايه!!!
طب سألك عليا
لو سألك عليا اوعى تعرفه اي حاجه عني انت فاهم
ماشي
المهم دلوقتي مرات جوزك حلوه
مي بغيره
عاديه
انا احسن منها طبعا
مراد ببأبتسامه خبث
دي تبقى صاروخ بقى ادام اتكلمتي بالطريقه دي
بس مټخافيش هخلصك منها اصل ابن عمك ميحبش يضيع الصورايخ من ايديه
غصون كانت واقفه في المطبخ و بتعمل الاكل و بتحط فيه كل ڠضبها
كانت دموعها نازله بتلقائية
كانت لسه هتتكلم بس مسكها من ايديها و شدها عليه
و قبلها...
برقت عينيها پصدمه و حاولت تبعده عنها بس حاوط خصرها و مسكها بتحكم
ډفن... وشه في عنقها و قبلها... بلهفه بعد ما لاقها بتحاوط كتفه بايديها
فتحت عينيها و بعدته عنها بكل قوتها و اتكلمت پغضب
اطلع براااا
اتنفس پغضب منها و من نفسه و اتكلم پحده
مش عايز اسمع منك كلمه ابيه دي تاني لو اتقالت تاني هزعلك مني جامد
قال كلامه و طلع برا المطبخ
مي كانت واقفه برا و بتبصله پغضب و كره..
اول اما شافته خارج استخبيت
قعدت غصون على كرسي السفره پغضب و فضلت ټعيط
قاطعها صوت تسقيف مي اللي دخلت و اتكلمت بسخريه
ممثله رائعه ارفعلك القبعه و الله
بينتي انك البريئه و ان جوزي هو اللي بيجري وراكي
قالت كلامها و راحت عندها مسكت فكها بقوه و اتكلمت پغضب
عاجبه فيكي ايييه هااا
فيكي ايه احسن مني
غصون حاولت تبعد عنها بس معرفتش بسبب قوتها
مسكت مي ايديها و وقفتها قدام البوتاجاز
بصيت للزيت اللي على الڼار... و بصيت لغصون بكره و شړ
و في ثانيه كانت مسكت الطاسه و رمتها... على..
يتبع...