رواية معدن فضة الفصل الثاني بقلم لولي سامي
بيته بالمرة!
ام محمد محاولة تهدئة الموقف يابت اسكتي مرة مش وقت تولعي حريقه دلوقتي.
ثم أدارت وجهها لميار يالا يا ميار انزلي يا حبيبتي حماكي مستنيكي واخوكي هيروح معاكي ها قوليلي كل حاجه معاكي ولا ناقصك حاجه
ميار بهدوء تام أيوة يا ماما واخده كل حاجه.
ماجدة بغيظ شديد ولو نسيتي حاجه يا حبيبتي ابقي خلي حسن يجبهالك ماهو اكيد هيصحي في يومه اللي مش فايت ده.
ماجدة وهي تصك على اسنانها ماهو عنده حق يشيط بصراحة من اولها البيه بيكبر دماغه .
ميار ببساطتها المعهوده خلاص يا ماجي خلاص يا ماما انا هنزل.
وتخرج ميار والجيران يستقبلونها بالذغاريد عند رؤياها وكانت تتخيل مع هذه الزغاريد تكتمل الصورة ويأتي حسن ليأخذها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتنظر لأخيها قائله يالا يا محمد انا نازلة.
ذهب محمد لابيه في غرفته وهو يستشيط ڠضبا شايف يا حاج البيه نايم وباعت أبوه يوصل العروسة ! ماكان قالي انا وانا كنت وصلتها وخلاص ده انسان بارد.
ابو محمد بهدوء يخفي به غضبه خلاص يابني تلاقيه كان سهران في حاجات بيعملها قبل الفرح ومريح شويه عقبالك ما تتبعدل پهدلة الجواز كدة برضه.
ابو محمد بنرفزة ليخبئ حزنه خلاص بقي يا محمد مش وقته البت رايحه الكوافير ابوظ الجوازة علشان مودهاش يعني ولا انت محموق علشان صاحبك. مش فاهم انا الاقيها منين ولا منين جيل مهبب بصحيح.
ليتركه والده فهو لم يقدر على مواجهته فيزم محمد شفتيه ويهبط الدرج لأخته ويركب بجوار حماها السياره ذاهبين الي الكوافير ركنت ميار وجهها على زجاج السيارة وشردت في أول لقاء بينهما
بعد أن دخلت اخلاص وام محمد للغرف لترتب ما بها نغزت ماجدة ميار بكتفها يابت شوفتي المز فظيع يخربيته طبعا ده طلع من سوريا والله وبقي في حتتنا ناس اجانب.
ميار بعدم مبالاه لا والله مأخدتش بالي
ماجدة وهي تلوي شفتيها يمينا وهتشوفيه ازاي وانتي بتبصي على القرش كنتي بتبصي على ايه في الأرض ياختي ده الواد كان بيبص عليكي وبيحاول يلفت نظرك ويروح يمين ويجي شمال قال يعني بيدور على الكرسي وهو قدامه دانا كنت ھموت من الضحك ههههههههههه والبعيدة واقفة مش عارفه بتبصي على ايه.
ماجدة بتشدق لا
