رواية ماساة حورية الفصل الثامن عشر بقلم فريدة احمد
بتعمل ايه معاه
رشا كانت واقفة بتبتسم بشماته وهي مش مصدقه ان حورية خلاص بتتف ضح من غير ماتتعب وتعمل مجهود
و محمد سمع كده ومكانش شايف قدامه جري علي اوضة عاصم بسرعة
في نفس اللحظة نزلو علي الصوت هنا ومامتها هما كمان اللي مكانوش مصدقين اللي سمعوه ومصډومين
بهيره... في ايه.. ايه الكلام ده
قدرية... ابنك المحروس تعالي شوفي بيعمل ايه مع مرات ابني.. يادي الفضا يح والجرس.
.......
قامت حورية بسرعة اخدت طرحتها اللي وقعت علي الارض وفتحت الباب وهي بتعدل الجاكت بتاعها وبتحط الطرحة علي شعرها
في نفس اللحظة اتفاجأت بمحمد قدامها اللي اول ما شاف منظرها ده بقي متيقن مليون في المية ان حصل مابينهم حاجة هي وعاصم وكل كلام امه صح
حورية بلعت ريقها بړعب اول ماشافته مكانتش عارفة تعمل ايه ولا حتي قادرة تنطق
قرب محمد منه وشدو من قميصه خرجو بره الاوضة
وفي لحظة كان عاصم واقع علي الارض بعد مامحمد لكمه في وشه اكتر من مرة پغضب
حط رجله علي بطنه وقال پغضب... كنت بتعمل ايييه مع مراتي يابن
بهيرة جريت علي ابنها وهي بتصرخ وبتقول.... عاااصم. ابني
لكن محمد كان الڠضب عاميه مش شايف قدامه غير منظرهم وهما في الاوضة وتخيلات كتير في دماغه
بهيرة بدموع ... ارجوك سيبه
رد عليها وقال بهدوء مرعب... هقتلهو لك يامرات عمي
كمل بغل... بس الاول لازم ياخد واجبه
وبمجرد ما قال كلمته وطي مسك عاصم من هدومه وقفه وعدلو هدومه وانهال عليه باللكمات
حورية كانت واقفة بتترعش وهي حاسة انها مشلۏلة مش عارفة تتحرك
سمر واقفة خاېفة من المنظر
اما رشا وقدرية كانو واقفين بيبتسمو بشماته
هنا علطول مسكت تليفونها وبسرعة طلبت كريم اللي اول ما رد عليها قالت بدموع وزعر وهي مش عارفة تتكلم من العياط.... اللحق ياكريم.. تعاالي بسرعة.. محمد هيمو ت عاصم.. تعالي انت وبابا بسررررعة
هنا بصرااخ وهي شايفة محمد بيضر ب عاصم پغضب اعمي وعاصم في ايده ج ثه قالت.... ياكرييم تعالي وبسرعة انت وبابا ياكريييم.. عاصم هيمو ت
كريم اخد مفاتيحه وخرج من المعرض بسرعه بعد ما قال لعمه اللي جري معاه واتجه للبيت وهما مش فاهمين اي حاجة
ولان مكان شغلهم مش بعيد عن البيت مفيش دقايق وكانو وصلو
دخلو لقو عاصم مرمي علي الارض مش بيتحرك فاقد الوعي وامه وهنا قاعدين علي الارض جمبه بيبكو وپيصرخو
زكريا اتخض اول ماشاف عاصم بص لمحمد