الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية في قبضة الاقدار الفصل الاول بقلم نورهان العشري

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

القبضة الأولى
بمثل هذا الوقت من العام الماضي في إحدى ليالي كانون الباردة هزمت إحداهن أمام كلمات دافئه أغتالت برودة قلبها فأذابته و أضرمت النيران بأوردتها و التي سرعان ما أخمدتها لوعه الفراق لتترك خلفها بقايا حطام إمرأة أقسمت على نكران العشق طيله حياتها .
نورهان العشري
كلما كانت ذاكرة الإنسان قويه كلما كانت حياته أصعب بكثير و في قانون العقل كل الأشياء قابله للنسيان ماعدا الشئ الوحيد الذي تود نسيانه .
أخرجت تنهيدة حارة من جوفها و هي تقف أمام شرفه مطبخها تراقب نزول المطر الذي كان ينهمر بشدة في الخارج . كم كان ذلك المنظر من أهم مسببات السعادة بحياتها و الآن اصبح لا يجلب لها سوي تعاسه كبيرة ممزوجه پألم قاټل يستقر بمنتصف قلبها الذي و بعد مرور أربع سنوات علي فاجعته الكبري لايزال ينتفض ۏجعا حين يتحسس أي شئ و لو بسيط يعيد إليه ذكرياته الرائعة المشبعه بمرارة قاتله لازالت عالقه بحلقها للآن ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخيرا استطاعت أن تتخلص من سطوة ذلك العڈاب الذي يتجلى بوضوح في عيناها و أغلقت الستار متوجهه إلي الثلاجه التي تتوسط ذلك المطبخ المستدير المترف إلى حد ما و قامت بإخراج ما تحتاجه لإعداد وجبة طعام ساخنه تدفئ جوفها في هذا الليله شديدة البرودة ك ليالي كانون المعتادة و التي كانت ذات يوم تحمل الدفء الى قلبها الذي كان غارقا بالعشق حتي أذنيه و ها هي الآن تدفع ثمن حماقته ...
زفرت بحدة و كأنها تنازع لتخرج ۏجعها بذرات ثاني أكسيد الكربون و شرعت في عملها الذي أتمته بعد عشرون دقيقه ثم توجهت إلي غرفه شقيقتها و طرقت عدة طرقات علي الباب فلم يأتيها رد فقامت بفتح الباب بهدوء لتجدها نائمه كالعادة فتسللت مخالب الندم إلي قلبها لتقرضها من الداخل علي ذلك الذنب الذي اقترفته بحق شقيقتها و عادت بذكرياتها للأسبوع الفائت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عودة إلى وقت سابق
كانت جالسه علي أحد المقاعد بشموخ في ذلك البهو الكبير تنتظر الميعاد الذي جاهدت أسبوعا كاملا حتى تحصل عليه و ها هو يأتي بمنتصف اليوم و هي في عملها لتهاتفها تلك الفتاة بلهجه صلفة تخبرها بأن موعدها مع السيد سيكون بعد خمسة و أربعين دقيقة و ألا تتأخر فاضطرت إلى ترك عملها ومهرولة إلى ذلك الصرح الكبير الذي كان يثير في نفسها التوتر الذي قلما يظهر عليها و لكنه كان نابع من السبب المحرج في كونها تود مقابلة ذلك السيد الذي كان الوصول إليه شاقا و كأنه أحد رموز الدوله أو أحد المشاهير .
فجأة طرأ على بالها صورته التي تخيلته عليها من حديث أخاه عنه. عجوز بدين, أصلع قصير القامه سمج لا يفقه شئ في هذه الحياة سوي جمع الأموال فقط .
كم يثير نفورها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات