رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل السابع والعشرون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زياده ..
غفران طلعت كم جنيه من جيبتها_ بابا هو نت تعصبت بص أنا معايا دول ..
عمر ضحك _ لا متعصبتش متبقاش كل شويه تسأليني هو أنا بتعصب كثير أوي هاتي كده الفلوس دول هتكيفنا ناخد أوتوبيس بنوتي شاطره ..
غفران بتتنطط _ هنركب أوتوبيس بجد عمري ما ركبته ..
حماسها الطفولي انطفأ بمجرد ما ركبت في الأوتوبيس اتهرست و اتخنقت من الزحمه شايلها و هي حاطه راسها على كتفه شوية و هتعيط ..
عمر كان المقصور بس مخدش باله غير لما الست الكبيره نكزته بالعكازه في رجله _ نعم ..
الست _ تعالى أقعد في الكرسي هنا ..
عمر شكرها قعد و قعد بنته على رجله _ خلاص يا بابا مبقاش كثير و هنوصل ..
الست شالت نظارتها مسحتها و رجعت حطتها _ كنت فاكراك شايل بنوته صغيره انما ديه قد العجله شايلها ليه ما تحطها تقف على الأرض خاېفها تتوسخ ..
الست _ أمال مش شايفه نفسك متعباه في شيلتك هتكسري ظهره و نت بلاش تدلعها زياده ..
عمر بلع ريقه _ حاضر ..
غفران بوزت سبلت عيونها _ إيه للي حاضر تعيش و تدلعني مش أنا بنوتتك حبيبتك ..
عمر ابتسم _ صح ..
الست ضړبته بالعكازه _ هو ايه للي صح أكلت دماغك بكلمتين اجمد كده أنا شامه ريحة راجل غلبان مراته مټوفية متمرمط مع البنت ديه ..
الست ضحكت _ الخبره أربعين سنه الشغل بجمع الناس في الحلال حلك عندي هزوجك عروسه زي القمر هتهتم بيك و ببنتك و هتكون أم ليك و ليها ..
غفران بتكلم نفسها متعصبة _ ده للي كان ناقص حد يسكت الست
ديه ..
عمر اتنهد _ اسف بس أنا ..
الست ضړبته بالعكازه _ ما تخليني أوصفهالك شعرها طويل ما شاء الله ناعم زي الحرير ..
الست كانت هتنكز غفران بالعكازه بس عمر مسمحلهاش قامت ضړبته بالعكازه تاني _ متبقاش تدافع عنها حتى و هي غلطانه كنا بنقول ايه العروسه ما شاء الله ابيض من الحليب هي أه كبيره شويه بس لزوم الخبره نت أصلا محتاج وحده تعرف تتعامل مع العفريته ديه ..
غفران برفعة حاجب _ هي من الآخر عايزه تزوجك بنتها بنتها العروسه ..
الست _ غلطانه أنا العروسه ..
يتبع ..